102 مليار جنيه مبيعات فعلية للمجموعة خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة نمو 52%.. و51.35 مليار جنيه حجم المبيعات تعاقدية
مجموعة طلعت مصطفى توقع اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان NHC لإقامة مدينة بجودة حياة مستدامة شرق الرياض
10.71 مليار جنيه حجم الإيرادات الإجمالية المحققة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة مع نهاية يونيو الماضي بنسبة نمو 51%.. و 7.4 مليار جنيه نصيب النشاط العقاري
187.4 مليار جنيه إجمالي أصول مجموعة طلعت مصطفى القابضة وفق القوائم المالية المجمعة في 30 يونيو عام 2023.. و 16.5 مليار جنيه رصيد النقدية والاستثمارات المالية
مدينة الرحاب أول مجتمع عمراني متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في مصر على مساحة 10 ملايين متر مربع وأحدث طفرة في مفهوم السكن والحياة في مصر
مدينتي تحظى بقدر عالٍ من الخصوصية والتنوع وتضم مناطق وتصميمات مخصصة للفيلات المطلة على مسطحات خضراء شاسعة يتوسطها بحيرات وعمارات بتصميمات راقية وجذابة
«نور» الانطلاقة الثالثة لمجموعة طلعت مصطفى والشراكة الأهم في التاريخ الحديث بين الدولة والمطور الخاص مقامة على مساحة 5 آلاف فدان باستثمارات تقارب الـ800 مليار جنيه وقدرة استيعابية لنحو 600 ألف نسمة
16.8 مليار جنيه التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات «طلعت مصطفى» و10 الاف موظف يعمل بالمجموعة
9.53 مليار جنيه حجم الأصول الثابتة للشركة و 32.14 إجمالي الأصول غير المتداولة من مليار جنيه إلى 33 مليار جنيه
مجموعة عقارية من طراز رفيع، استطاعت في غضون أكثر من 50 عامًا من العمل الجاد أن تتربع على العرش، أحدثت نقلة نوعية في تاريخ القطاع الخاص وغيّرت مفهوم وفكرة البناء بأن شيّدت مدنًا عمرانية متكاملة لأول مرة وبصورة منقطعة النظير، إنها مجموعة «طلعت مصطفى» عملاقة السوق العقاري التي صنعت من نفسها نموذجًا انتزعت به الريادة والبقاء في القمة وحولت القطاع الخاص إلى ركيزة تنموية تدعم الاقتصاد القومي بقوة، كما أوجدت شراكات مع الدولة تحقق الاستفادة القصوى للمجتمع والفرد من خلال مشروعات ليس لها مثيل.
جمعت «طلعت مصطفى»، بين كل مقومات النجاح حتى تربعت على العرش وانفردت باستحواذها على تحريك دفّة القيادة، وتمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة باستمرارها في تصدّر المشهد العقاري وترجمت شعارها « بناة المستقبل» بشكل عملي على أرض الواقع بشكل يشهد له القاصي والداني، وصارت حديث الساعة ككيان تميز بالقوة والصمود في مواجهة التحديات وترويض الأزمات بل وتحويلها إلى إنجازات غير مسبوقة أهلتها لتحقيق طفرات عديدة، لتصبح من أكبر المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط بإنشاء مدن كبرى بمعايير وجودة عالمية على أرض مصرية وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وحصول «طلعت مصطفى» على لقب الأولى في السوق العقاري لم يكن وليد الصدفة، ولكن بفضل تواجد قيادة مثل هشام طلعت مصطفى في المجموعة أضاف لها الكثير، تلك الشخصية المعمارية الفذة الذي استطاع بجدارة وكفاءة غير مسبوقة أن يقدم نموذجا عمرانيا لم يعرفه السوق من قبل من خلال خبراته المتراكمة وتجاربه الناجحة لينمّي وبمفرده كقطاع خاص اثنين من أكبر المدن المتكاملة وهما «الرحاب ومدينتي» قدم من خلالهما الاحتياجات الفعلية للعملاء، وحصل على إشادات دولية ومحلية بوصفه «منمّي» وليس مطورا عقاريًا فحسب لما يمتلكه من رؤى مستقبلية ودراسة مستفيضة وتحليل جيد لمتطلبات السوق، أهلته إلى الانطلاقة الثالثة للمجموعة لبناء مدينة «نور» والتي يمكن وصفها بأنها طفرة عمرانية في العصر الحديث.
