خبراء السياحة: زيارات الرئيس السيسى لمختلف دول العالم والاستقرار الأمنى ساهما فى تحسين صورة مصر بالخارج


الاثنين 20 يونية 2016 | 02:00 صباحاً

أشاد خبراء السياحة بالإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كافة المجالات، فى مقدمتها مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع جبل الجلالة وتنمية الساحل الشمالى الغربى وشبكة الطرق القومية وغيرها من مشروعات تنموية عملاقة هدفها إعادة بناء مصر الجديدة، كما كان للزيارات الخارجية التى قام بها الرئىس السيسى لمختلف دول العالم أثر إيجابى ساهم فى تحسين الصورة الذهنية لمصر، وانعكس إيجابياً على القطاع السياحى وتحسين الوضع السياحى المصرى.

وطالب الخبراء الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته بحزمة من المطالب التى يأتى على رأسها ضرورة الاستمرار فى تطوير البنية التحتية لمختلف المحافظات السياحية وتطوير شبكة الطرق الداخلية والدولية فضلا عن تحسين منظومة المطارات وتأمينها خاصة وأن حادثى سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء وحادث سقوط طائرة «مصر للطيران»، القادمة من مطار شارل ديغول الفرنسى، التى تحطمت فوق البحر المتوسط يرخى بظلاله على تراجع معدلات سياحة الوافدين إلى مصر، مطالبين الحكومة بضرورة تأجيل المديونيات على القطاع السياحى لمدة عامين إلى أن يسترد القطاع عافيته.

فى البداية قال إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية إن القطاع السياحى استفاد بشكل كبير خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، حيث تحسنت الأوضاع الأمنية بشكل لافت النظر إلى المدن السياحية والشاطئية، وتلاشت حالات اختطاف السياح التى كانت تحدث خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن الزيارات المتكررة التى قام بها السيسى إلى العديد من دول العالم خاصة ألمانيا والصين وروسيا وفرنسا وإيطاليا، ساهمت فى تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وأعادت تطبيع العلاقات مع بعض الدول التى تأثرت بالسلب بعد ثورة 30 يونيو 2013 مثل ألمانيا، لافتاً إلى أن السياحة ستجنى ثمار تلك الزيارات خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن تحسين شبكة الطرق التى عمل عليها الرئيس منذ اليوم الأول لتوليه زمام الحكم سيكون له كبير الأثر فى زيادة الرحلات البرية بين المدن السياحية وتقليل الحوادث على الطرق السياحية، منوهاً بأن ارتفاع حوادث الطرق السياحية بمصر خلال السنوات الماضية منع العديد من السياح من زيارتها.

وأشار إلى أن إزالة الاشغالات بمنطقة وسط البلد والتحرير أعاد المظهر الجمالى للقاهرة وأبعد الباعة الجائلين الذين يعطون للسياح انطباعاً سيئاً، كما أدى ذلك إلى عودة الرحلات اليومية إلى المعالم الأثرية والتاريخية بالقاهرة.

ومن جانبه قال هشام على.. رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن إقامة مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى الذى عقد بشرم الشيخ والشخصيات العالمية التى حضرته، كانت أهم إنجازات السيسى التى كان لها تأثير ملحوظ على بالقطاع السياحى، حيث تأكد العالم من قدرة مصر على استضافة مثل هذا العدد الكبير من الشخصيات الدولية المرموقة من رؤساء دول ووزراء ورجال أعمال وإعلاميين، إضافة إلى أن المؤتمر أعاد تسليط الضوء على مدينة شرم الشيخ كواحدة من أهم المنتجعات السياحية فى العالم، ما ساهم فى عودة التدفقات السياحية إليها بشكل كبير، وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة والمشروعات السياحية المزمع تنفيذها ضمن المخطط العام للمشروع سيساعد على تنمية السياحة البحرية وسياحة اليوم الواحد، خاصة أنه من المقرر إدراج القناة ضمن الأجندة السياحية المصرية.

