«وجدت لتصنع أمجادًا» .. من أجل هذا تأسست مجموعة «إيدج القابضة» ذلك الكيان الذى يثبت يومًا بعد آخر أنه قادم بقوة ليكون أحد الرواد داخل السوق العقارى.. تاريخ الشركة العريق أثقل خبراتها فى مجال التشييد والبناء وساهم فى صناعة علامة تجارية مميزة فى وقت قصير.
إنجازات «إيدج القابضة» المتعددة والتزاماتها التنفيذية جعل منها عنوانًا للثقة والجودة وهو ما وضح جليًا فى تنفيذ مشروعها الأول بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذى يسير بخطى ثابتة وذلك فى ظل سعى الشركة إلى تسليمه قبل مواعيده المحددة.
فى غضون ذلك أكد المهندس حازم الشريف رئيس مجلس إدارة «إيدج القابضة»، أن المجموعة تمتلك استثمارات بنحو 18.9 مليار جنيه وذلك لبناء 7 آلاف وحدة متنوعة، حيث يأتى على قائمة هذه الاستثمارات مشروع «Oia New Capital» الذى حقق مبيعات تعاقدية تخطت 2 مليار جنيه منذ تدشينه، على أن يتم تسليم جميع وحداته بالكامل خلال عام 2022.
وكشف فى حواره لـ «العقارية» عن اعتزام شركته البدء فى تنفيذ مشروعها الثانى بالعاصمة الإدارية وهو «Sixty Business Park New Capital»، لافتًا إلى أن استراتيجية المجموعة تتضمن العمل فى مشروعات لا تزيد مساحتها على 100 فدان، أو الدخول فى مشروعات شراكة على مساحات كبيرة مع الحكومة، فضلًا عن إقامة عدد من المشروعات التجارية والإدارية والطبية.
وأشار إلى أن المجموعة لديها رؤية جيدة فى جذب الاستثمار الأجنبى من خلال الدخول فى شراكات، كما أنه من المقرر أن تشارك فى مشروعات خارجية ببعض الدول العربية.
ــ نجحت شركة «إيدج القابضة» فى تحقيق الكثير من المستهدفات والإنجازات خلال فترة قصيرة من إدارتكم لهذا الصرح الشامخ، فهل من لمحة سريعة حول خبراتكم وتجاربكم الخاصة فى السوق العقارى المصرى؟
عملت فى القطاع العقارى قبل أكثر من 15 عامًا، بداية من قيامى بتأسيس شركة البروج مصر للتشييد والبناء عام 2006، وخلال تلك الفترة أشرفت الشركة على تنفيذ مجموعة كبيرة من المشروعات العقارية التابعة لكبرى شركات التطوير العقارى العاملة بالسوق المصرى، وهو ما أثقل خبراتها فى مجال التشييد والبناء وساهم فى صناعة علامة تجارية مميزة فى وقت قصير.
ومع تنوع الخبرات وتوسع العلاقات مع كبرى الشركات العقارية بدأت الاستثمار فى مجال التطوير العقارى بالتعاون مع عدد كبير من المطورين، وهذه التجارب تعددت وتنوعت من خلال القيام بتطوير مجموعة من المشروعات المميزة بكل من الساحل الشمالى والعين السخنة، وكنت ولا زلت أحرص دائمًا على الاهتمام بأدق التفاصيل، مع الالتزام التام بكل مواعيد العمل حتى على المستوى الشخصى، وقد انعكست هذه السمات على اهتمامى البالغ بتسليم المشروعات فى مواعيدها المحددة بأدق التفاصيل للتصميمات المتفق عليها.
ــ كانت الانطلاقة الأولى لشركة «إيدج القابضة» من داخل العاصمة الإدارية، بإطلاق مشروعكم الأول «Oia New Capital» فماذا عن تفاصيل هذا المشروع الواعد من حيث المبيعات والجدول الزمنى لمعدلات التنفيذ؟
يعد Oia New Capital باكورة مشروعاتنا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومن أكبر العلامات البارزة داخل هذه المدينة العالمية العملاقة، وقد حققنا مبيعات تعاقدية فى أول 5 أشهر من طرح المشروع تتخطى مليار جنيه إلى أن وصلت مبيعات المشروع إلى نحو 2 مليار جنيه.
ونعتز بالتزامنا الكامل فى سداد أقساط الأرض وفقًا للجدول الزمنى المحددة للسداد، بالتزامن مع خطتنا المستهدفة للانتهاء من تنفيذ 40٪ من حجم الإنشاءات الخاصة بالمشروع بحلول يونيو المقبل، وبذلك تكون «إيدج القابضة» من الشركات التى تخطت الجداول الزمنية للتنفيذ داخل العاصمة الإدارية لنحتفل بتسليمات كامل وحدات المشروع بنهاية 2022.
ويقام « Oia New Capital» على مساحة 30 فدانًا، وتولى مكتب المهندس حسين صبور للاستشارات الهندسية الأعمال الاستشارية الخاصة به، ويضم مجموعة من العمارات السكنية بتصميمات حديثة وواجهات مميزة، ونسبة بنائية تصل إلى 20٪، على أن يتكون نموذج العمارة السكنية الواحدة من أرضى وسبعة أدوار مكررة، بإجمالى 4 وحدات سكنية لكل طابق وبمساحات متنوعة تبدأ من 125 ثم 154و185و193 حتى220 مترًا مربعًا، على أن يتم التسليم بنظام النصف تشطيب، وتبدأ الأسعار من 11 ألف جنيه حتى 13 ألف جنيه للمتر.
