قال المهندس أحمد أهاب، المدير التنفيذي لـ«مدار»، إن التعامل مع متغيرات السوق والأزمات الحالية التي قد تستمر لسنوات تتطلب من المطور العقاري قدرة على التحرك السريع والتكيف مع الأوضاع، وتوسيع نطاق الاعتماد على أحدث السبل التكنولوجية في الأعمال الإنشائية عكس الشركة أو المطور الملتزم بالطرق التقليدية.
وأوضح «أهاب» أن المطلوب في المرحلة الراهنة أيضًا التسريع من وتيرة العملية الإنشائية عبر ضخ المزيد من التمويلات في ظل ارتفاع تكلفة البناء ككل والتي أصبحت تمثل أكبر تحد أمام المطور، فكلما تمكن المطور من البناء في وقت أسرع كلما تجنب مخاطر سعر الصرف.
وتابع: أرى أن المطور القادر على الوفاء بالتزاماته التعاقدية والمالية مع كل الأطراف هو الأقوى والأجدر والذي سيستمر في السنوات القادمة، وستمثل محفظة الأراضي ميزة إضافية.