طلعت مصطفى
قاد هشام طلعت مصطفى الانطلاقة الأولى للمجموعة بعد أن قرر أن يبني مدينته «الرحاب» في غضون عام 1997، وخاض غمار التحدي في وقت كان مجرد التفكير في تنفيذ مشروع خارج نطاق العاصمة دربًا من دروب الخيال، ولكنه تحول إلى واقع ملموس ببناء أول مجتمع عمراني متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في مصر على مساحة 10 ملايين متر مربع، وسرعان ما كرر التجربة بمفهوم عصري جديد وبدأ في عام 2006 بتنفيذ مدينة عمرانية عالمية أخرى على أرض مصرية تُحقق الاكتفاء الذاتي لقاطنيها، وتمتد على مساحة تتجاوز 33 مليون متر مربع، وقادرة على استيعاب نحو مليون نسمة عند اكتمال تشغيل كافة مراحلها تحت مسمى «مدينتي» حيث حرصت مجموعة هشام طلعت مصطفى منذ اليوم الأول على توفير فرص سكن بوحدات سكنية متنوعة المواصفات ومتباينة الأسعار، لتتلاءم مع قدرات شرائح مختلفة من المجتمع، ثم جاءت مؤخرا الانطلاقة الثالثة للمجموعة خلال تاريخها والتي تمثل علامة فارقة في 2021 كأحدث مدن الجيل الرابع بموقعها المتميز على مساحة 5 آلاف فدان، باستثمارات تصل إلى 800 مليار جنيه.
تفوق عالمي وتوسعات خارجية تبدأها المجموعة من الرياض
وقعت مجموعة طلعت مصطفى المطور العمراني الأبرز في جمهورية مصر العربية ، اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان NHC السعودية ، على هامش معرض سيتي سكيب العالمي برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وذلك لتطوير مشروع مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات ذات جودة حياة مستدامة شرق العاصمة الرياض.
وذكرت المجموعة في أن مشروع المدينة الجديدة يوفر نحو 27,750 وحدة سكنية بين فلل ووحدات سكنية للعائلة بمساحات تتراوح من 220 الى 400 متر مربع ، وشقق سكنية بمساحات مختلفة ، وذلك على مساحة المشروع التي تبلغ 10 ملايين متر مربع خصص منها 40 % مساحات خضراء شاسعة مفتوحة.
وسيكون المشروع متعدد الاستخدامات حيث يضم خدمات متكاملة مثل: الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية ونادٍ رياضي ومناطق خدمات عامة. وتقدر التكلفة الاستثمارية الاجمالية لمشروع المدينة بنحو 40 مليار ريال سعودى .
نتائج أعمال «طلعت مصطفى» خلال النصف الأول من 2023
وتظل الأرقام دائما هي لغة الحقيقة وخير دليل على قيادة الشركة للسوق، وعندما تتحدث أقارم البورصة المصرية تحديدا لن يكون هناك مجالا للمجاملات، وحسب أخر الإحصائيات المتعلقة بالشركة بلغ حجم المبيعات العقارية التعاقدية لمجموعة «طلعت مصطفى» خلال الربع الثاني من العام الجاري 51.35 مليار جنيه، مما يعد رقم مبيعات تاريخي غير مسبوق في قطاع النشاط العقاري في مصر، والمنقسمة إلى مبيعات شركات المجموعة وقدرها 32.88 مليار جنيه محطمة بذلك رقم مبيعاتها المحقق في النصف المقارن بعام 2022 والبالغ 11.3 مليار جنيه بنسبة نمو 191%، بالإضافة إلى مبيعات جهات أخرى بمبلغ 18.47 مليار جنيه، والتي يستحق للمجموعة عن تلك المبيعات عمولات بيعية تقابل المصروفات العمومية والإدارية، وذلك من خلال الخطط الاستراتيجية التي تضعها الإدارة، والتي يتم تصميمها بعناية فائقة، وكذلك تبنيها لرؤية طويلة الأجل يتم تنفيذها بنجاح تؤدي إلى تعزيز وتنمية مصادر الدخل المتنوعة للمجموعة.
بلغ رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة للشركة 102 مليار جنيه في 30 يونيو عام 2023 مقابل 67 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الماضي بنسبة نمو 52%، ويتمتع هذا الرصيد بموقف مستقر وذو نوعية جيدة من العملاء، وسيتم تسليم هذه المبيعات على مدى الخمس سنوات المقبلة دون أي تأخيرات في التسليم، وتتوقع الشركة الحفاظ على ربحيتها وتحسينها بشكل أكبر على خلفية الإنفاق الذي تم بالفعل في المواقع وأية وفورات مستقبلية في تكلفة مواد البناء، وسيتم تمويل الإنفاق بالكامل من هؤلاء العملاء، وبالتالي يوفر رؤية واضحة حول التدفقات النقدية والأرباح المستقبلية.
وبلغت الإيرادات الإجمالية المحققة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة 10.71 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بمبلغ 7.09 مليار جنيه إيرادات محققة خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 51%، وبلغت إيرادات النشاط العقاري المثبتة خلال النصف الأول من عام 2023 حوالي 7.4 مليار جنيه مقارنةً بمبلغ 5.05 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة نمو 46%.
وبلغت إيرادات الأنشطة ذات العائد الدوري والأنشطة الخدمية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة حوالي 1.47 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنةً بمبلغ 1.07 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 37%، وبلغ مجمل الربح المجمع حوالي 3.39 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2023 مقابل 2.33 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 45%، وبلغ صافي الربح المجمع بعد الضرائب والحقوق غير المسيطرة حوالي 1.56 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2023 مقابل 1.11 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو 40%.
