فنزويلا تندد باحتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط جديدة: تصرف "قرصنة دولية"

وصفت حكومة فنزويلا، احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط جديدة قبالة سواحلها بأنه "عمل خطير من أعمال القرصنة الدولية"، مؤكدة رفضها التام لأي استيلاء على سفنها التجارية واعتبار هذه الخطوة انتهاكًا للقوانين الدولية.

اتهامات فنزويلا للولايات المتحدة

وأشار البيان الرسمي الصادر عن كراكاس إلى أن الاختفاء القسري لطاقم السفينة كان من تنفيذ أفراد الجيش الأمريكي في المياه الدولية.

وأكد أن فنزويلا ستقوم بإبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنظمات متعددة الأطراف والحكومات بهذه الإجراءات.

واشنطن تبرر الحجز

وفي المقابل، أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في منشور على منصة «إكس»، أن الولايات المتحدة احتجزت الناقلة التي كانت آخر محطة لها في فنزويلا، موضحة أن هذا يأتي ضمن جهود واشنطن لملاحقة تهريب النفط الخاضع للعقوبات، والذي يُستخدم بحسبها في تمويل أنشطة تهريب المخدرات والإرهاب في المنطقة.

وأضافت نويم أن خفر السواحل الأمريكي نفذ عملية الاحتجاز بدعم من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل فجر السبت.

تصعيد التوتر النفطي

يأتي هذا التطور في ظل تكثيف الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب الضغوط على فنزويلا عبر فرض حصار نفطي مستمر، ما يزيد من حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس ويُرجح استمرار المناوشات البحرية في المنطقة.