أعلنت شركة "سامكريت للتنمية العمرانية" عن رعايتها الرسمية لملتقى التدريب والتوظيف الأول، والذي تقيمه "جامعة
القاهرة" بالتعاون مع مؤسسة "فورد" ومنظمة
"روتاري" في الفترة من 23 إلى 24 إبريل الجاري، بهدف المساهمة في تنمية وتطوير العلاقات بين طلاب الجامعة،
والشركات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن العمل على تقليص الفجوة بين
احتياجات الشركات، وأصحاب الأعمال، ومهارات ومؤهلات الخريجين، بما يساهم في توفير
فرص لتدريب وتشغيل طلاب الجامعة.
وقال المهندس محمد
الكاتب.. مدير عام الإدارة الهندسية بشركة "سامكريت للتنمية العمرانية":
"نفخر بالتعاون مع "جامعة القاهرة"،
والتي تعد من أكبر وأعرق منارات العلم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في رعاية هذا
الملتقى الهام".
وأضاف:"تأتي
رعاية الشركة للحدث في إطار إلتزامها بتطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية، والتي
تنطلق من استراتيجية واضحة وثابتة وضعتها الشركة كنموذج للمساهمة في جهود التنمية على
كافة الأصعدة والمستويات، خاصة فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية، من خلال اختيار الشباب المتميز وإعطائهم الفرصة للتدريب
في مشروعات الشركة، وتنمية مهاراتهم العملية كخطوة مهمة في سبيل تجهيزهم بشكل
متكامل لسوق العمل."
وأكد
الكاتب أن قطاع التشييد والبناء يعاني من نقص الأيدي العاملة المدربة وذلك رغم كونه
من القطاعات كثيفة العمالة، حيث استطاع خلال السنتين ونصف الماضية توفير أكثر من 3
ملايين فرصة عمل.
وأضاف:
"تلعب شركة "سامكريت للتنمية العمرانية" دور حيوي في مجال
التأهيل والتدريب داخل القطاع العقاري من خلال توفير العديد من الفرص العملية
لمختلف العاملين بمشروعاتها العمرانية لضمان أعلى مستويات الجودة - التي تأتي دائماً
على رأس أولوياتها - مما ساهم في إمتلاك الشركة لثروة بشرية تعد من أكفأ الكوادر الهندسية
والفنية، والتي تميزها من الناحية التشغيلية والوظيفية، هذا بالإضافة إلى الأكاديمية
الوطنية للعلوم والمهارات للتعليم الفني والمهاري "NASS" –
التابعة لسامكريت القابضة – والتى تضم 6 تخصصات منها تكنولوجيا التشييد
والبناء" لافتا إلى أنه تم إنشاء الأكاديمية بالتعاون مع عدد من الشركاء
الدوليين لإرساء ثقافة جديدة من أجل تنمية الكوادر الفنية المهنية ودعم قدراتها
للمنافسة على الصعيد الوطني والدولي.
من
جانبه قال الدكتور جابر نصار.. رئيس جامعة القاهرة: إن "هذا الملتقى يمثل نقطة
البداية لتعاون مثمر بين الجامعة والعديد من الشركات، حيث سيمنح الطلاب فرصة
الحصول على خبرات متميزة من خلال الاستفادة من برامج التدريب التي تطبقها الشركات،
فضلاً عن توفير فرص عمل حقيقية للمتميزين منهم، بالإضافة إلى تعزيز المسئولية
المجتمعية للشركات." مؤكداً أن هذا الملتقى يرسم صورة متميزة للتعاون بين
القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، بشكل يساهم في خلق طاقات ايجابية ورؤى مبتكرة،
مما سيفتح آفاق جديدة للإبداع، ويؤدي لتطور المجتمع والاقتصاد ككل.
وأشار
نصار إلى دور مثل هذه المنتديات فى تشجيع وتحفيز الطلاب على الابتكار والتفكير
خارج الصندوق من خلال إتاحة الفرصة لعرض أعمالهم الإبداعية فى مجالات عدة، وهو ما
ينعكس على تأهيل الطالب أو الطالبة للانضمام لسوق العمل بشكل عملى. ونوه عن أن
الملتقى سوف يضم عدد من الفاعليات التى من شأنها تحقيق هذا الهدف.
وأضاف:
"تقوم الجامعة بإعداد وتأهيل الطلبة قبل وأثناء الملتقى من خلال عدد من
الدورات التدريبية فى فن كتابة السيرة الذاتية والاستعداد لإجتياز المقابلات
الشخصية بشكل إيجابى."
يشارك
في الملتقى 25 كلية متخصصة، وعدد كبير من الشركات المحلية والعربية والدولية. كما
يشهد الملتقى العديد من الفعاليات المهمة منها معرض "المشروعات
الابتكارية" لكل طلاب الجامعة والذي يستعرض الطلاب خلاله العديد من إبداعاتهم
في عدد من الحرف والمشغولات اليدوية في مجالات الرسم على الزجاج والمشغولات
اليدوية، وأعمال النحت والزخرفة، والمنتجات الجلدية، والأثاث المنزلي، إضافة إلى
معرض آخر لاستعراض عدد من المشروعات الابتكارية لبعض الكليات العملية.