وبلغ صافي ربح شركة المستقلة (دون نتائج أعمال الشركات التابعة) خلال النصف الأول من عام 2023 مبلغ 175.2 مليون جنيه مقارنةً بحوالي 173.6 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 0.9%.
وبلغ إجمالي أصول مجموعة طلعت مصطفى القابضة، وفقًا للقوائم المالية المجمعة في 30 يونيو عام 2023 مبلغ 187.4 مليار جنيه، وبلغ رصيد النقدية والاستثمارات المالية وما في حكمها حوالي 16.5 مليار جنيه.
تاريخ الشركة ومساهميها وقياداتها التنفيذية
تأسست مجموعة طلعت مصطفى القابضة، كشركة مساهمة مصرية في 13 فبراير 2007 طبقاً لأحكام القانون 95 لسنة 1992 ولائحته التنفيذية، وتم قيد الشركة بالسجل التجاري برقم 187398 بتاريخ 3 إبريل 2007، ويتمثل غرض الشركة في الاشتراك في تأسيس الشركات التي تصدر أوراقًا مالية أو الدخول في زيادة رؤوس أموالها.
بدأ اسم المجموعة يبرز على الساحة العقارية خلال الفترة 1986 - 1987، عندما بدأ هشام طلعت مصطفى، في بناء مجمعات سكنية ومنتجعات سياحية في منطقة «العجمي» ثم في «الساحل الشمالي»، وفي عام 1994 أقام هشام طلعت مصطفى مجتمعين سكنيين فاخرين في ضواحي القاهرة الكبرى، وهما «الربوة» في مدينة الشيخ زايد (غرب القاهرة) و«ماي فير» في مدينة الشروق (شرق القاهرة)، حيث كانا من أوائل الكمبوندات التي تم إنشاؤها خارج المدينة، ثم بدأت الشركة في النمو والازدهار وتحولت لمجموعة تضم تحت مظلتها عدد من الشركات، وفي 1998 أصبحت تضم 21 شركة، حيث نجح هشام طلعت في تحويل شركة والده إلى مجموعة شركات بمليارات الجنيهات في مصر.
مجلس إدارة «طلعت مصطفى»
ويضم مجلس إدارة الشركة الحالي كوكبة من القيادات والكوادر التي تتمتع بالخبرة على رأسها المهندس طارق طلعت مصطفى، رئيس مجلس الإدارة والذي تم تعيينه رئيسًا لمجلس الإدارة لشركة مجموعة طلعت مصطفي القابضة في شهر سبتمبر 2008، وقبل ذلك كان ولايزال يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للإنشاءات إحدى كبرى شركات المقاولات في مصر والشرق الأوسط، كما يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة لشركات المجموعة العقارية والسياحية، وفي السابق كان عضوا في مجلس الشعب لعدة دورات سابقة، وعضو سابق بمجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء والاتحاد العام للغرف التجارية ، كما أنه مؤسس جمعية شباب سيدي جابر.
ويعد هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة من أهم وأكثر القيادات تأثيرا بها فمنذ انضمامه إلى العمل مع الشركة أصبحت طلعت مصطفى كيانا عظيما ونجح في تحويلها إلى مجموعة رائدة في التطوير والاستثمار العقاري عن طريق أفكاره الاستثنائية وتخطيطه الجيد بالتغلب على كافة المشكلات والتحديات، حصل هشام طلعت مصطفى على لقب أحد أهم الشخصيات المؤثرة بالاقتصاد المصري كما اختارته مجلة فوربس الشرق الأوسط، مايو الماضي، ضمن قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2023، وذلك للعام الثاني على التوالي، تقديرًا لجهوده في قيادة المجموعة و الارتقاء بالتنمية السياحية، من خلال تطوير مشروعات سياحية وفندقية غير مسبوقة وبمعايير عالمية، لتمتلك أفخم الفنادق في القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، محققة عائد ونسبة إشغال مرتفعة.
بهذا يكون هشام طلعت مصطفى المطور العقاري المصري الوحيد بقائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط، متفوقًا على أسماء كبرى لقادة شركات تعمل في الضيافة والفنادق والمنتجعات فضلا عن اختياره في قوائم أخرى لنفس المجلة لأقوى الرؤساء التنفيذين وكبرى شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط، ولعل سبب اختيار هشام طلعت مصطفى هو نجاحه الكبير في قيادة المجموعة التي يمتد تاريخها في مجال التطوير العمراني إلى أكثر من 50 عامًا.
أبرز مشروعات المجموعة وأنشطتها
وتمتلك مجموعة طلعت مصطفى الكثير من المشروعات والمدن ذات المستوى العالي من التميز وتتفرد بأنها المجموعة الوحيدة في القطاع الخاص التي تمكنت من إنشاء مدن متكاملة ومنها الرحاب، مدينتي ومؤخرا "نور"، بالإضافة إلى مشروعات الربوة، ماي فير، فيرجينيا بيتش، قرية الروضة الخضراء، سيليا، وأما بالنسبة للفنادق والمجتمعات فأهمها فورسيزونز نايل بلازا القاهرة، وفورسيزونز سان ستيفانو الإسكندرية، ومنتجع فورسيزونز شرم الشيخ، وكمبينسكي النيل القاهرة.
