وول ستريت تغلق على تراجع جماعي متأثرة بخسائر قطاعي الطاقة والتكنولوجيا

شهدت المؤشرات الأمريكية تراجعا جماعيا عند إغلاق جلسة الأربعاء بضغط من أسهم التكنولوجيا بالإضافة إلى عودة المخاوف من تشديد السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وصرح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، بأن المزيد من زيادات أسعار الفائدة مطروحة في الوقت الذي يمضي فيه البنك المركزي الأمريكي قدماً في جهوده للسيطرة على التضخم.

ولم يلمح أحد إلى أن تقرير الوظائف القوي لشهر يناير قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات سياسية أكثر صرامة، وكانت الأسهم الأميركية قد سجلت مكاسب في الجلسة السابقة بعد خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام النادي الاقتصادي بواشنطن.

وقال إن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى التحرك أعلى من المتوقع إذا ظل الاقتصاد الأمريكي قويًا ، لكنه قال إنه شعر أن عملية "تخفيف التضخم" جارية.

وأغلق مؤشر الداو جونز منخفضاً بأكثر من 200 نقطة أي ما يعادل نحو 0.6% ليغلق دون مستويات 34000 نقطة مع تراجع أغلب القطاعات، وتصدر قطاع الطاقة قائمة الخاسرين بعد تراجعه بأكثر من 2% بضغط من سهم Chevron، بينما كان قطاع الرعاية الصحية هو الرابح الوحيد في جلسة اليوم بعد تسجيله مكاسب بنحو 0.5% بدعم من سهم UnitedHealth الذي تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.3%.

وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.1% في جلسة الأربعاء ليغلق عند مستويات 4117 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7% مسجلاً أكبر خسائر يومية منذ بداية فبراير الحالي ليغلق دون مستويات 12000 نقطة.

وانخفضت جميع القطاعات في كلا المؤشرين بقيادة قطاع التكنولوجيا الذي هبط بأكثر من 2% بعد تراجع سهم Alphabet بنسبة 7.7%.