وأضاف أن كافة الخطوات التى قام بها الرئيس فى ضوء تحسين وضع الاقتصاد المصرى انعكس إيجابيا على القطاع السياحى بداية من محاربة العشوائيات، توفير مساكن للشباب، توسيع منظومة التمويل العقارى والاهتمام بمحدودى الدخل من شأنها تحسين صورة مصر داخليا وخارجيا.

وأشار إلى أن علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسى الجيدة برؤساء وشعوب الدول العربية ساهمت فى زيادة الأعداد الوافدة من السوق العربية مطالبا بضرورة دفع عجلة الاستثمار السياحى خاصة فى بعض المناطق التى تتطلب دعم عمليات التنمية المستدامة بالتنسيق مع القوات المسلحة من جانب وكذا الاهتمام بمظومة المطارات والطرق، موجها رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبه بها بالاستمرار فى حكم مصر.

ومن جانبه أشار الدكتور عادل راضى.. رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم إلى أن مؤتمر مصر الاقتصادى يأتى على رأس الإنجازات التى أثرت إيجابيا على القطاع السياحى خلال عامين من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلا أن قانون الشباك الواحد عطل أثر هذا المؤتمر نظرا لأن المادة رقم 17 من القانون ولائحته التنفيذية لم يحددا سياسة التعامل مع الأراضى بشكل واضح، كما أنه حدد 5 جهات مختلفة تختص بتسعير أراضى التنمية السياحية حيث وصل سعر المتر فى أراضى الهيئة فى الساحل الشمالى إلى 500 جنيه للمتر بالنسبة لأراضى مشروعات التنمية المتكاملة.

وطالب راضى الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومته بحزمة مطالب جاء على رأسها التوقيع مع شركة أمن متخصصة لتأمين المطارات، وإصدار قانون استثنائى بإلغاء الفوائد التى تراكمت على القطاع السياحى مثل الضرائب والتأمينات، وضع بند فى قانون السياحة الموحد قبل عرضة على مجلس الشعب يتضمن إجراءات استثنائية تقوم بها الحكومة فى مساندة القطاع حال وجود أزمات أو ظروف قاهرة كتأجيل الضرائب ومصاريف الكهرباءوالمياه والغاز بدون فوائد، بالإضافة إلى معاملة قطاع السياحة معاملة قطاع التصدير. حيث إن السياحة هى أكبر مصدر للدخل القومى من العملة الصعبة ومعاملتها أى معاملة أخرى غير معاملة قطاع التصدير (من حيث ضريبة المبيعات – دعم الصادرات- القيمة المضافة....) يعد تقليلا وتهميشا للأهمية هذا القطاع الحيوى.

وتابع «نطالب بالتنفيذ الفورى لقرارات رئيس مجلس الوزراء بالسماح بتأجيل الالتزامات المالية على المنشآت السياحية للدولة، مد فترة السماح لجميع الالتزمات الحكومية( كهرباء – مياه – غاز- تأمينات اجتماعية - ضرائب المبيعات – الضرائب بأنواعها- وهيئة التنمية السياحية) لمدة عام بدلاً من ستة أشهر..على أن تتم جدولة هذه المستحقات خلال فترة لا تقل عن ٣٦ شهراً بدلا من 24 شهراً تبدأ بنهاية فترة السماح.. ويشمل هذا الطلب جميع المديونيات المستحقة على المنشآت السياحية بما فيها الشيكات تم تحريرها وتسليمها لكافة الجهات الحكومية وقف تحصيل جميع مستحقات الدولة المستحقة على المنشآت السياحية فوراً للانهيار.

كما طالب بضرورة وقف المطالبة بقيمة الضرائب العقارية حتى تنتهى الأزمة ويتم الاتفاق مع جمعيات المستثمريين السياحية على كيفية حسابها وتقييمها، مضيفاً أنه بخصوص جميع المشروعات السياحية التى تخضع لـ (الهيئة العامة للتنمية السياحية – المحافظات – هيئة التنمية العمرانية أو أى هيئة أخرى) فإننا نطالب بفتح مواعيد تنفيذ البرامج الزمنية وإعادة جدولتها تباعا طبقا لتطورات الأوضاع وإيقاف الغرامات على التأخير فى تنفيذ المشروعات منذ بداية ثورة يناير 2011، حيث إن ظروف الثورات خارجة عن ارادة المستثمر وتأجيل سداد الغرامات المحتسبة قبل ثورة 25 يناير 2011 وإعادة جدولتها.