طلعت مصطفى
وفي شرق القاهرة كانت الانطلاقة الأولى لكبرى المشروعات للمجموعة في 1997 وهي مدينة الرحاب التي لم تكن مشروعًا تقليديًا، إنما كانت أول مجتمع عمراني متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في مصر على مساحة 10 ملايين متر مربع، هذا المشروع أحدث ثورة في مفهوم السكن والحياة في مصر، ولأول مرة يخرج المصريون من العاصمة الضيقة المختنقة، حيث شجع نجاح التجربة كثير من المطورين العقاريين لتنفيذ مشروعات سكنية في المدن الجديدة وخاصة بالقرب من مدينة الرحاب، كما انتهجت المجموعة فكرًا مختلفًا في الخدمات المقدمة في المشروع من حيث التنوع في كافة المجالات، حيث تضم الرحاب أسواقًا تجارية وترفيهية تشمل أشهر البراندات والعلامات التجارية في السوق المصرية وتلبى احتياجات سكان المدينة .
وتضم مدينة الرحاب ناديًا رياضيًا على مساحة ١٠٨ أفدنة يضم كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والمجتمعية، فضلًا عن الملاعب الأوليمبية، وتضم عددًا من المدارس ما بين لغات ودولية لاستيعاب أبناء قاطني المدينة، وعددًا من المراكز الطبية في مختلف التخصصات، وفروعًا لبنوك حكومية وخاصة والعديد من الخدمات الحكومية الجماهيرية، ومع ظهور فكرة المدن الذكية، حرصت مجموعة طلعت مصطفى، على إدخال التقنيات الحديثة والذكية في إدارة مدينة الرحاب من خلال التعاقد مع شركة «هواوى تكنولوجيز» لتوفير أحدث الأنظمة الذكية في إدارة وتشغيل المرافق والخدمات في المدين، وحافظت مدينة الرحاب خلال تاريخها على قيمتها كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في القطاع العقاري، حيث كانت الخيار الأفضل للمستثمرين خلال آخر 25 عامًا، تضاعفت فيه الأسعار أكثر من ثلاثين مرة، ويكفى النظر إلى سعر المتر المربع حينما تم إطلاق المشروع حيث لم يكن ليتجاوز 800 جنيه آنذاك.
وعلى مساحة تتجاوز 33 مليون متر مربع قادرة على استيعاب نحو مليون نسمة عند اكتمال تشغيل كافة مراحلها، جاءت المدينة المتكاملة الثانية "مدينتي"، حيث حرصت مجموعة طلعت مصطفى منذ اليوم الأول لتخطيط «مدينتي» على توفير فرص سكن بوحدات سكنية متنوعة المواصفات ومتباينة الأسعار، لتتلاءم مع قدرات شرائح مختلفة من المجتمع.
وباستعراض المخطط العام للمشروع يتضح جليًا أن مكوناته تحظى بقدر عالٍ من الخصوصية والتنوع، حيث تضم مدينتي مناطق وتصميمات مخصصة للفيلات المطلة على مسطحات خضراء شاسعة، يتوسطها بحيرات وعمارات بتصميمات راقية وجذابة.
وتمتاز «مدينتي» بشوارعها الواسعة، وفصل حركة المشاة عن السيارات للحد من التلوث وتوفير جو آمن للأطفال، وتوفير مخرات للسيول وتوصيلها بشبكات لري المسطحات الخضراء، أيضًا تم تشغيل محطة معالجة مياه، وهي أول محطة معالجة ثلاثية ينفذها القطاع الخاص في مصر، إلى جانب إقامة 6 خزانات مياه عملاقة تلبى احتياجات سكان المدينة حال انقطاع المياه من خارج المدينة، بالإضافة إلى خدمات أخرى.
ومؤخرا أطلقت وزارة الإسكان ومجموعة طلعت مصطفى القابضة الشراكة الأهم في التاريخ الحديث بين الدولة ومطور خاص، بالإعلان عن تدشين «نور» أكبر مشروع تنموي بمصر وتحديدًا بمدينة حدائق العاصمة والمقام على مساحة 5 آلاف فدان باستثمارات تقارب الـ800 مليار جنيه، وقدرة استيعابية لنحو 600 ألف نسمة.
واستندت شراكة الدولة مع طلعت مصطفى إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها المجموعة بوصفها المنّمي والمطور الأوحد الذي نجح في تنفيذ مجتمعات عمرانية متكاملة وهو ما دعا الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، بوصف «طلعت مصطفى» أثناء فعاليات تدشين مشروع نور العملاق بأنه "منمي وليس مطورا".
وحرص طرفي الشراكة على أن تصبح نور مجتمعًا عمرانيًا متكاملًا يتسع لكافة الشرائح المجتمعية بمختلف أطيافها، من خلال استحداث أدوات مالية جديدة بالتعاون مع البنك المركزي وقيادات أكبر 3 بنوك حكومية «الأهلي ومصر والقاهرة» تيسيرًا على المشترين وتوافقًا مع قدراتهم الشرائية، عبر طرح وحدات المشروع بفترات سداد تصل إلى 15 عامًا.
