أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على التواصل الدائم مع السفير المصري بتركيا والسفير المصري بسوريا لمتابعة آخر تطورات كارثة الزلزال للاطمئنان على المصرين بالخارج، مشددة: «كانت المتابعة جارية لحظة بلحظة».
وكشفت سها الجندي، خلال مداخلة ببرنامج «من مصر»، أن وزارة الهجرة استطاعت جمع أكبر عدد من الطلاب المصريين بالخارج عن طريق مركز "ميدسي" للحوار لشباب المصريين بالخارج التابع لوزارة الهجرة، وتم الوصول لأكبر عدد طلاب في تركيا، وتم عمل اجتماع عبر «زووم»، للاطمئنان على أنهم بصحة جيدة ومن الوضع ومن هم الطلاب المتواجدين في المناطق المنكوبة.
وقالت وزيرة الهجرة إن جميع الطلاب المصريين بخير ولا يوجد أي وفيات وقد تم التأكد أنهم بصة جيدة ولا يوجد وفيات غير فقط الزوجين المصريين الذين توفوا الثلاثاء تحت الأنقاض في منزلهم، مضيفة أن السفارة الأن تتابع موضوع نقل الجسامين إلى مصر إذا رغب ذويهم ذلك.