قال المهندس هشام طلعت مصطفى، إن الدولة قامت مؤخرًا بإعادة تخطيط منطقة الساحل الشمالي الغربي، والتي تتمتع بميزة نسبية غير متواجدة في كثير من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث اعتدال المناخ على مدار السنة، والشواطئ وطبيعة البحر، والطقس اللطيف خلال أشهر الصيف.
مشروع ساوث ميد
أضاف المهندس هشام طلعت مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي العالمي للإعلان عن شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص، أن الدولة اتجهت لعمل تغيير استراتيجي في مراكز جذب كبيرة لتعظيم العوائد الصحية والترفيهية والسياحية والخدمية والاستمتاع بهذه الإمكانات الكبيرة، حيث تم ذلك من خلال جذب الاستثمارات العالمية لتطوير هذه المناطق؛ مثل مشروع رأس الحكمة والـ ساوث ميد.
وأوضح أن مشروع الـ ساوث ميد يتم تطويره بفكر عالمي ليضاهي أفخم المقاصد العالمية في شمال البحر الأبيض المتوسط؛ مثل شواطئ جنوب فرنسا، وأسبانيا، وإيطاليا، واليونان.
وأشار إلى أن المشروع يحتوي على مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية في البحر المتوسط لتصبح مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذبًا للسياحة في البحر الأبيض المتوسط، حيث يقع المشروع بالقرب من مطار العلمين الدولي بحوالي 15 دقيقة بالسيارة.
ولفت إلى أنه يم تطوير المشروع على مساحة 23 مليون م2 باستثمارات تريليون جنيه بما يعادل نحو 21 مليار دولار من خلال مجموعة طلعت مصطفى صاحبة التاريخ الطويل في تطوير المدن الحديثة المتكاملة والذكية والفنادق ذات السمعة الفريدة والتي قامت بتطويرها داخل الجمهورية.
وأضاف أن مشروع ساوث ميد يأتي كنموذج شراكة تقوم به الدولة مع القطاع الخاص في كل المشروعات العقارية بما يتماشى مع تخارج الدولة وتشجيع القطاع الخاص المصري للقيام بدوره في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد طلعت مصطفى أن الاستثمار المحلي قادر على تطوير مشروعات تضاهي المشروعات العالمية لخلق قيمة مضافة حقيقة لجمهورية مصر العربية واقتصادها الوطني، حيث يشهد المشروع على خلق بيئة تنافسية بين الاستثمار المحلي والأجنبي لإتاحة الفرص الاستثمارية الكبيرة للقطاع الخاص المحلي والدولي على حد سواء.
العوائد الاستثمارية للمشروع
توقع «مصطفى» أن يجذب مشروع ساوث ميد عوائد دولارية ضخمة للدولة من خلال تصدير العقار، وجذب استثمارات أجنبية في السوق العقاري المصري، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في أعداد السياح الوافدين، حيث يحتوي المشروع ولأول مرة في مصر على نموذج فريد «الرينتل بروجرمز»، حيث ستدار بعض الوحدات من خلال شركات إدارة فنادق عالمية لتغطي فترات خلال العام خارج شهري يوليو وأغسطس.