وتعد مدينة نور هي الانطلاقة الثالثة للمجموعة خلال تاريخها المشرف والتي جاءت لتكون علامة فارقة في 2021، بحدائق العاصمة، أحدث مدن الجيل الرابع والتي تبعد دقائق فقط عن العاصمة الإدارية الجديدة، حيث مقار الرئاسة والحكومة والوزارات المختلفة ومجلسي النواب والشيوخ والسفارات والبنك المركزي والبنوك العامة والخاصة وغيرها من مؤسسات الدولة، لتشارك «نور» بإطلالتها في صنع المستقبل.
وتقام مدينة «نور» على مساحة 5 آلاف فدان، لتكون المدينة الثالثة لمجموعة طلعت مصطفى بعد «الرحاب ومدينتي»، باستثمارات تصل إلى 800 مليار جنيه حيث شارك في تصميم «نور» كبريات مكاتب الاستشارات الأمريكية المتخصصة في تصميم المدن الكبرى حيث تلاقت رؤيتهم مع خبرات مجموعة طلعت مصطفى لتخرج إلينا «نور» مدينة ذكية خضراء وعصرية بتكنولوجيا المستقبل، مدينة تؤسس لجيل جديد من المدن الذكية في مصر تتوافق مع متطلبات جيل الألفية الثالثة.
وراعت تصميمات مدينة «نور» توفير بنية تحتية ذكية وشبكات اتصالات لاسلكية بتقنية الـ Wi-Fi Free وشبكات الجيل الخامس، مع استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في توفير أنظمة أمان ومراقبة متطورة في كافة أنحاء المدينة.
وحافظت المدينة في تصميماتها على اتباع كافة عناصر التنمية المستدامة من خلال الاستعانة بأنظمة المدن الخضراء الصديقة للبيئة، مثل وحدات الري الذكي، وتسيير خطوط مواصلات تعمل بالطاقة النظيفة، والاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي في التحكم عن بعد، بالإضافة إلى أفضل النُظم لتخطيط الطرق، وتشتمل على إقامة محور أخضر يتوسط المدينة ليكون متنفسًا للسكان.
كما تدخل مجموعة طلعت مصطفى في الكثير من الأنشطة بقوة وبتخطيط دقيق ومن أبرز تلك الأنشطة نشاط المجموعة الرئيسي في قطاعي العقارات والسياحة، ونشاطها في الإنشاءات وتصنيع مواد البناء، وأيضا أنشطتها المتعددة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية والاستثمارات العامة.
التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات المجموعة
وتبلغ التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات مجموعة طلعت مصطفى حوالي 16.8 مليار جنيه مصري، بينما يبلغ مجموع العاملين في طلعت مصطفى 10.000 موظف، وتعد مدينة الرحاب من أكبر وأبرز مشروعات المجموعة حيث تقع بالقاهرة الجديدة، ويتم تطويرها كمدينة متكاملة بإجمالي مساحة أرض 9.8 مليون متر مربع، ويتكون المشروع من حوالي 46.000 وحدة سكنية بهدف اجتذاب أكثر من 220.000 ساكن، وكذلك فإن مشروع "مدينتي" و "مجمع النيل بلازا" و"مجمع سان ستيفانو" يعدوا من أكبر المشروعات السياحية التي تقوم بها المجموعة بإجمالي تكلفة استثمارية 72 مليار جنيه مصري.
تتنوع الوحدات التي تقدمها مجموعة طلعت مصطفى لعملائها، حيث تراعي تنوع شرائح المشترين في المجال العقاري، بتوفير الكثير من المجتمعات العمرانية العقارية، التي تستهدف الطبقات المتوسطة والفوق متوسطة، وبأكثر من طراز رفيع لإرضاء العميل الذي يبحث عن الرقي والخلاصة والعيش في مكان راقي يتوفر فيه كل الخدمات العالية والمتميزة، والتي تليق بقيمة مجموعة طلعت مصطفى والساكنين في مجموعاته العقارية.
«طلعت مصطفى» أفضل شركة تستخدم أدوات سوق المال
كل هذه النجاحات وأكثر دفعت البورصة المصرية لمنح مجموعة طلعت مصطفى القابضة، جائزة أفضل شركة تستخدم أدوات سوق المال، تقديرًا لنجاح المجموعة في اختيار الأدوات المالية المناسبة لتمويل تطوير مجتمعات متكاملة ومشاريع عقارية متعددة الاستخدامات في مصر، مما ساهم في نمو القطاع العقاري، وجذب العديد من المستثمرين من المؤسسات والأفراد المحليين والأجانب لسوق المال المصري.
وتصدرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، شركات التطوير العقاري بقائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2023، بعدما حلت في المركز الثامن بالقائمة بإجمالي أصول بلغت 5.3 مليار دولار حتى نهاية عام 2022.
