أعلنت سفارة فرنسا بالقاهرة أن باريس ستستضيف يومي ٢٢ و٢٣ الجاري قمة بعنوان "من أجل اتفاق مالي جديد" بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت السفارة -فى بيان صحفي اليوم الأحد- أنه ومن خلال "حضوره في فرنسا، سيحمل الرئيس السيسي صوت مصر هذه الدولة الأفريقية الكبيرة والعربية والمتوسطية التي تبحث في مواجهة العديد من التحديات عن تعزيز استراتيجيتها في خدمة نمو مستدام للشعب المصري".
ووفقا للبيان، تنعقد قمة باريس في مناخ يتسم بزخم إيجابي في الوقت الذي تعد فيه عملية إصلاح البنك الدولي والرئاسة الهندية الحالية لمجموعة العشرين والبرازيلية القادمة لهذه المجموعة، بالإضافة إلى مراجعة أهداف التنمية المستدامة، والالتزامات المتخذة خلال مؤتمرات الأطراف COP دوافع أمل.
وأضافت السفارة أن القمة ستقوم بتعزيز أجندة إصلاحات بنوك التنمية وصندوق النقد الدولي من أجل توفير تمويل للدول الأكثر حاجة وتمويل التحديات العالمية على نحو أفضل بالإضافة إلى العمل على حشد مزيد من التمويلات الخاصة من خلال صياغة آليات ضمان وتقاسم المخاطر من أجل إعادة توجيه التدفقات المالية نحو هذه الدول لاسيما دعم القطاع الخاص المحلي والبنية التحتية المستدامة.
وستقوم قمة "من أجل اتفاق مالي جديد" بتسليط الضوء على الرهانات المالية الدولية في الوقت الذي ستسهم مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات فى اعطاء الدفعة اللازمة من أجل الحصول على التحولات التي تفرض نفسها.