وطالب راضى بضرورة وقف جميع الإجراءات القضائية التى اتخذتها جميع هيئات الدولة ضد ملاك ومسؤلى المنشآت السياحية لتحصيل مستحقات (كهرباء – مياه – غاز- تامينات اجتماعية - ضرائب المبيعات – الضرائب بأنواعها)، بالإضافة إلى ضرورة إعادة اطلاق الحملات الترويجية للمقاصد السياحية فى الأسواق المختلفة وأخيراً تشكيل مجلس أعلى للسياحة برئاسة السيد رئيس الجمهورية وعضوية مستثمرى السياحة الذين ساهموا فى نهضتها خلال السنوات الماضية، على أن يصدر هذا المجلس قرارات فورية ملزمة لجميع الوزراء والجهات وتتم متابعة تنفيذها من خلال أمانة عامة تتبع الرئاسة.

من جانبها قالت ميرفت حطبة.. رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح خلال العامين الماضيين فى تغيير الصورة الذهنية للسائح بشكل إيجابى عن مصر، وذلك بعد نجاحه فى معالجة أهم الظواهر السلبية التى أثرت على سمعة مصر خارجياً والخاصة بغياب الأمن والأمان عن المدن السياحية، كما أن توجيهات السيسى للوزراء بضرورة العمل على تذليل جميع العقبات أمام القطاع السياحى، ساهمت فى حل العديد من المشكلات مثل تضارب اختصاص الولاية بالنسبة للأراضى السياحية والأراضى التابعة للجهات الأخرى.

وأكدت حطبة أن الزيارات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمختلف دول العالم خلال العامين الماضين كان لها دور فاعل فى تهيئة مناخ الاستثمار السياحى وطمأنة المستثمرين السياحيين على المستوى الداخلى والخارجى، فضلاً عن دور ذلك فى تحسين الحركة السياحية.

وطالبت حطبة الحكومة بضرورة تهيئة البنية التحتية للمدن والمحافظات السياحية خاصة على مستوى شبكات الطرق والمطارات التى تربط المدن السياحية ببعضها البعض بما يساعد على القيام بتنفيذ برامج سياحية متكاملة تسوق من خلالها مصر بطريقة مختلفة وجاذبة، مطالبة الحكومة بضرورة تأجيل مديونيات القطاع السياحى لمدة لا تقل عن عامين وتفعيل منظومة الشباك الواحد بصورة أكثر فاعلية بما يساهم فى تيسير عملية إنهاك الإجراءات الخاصة بتنفيذ المشروعات السياحية.

وأشارت أمانى الترجمان عضو الإتحاد المصرى للغرف السياحية إلى أن أبرز الإنجازات التى استفاد بها القطاع السياحى فى خلال عامين من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى تتمثل فى تدشين شبكة طرق داخلية جديدة وإنشاء شبكة طرق دولية، وإنشاء عدة مطارات وموانئ، ووضع مخططات لإقامة عدة مدن ومراكز سياحية جديدة على رأسها مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة وغيرها، فضلا عن حزمة المشروعات القومية التى تم إطلاقها وكان لها عظيم الأثر فى تحسين مناخ الاستثمار السياحى مثل المثلث الذهبى الذى يسهم فى تنمية الصعيد من خلال إقامة مشروعات صناعية وتعدينية وزراعية وسياحية وتجارية، مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى وغيرها من حزمة من المشروعات تعكس صورا إيجابية عن وضع المناخ الاستثمارى المصرى والوضع الجديد لمصر فى ظل حكم الرئيس السيسى

لقراءة التقرير كاملا تصفح العدد الالكترونى http://aleqaria.com.eg/com/200.php