وذكرت مجلة فوربس، حجم الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها مجموعة طلعت مصطفى سواء على مستوى محفظة الأراضي بإجمالي مساحة بلغت 74 مليون متر مربع، منها 30 مليون متر مربع لم يتم تطويرها بعد، أو على مستوى إنشاء كبرى المشروعات السكنية في مصر من بينها مدينة الرحاب، التي تغطي أكثر من 9.9 مليون متر مربع ويقطنها 200 ألف شخص، ومشروع مدينتي الذي يغطي أكثر من 33.6 مليون متر مربع، ويتوقع أن تستوعب المدينة نحو 700 ألف شخص بمجرد اكتمالها، كما تضم مشروعاتها مدينة نور ومشروع سيليا، علاوة على امتلاك المجموعة كذلك 4 فنادق في شرم الشيخ والإسكندرية والقاهرة.
أسهم «طلعت مصطفى» في البورصة
وتظل النجاحات المستمرة للمجموعة هي المحرك الرئيسي لمجموعة طلعت مصطفى حيث دفعت شركة النعيم للوساطة في الأوراق المالية لتجديد توصياتها لشراء سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بالبورصة المصرية بقيمة عادلة 15 جنيهًا للسهم المدرج بسوق المال مقابل سعر سوقي يتجاوز 9.35 جنيه وذلك وفقًا لتعاملات جلسة الإثنين الموافق 12 / 6 / 2023، وذلك بعدما حددت مستهدف «11.05» جنيه، بداية مايو الماضي.
وأشارت «نعيم» في تقرير لقسم البحوث بالشركة، إلى نموذج طلعت مصطفى في تطوير محفظة الأراضي المبنية المتبقية للمجوعة، والبالغ مساحتها 24.5 مليون متر مربع للاستخدامات السكنية و4.5 مليون متر مربع للاستخدامات التجارية، وتمثل الشقق 83% من مساحة الأرض السكنية المتبقية، في حين تكون باقي المساحة للفيلات، كما تم احتساب فترة المبيعات لمدة 25 عامًا للشقق ومساحات الأراضي التجارية، بالإضافة إلى نطاق بيع حتى 10 سنوات لمراحل الفيلات.
وأضافت أنه تم تطبيق خطة أقساط لمدة 15 عامًا على الوحدات السكنية شقق وفيلات وجدول سداد لمدة 5 أعوام لوحدات الأغراض التجارية، كذلك تم خصم التدفق النقدي الحر للشركة باستخدام متوسط مرجح لتكلفة رأس المال يبلغ 25.2% للعام الجاري 2023، متوقعة أن يستقر في النهاية عند 17.2% في عام 2029.
أما بالنسبة للأداء المالي، أشاد تقرير شركة نعيم، بتحقيق مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أداء قوي خلال الربع الأول من عام 2023 يتجاوز تقديراتها، إذ حققت المجموعة صافي ربح بلغ 747 مليون جنيه خلال أول 3 شهور من العام الحالي متفوقة على تقديرات "نعيم" البالغة 651 مليون جنيه، وكذلك تحسنت هوامش الربحية لمجموعة طلعت مصطفى لتصل إلى 35.2%، مرتفعة 3.4 نقطة مئوية ربع سنويًا، بما تجاوز التقديرات للقيمة 34%، كما سجلت المجموعة إجمالي إيرادات بلغت 4.4 مليار جنيه، بزيادة 46.7% سنويًا، بما يتماشى مع التقديرات.
ولفتت شركة نعيم، إلى نسبة النمو الكبيرة في مبيعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة خلال الربع الأول من عام 2023، وبلغت 127% لتصل المبيعات إلى 12.2 مليار جنيه، ومازالت مدينتي تستحوذ على صدارة المشروعات الأكثر مبيعًا في المجموعة وبالتالي في مصر.
وعلى صعيد ارتفاع السهم في البورصة فقد حقق سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة ارتفاعًا بنسبة 13.8% خلال عام 2022 متفوقًا على مؤشر قطاع العقارات والذي حقق صعودًا بنسبة 9% خلال نفس العام، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا على سوق الأوراق المالية على مستوى العالم، مما يعكس ثقة المساهمين الكبيرة في أداء مجموعة طلعت مصطفى القابضة كأكبر مطور عقاري.
مذكرة بحثية أخرى لشركة اتش سي لتداول الأوراق المالية رصدت ثلاثة عوامل تسهم في الارتفاع المتوقع لقيمة السهم خلال 2023، وهو انتعاش قطاع السياحة وارتفاع معدلات الإشغال بالفنادق، وانخفاض قيمة الجنيه المصري، وسبق أن قدمت الجمعية العامة العادية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، مقترحًا لمجلس إدارة الشركة بتوزيع 400 مليون جنيه أرباحًا نقدية على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر عام 2022، على أن يتم توزيع الكوبون النقدي رقم 10 والبالغ 0.193 جنيه للسهم تقريبًا وفقًا لخطة التدفقات النقدية للشركة، موزعًا على قسطين؛ الأول والبالغ 0.096 جنيه للسهم تقريبًا بحد أقصى 31 مايو 2023، والثاني والبالغ 0.096 جنيه للسهم تقريبًا لحد أقصى 31 يوليو 2023.
كذلك وقعت مجموعة طلعت مصطفى، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري والسياحي، اتفاقية مع شركة سَفِلز الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، لتقديم خدمات استشارات إدارة الأصول والمنشأت وخدمات التأجير الحصرية لمشروع The Strip ، أحدث المشروعات التجارية في مدينتي .
ويأتي مشروع The Strip استكمالا للنجاحات الكبيرة التي حققتها مجموعة طلعت مصطفى في تطوير العديد من المراكز التجارية المتكاملة ووجهات التسوق في مشروعاتها المختلفة، أبرزها أوبن آير مول وكرافت زون وايست هب واوول سيزونز بارك بمدينتي، وجيت واي وافينيو والسوق الشرقي بالرحاب.
أيضاً قدمت شركة مجموعة طلعت مصطفى القابضة - من خلال الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية ICON – الذراع الفندقي- عرضًاً للاستحواذ على حصة مؤثرة في الملكية وحقوق الإدارة لعدد من الفنادق الفريدة في القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان.
طلعت مصطفى
وأوضحت المجموعة في إفصاح لسوق المال، أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة ("TMG Holding"، "المجموعة") يسرها الإعلان أن الذراع الفندقي للمجموعة «الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية ("ICON")» قد قدمت عرضًا للاستحواذ على حصة مؤثرة في ملكية وحقوق الادارة لمحفظة فريدة لعدد من الفنادق في القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان - فندق سوفيتيل أولد كتراكت أسوان, منتجع موڤنبيك أسوان, فندق سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر, فندق شتايجنبرجر التحرير, شتايجنبرجر سيسل الأسكندرية, فندق ماريوت مينا هاوس, فندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام. هذه الفنادق مملوكة حاليًا للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ("إيجوث").
وأعلنت مجموعة طلعت مصطفى في إفصاح لها لسوق المال أن الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية "أيكون"، الذراع الفندقي للمجموعة، قد قدمت عرضًا للاستحواذ على حصة مؤثرة في ملكية وحقوق الإدارة لمحفظة فريدة لعدد من الفنادق في القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان وهي: فندق سوفيتيل أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موفينيبيك أسوان، فندق سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، فندق شتايجنبرجر التحرير وشتايجنبرجر سيسل الإسكندرية، وفندق ماريوت مينا هاوس وفندق ماريوت القاهرة، وكازينو عمر الخيام، وهذه الفنادق مملوكة حاليا للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث، حيث تتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع استراتيجية النمو للمجموعة لترسيخ مكانتها باعتبارها اللاعب الرئيسي في قطاع الفنادق الراقية في مصر.
وستساهم عملية الاستحواذ في تحقيق إيرادات مستقبلية بالعملة الصعبة
وتهدف «icon» إلى تطوير وتحديث المحفظة الجديدة لتتماشى مع أنشطتها القائمة في مجال المشروعات الفندقية الحالية وبغرض خلق قيمة لمساهميها من خلال الاستحواذ وسينتج عن عملية الاستحواذ عند إتمامها وصول محفظة أيكون إلى إجمالي 15 فندقا، بإجمالي قاعدة للغرف الفندقية لشركة أيكون لما يزيد على 5000 غرفة متضمنة المشروعات قيد الإنشاء والتطوير، كما ستساهم عملية الاستحواذ في تحقيق إيرادات مستقبلية بالعملة الصعبة، وبما يتفق مع استراتيجية المجموعة من تعظيم أنشطة الدخل المتكرر للشركة.
والهدف من هذا الاستحواذ هو عملية تطوير وتحديث لهذه الفنادق بغرض رفع كفاءتها التشغيلية إلى مستويات أعلى، مما سيمكنها من اجتذاب نوعية أعلى من السياحة الوافدة لمصر، والذي سينعكس بدوره على زيادة وتعظيم العوائد السياحية من هذه الفنادق من خلال زيادة أسعار بيع الغرف بها، مقارنة بمستويات الأسعار الحالية بهذه الفنادق، هذا بالإضافة إلى أن عملية الاستحواذ تتسق مع سياسة الحكومة بتعزيز دور القطاع الخاص في مصر.
وأعلنت المجموعة أن هناك خطة طموحة لتنفيذ عملية تطوير وتحديث كبيرة لهذه المجموعة من الفنادق ضمن عرض الاستحواذ، نظرا لما تتمتع به هذه الفنادق من تنوع المقاصد السياحية المتميزة، وكشفت المجموعة عن أنها عينت هيرميس كمستشار مالي لهذه العملية، موضحة أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل عند الانتهاء من التوقيع النهائي.
رأس مال مجموعة «طلعت مصطفى»
ويبلغ إجمالي رأس المال المدفوع للمجموعة حوالي 2.4 مليار جنيه مصري ويشمل رأس مال المجموعة المدفوع 51 % استثمارات من مجموعة طلعت مصطفى و49% من مستثمرين عرب وأجانب، ويعد الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رجل الأعمال الشهير من بين المستثمرين المرموقين الذين يبلغ عددهم 28 مستثمرا بالمجموعة، وبلغ إجمالي إيرادات المجموعة 19.3 مليار جنيه مصري.
الأصول الثابتة لمجموعة «طلعت مصطفى»
ارتفعت الأصول الثابتة تحت الإنشاء من 8.6 مليار جنيه إلى 9.53 مليار جنيه، ليرتفع إجمالي الأصول غير المتداولة من 32.14 مليار جنيه إلى 33 مليار جنيه، بينما ارتفعت الأصول المتداولة بشكل ملحوظ حيث بلغت 112.5 مليار جنيه، بنهاية مارس الماضى، مقابل 106.5 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضى.
وكانت الزيادة الأكبر في قيمة العقارات لغرض التطوير التي ارتفعت من 58.8 مليار جنيه إلى 64.3 مليار جنيه، كما ارتفعت النقدية لدى المجموعة من 3.2 مليار جنيه إلى 4.3 مليار جنيه.
وعلى الجانب الآخر ارتفعت الدفعات المقدمة من العملاء لتصل إلى 24.7 مليار جنيه بنهاية مارس الماضى، مقابل 20.01 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021.
شراكات جديدة في مجلات مختلفة
كما نجحت الشركة مؤخرا في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات في عدد من مجالات التصنيع ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن كيفية تحقيق الاستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بالعربية للتصنيع.
وأسفرت المباحثات عن شراكة جديدة بين الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، وشركة شندلر السويسرية، لإنتاج المصاعد وذلك تلبيةً لاحتياجات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
العلامات التجارية الكبرى تتعاون مع «طلعت مصطفى»
طلعت مصطفى
وتسببت أرقام المجموعة المتزايدة ونجاحاتها المتتالية في تعاون كبرى العلامات التجارية مع طلعت مصطفى لفتح فروع بالمراكز التجارية بمدينتي، حيث افتتحت سلسلة كارفور 3 فروع لها بمدينتي والرحاب، و «زارا» للملابس تمتلك فرع في مدينتي، وكذلك الأمر بالعلامات «أمريكان إيجل» بجانب «ستاربكس» التي افتتحت 6 فروع لها في المراكز التجارية التابعة لطلعت مصطفى إضافة إلى « L C Wi Kiki» التى تمتلك 3 فروع لها بمشروعات المجموعة، ما يمثل 15% من فروعها داخل مصر.
شهية المجموعة المفتوحة على تطوير مشروعات سكنية بمنطقة شرق القاهرة لها مبرراتها وأسبابها المقنعة حيث تشيرا الدراسات إلى ارتفاع عدد سكان المنطقة من 400 ألف نسمة عام 1996 وقت إنشاء مدينة الرحاب إلى 3.5 مليون نسمة في الوقت الحالي، مع توقعات بنمو يصل إلى 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030.
ومن هذا المنطلق تنفذ المجموعة عدداً من الدراسات خلال هذه الفترة لبحث احتياجات العملاء ليتم إنشاء أوبن إير مول الذي يستقبل الآلاف من الزوار يوميًا ويضم عددا كبيرا من العلامات التجارية لمختلف الأنشطة، ثم إنشاء كرافت زون ليوفر الخدمات الحرفية والأنشطة التجارية المختلفة، واستكملت المجموعة بإنشاء إيست هب ويضم مساحات تجارية متنوعة، وكذلك مراكز للعيادات الطبية ومكاتب إدارية.
وإمعاناً من المجموعة بالتغيرات المحيطة بالمنطقة، تحركت بحكمة فائقة واتخذت قرار طرح وحدات مشروع «إيست هب» في مدينتي للإيجار أمام الشركات الكبرى ومشغلي العلامات التجارية المختلفة، حيث أن «طلعت مصطفى» استطاعت خلال السنوات السابقة تنفيذ نحو 400 ألف مساحة إيجارية، وتستهدف أن تصل إلى مليون و200 ألف متر مربع خلال الـ10 سنوات القادمة.
«إيست هب» والذي شهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين حيث أنه وقبل طرح المشروع للإيجار قامت كبرى العلامات التجارية بحجز فروع لها بالمشروع، وأبرزها النساجون الشرقيون للسجاد، وأديداس، وتاي هاوس، وأسواق شارع عبد العزيز، وفلامنجو، اتصالات، ودي اتش إل، وسلطان سراي، وبيت ورد، وCasaletti Furniture، وBrisk by Sonic، وغيرها من العلامات التي استحوذت على حوالي ثلث المساحة الإيجارية خلال مرحلة التأجير المسبق.
تبلغ مساحت «إيست هب» الإيجارية أكثر من 100 ألف متر مربع، ويضم المركز التجاري الجديد 8 مباني، بواقع 5 مباني متصلة و3 مباني منفصلة، يتواجد فيها ما يقرب من 670 وحدة تجارية لمختلف الأنشطة، تضم 200 مكتب وعيادة، وفروع للبنوك ومطاعم، وجراج تحت الأرض بطاقة استيعابية حوالي 1200 سيارة، إضافة إلى أماكن انتظار السيارات أمام مباني المول، كل ذلك بخلاف الكرافت زون الذي يضم 650 وحدة تجارية.