وتم تحديد نظام السداد بمقدم 10٪ من إجمالى الوحدة ثم التقسيط على 7 سنوات، وهذه هى أدنى أسعار عادلة يمكن البيع على أساسها فى العاصمة الإدارية حتى يتمكن المطور من الالتزام بسداد أقساط الأرض والتنفيذ وفقًا للجدول الزمنى المقرر، لذلك نجحنا فى استباق الجدول الزمنى لعمليات التنفيذ بفضل التدفقات المالية المقدمة من حجوزات العملاء، بالإضافة إلى السيولة المالية الخاصة بالتمويل الذاتى من الشركة، حيث قطعنا شوطًا كبيرًا فى تنفيذ أول 30 عمارة من المشروع.
ــ مشروع بهذا الحجم الكبير وبتصميم من مكتب المهندس حسين صبور لابد وأن يضم العديد من المميزات الخاصة التى ينفرد بها دون غيره من المشروعات المنافسة فى العاصمة، فما هى أهم هذه المميزات الفريدة؟
يحتوى «Oia New Capital» على مجموعة ضخمة من الخدمات تتضمن عددًا من حمامات السباحة، منها حمام رئيسى على مساحة 750 مترًا مربعًا، ونحو 19 بحيرة صناعية، فضلًا عن المساحات الخضراء الكبيرة.
كما تعاقدنا أيضًا مع شركة «ATC» الكويتية لعمل المخطط العام والتفصيلى الخاص بالمشروع، والنادى الصحى والذى يضم جاكوزى وسبا وجيم ومولًا تجاريًا، كما يضم عددًا من المحال التجارية بمختلف المساحات والنماذج ومجموعة كبيرة من المطاعم العالمية والكافيهات، وسوقًا للذهب، ومجموعة من المكاتب الإدارية، والعيادات الطبية، والهايبر ماركت ومجمعًا للسنيمات.
وتقتصر كل هذه الخدمات على قاطنى المشروع الذى يتميز بأفضل المواقع داخل R7 بالعاصمة الإدارية، حيث يقام على 35 فدانًا ويحتوى على خدمات خاصة قادرة على خدمة 500 فدان وليس 35 فدانًا فقط، ويقع بالحى السكنى بالقطعة رقم G5 أمام منطقة الميجا مول مباشرة، ويحاط المشروع بأربعة شوارع رئيسية بمساحات عرضية 94 مترًا للشارع الواحد.
ــ وما هى استراتيجية عمل المجموعة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أن حققت خطوات متقدمة فى تنفيذ مشروعكم الأول Oia New Capital بأفضل المناطق دخل العاصمة الإدارية الجديدة؟
نجاحات المجموعة التى حققتها، دفعها للدخول فى مشروع جديد بالعاصمة الإدارية أيضًا، وهو Sixty Business Park New Capital، وذلك بما يتوافق مع خطتها التوسعية فى تنفيذ مجتمعات عمرانية داخل المشروعات القومية، نظرًا لمصداقية تلك المشروعات وإيمانًا بضرورة النهوض بالرقعة العمرانية خلال الفترة المقبلة لتصل إلى نحو 14٪ وفقًا لمخطط الدولة.
واستراتيجية المجموعة خلال المرحلة المقبلة تتضمن الدخول فى مشروعات لا تزيد مساحتها على 100 فدان، أو الدخول فى مشروعات شراكة على مساحات كبيرة مع الحكومة، حيث نعتمد على فكرة المشروعات متوسطة المساحات؛ لتقديم أفضل الخدمات بها، وتسليم الوحدات فى توقيتات قياسية، فضلًا عن اختيار المشروعات التى تتناسب مع احتياجات العملاء، بما يتوافق مع رؤية المجموعة فى عمليات التنفيذ.
وأود أن أؤكد أن المجموعة لديها رؤية جيدة فى جذب الاستثمار الأجنبى من خلال الدخول فى شراكات، ومن المقرر أن نشارك فى مشروعات خارجية ببعض الدول العربية، كما نسعى دائمًا لتحديث التصميمات الخاصة بالمشروعات التى تنفذها «إيدج العقارية» وفق أحدث التصميمات العالمية.
ونحرص على تنويع مشروعاتنا بين الـ «فرست هوم» والـ «سكند هوم»، وأيضًا المشروعات التجارية والإدارية والطبية والسكنية بأماكن ومواقع مختلفة؛ لتلبية احتياجات العملاء بمختلف الشرائح، وذلك من خلال ما نمتلكه من محفظة أراضى تبلغ 200 فدان، أبرزها 30 فدانًا بالعين السخنة، 35 فدانًا بالعاصمة الإدارية، 80 فدانًا بالعلمين الجديدة، ونمتلك أكثر من 5 آلاف عميل.
وتبلع الاستثمارات الخاصة أكثر من 18.9 مليار جنيه؛ لتنفيذ أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية وفندقية وتجارية وإدارية، حيث تم الانتهاء من تسليم ما يزيد على 1000 وحدة حتى الآن، وتصل نسبة الإشغال بمشروعاتنا أكثر من 65٪.
وهناك العديد من الفرص الاستثمارية التى يتم عرضها على المجموعة للدخول فى مشروع شراكة مع مطورين آخرين، ونقوم بدراسة تلك الفرص والمفاضلة بينها بما يتوافق مع رؤية المساهمين.
ــ وكيف ترون سباق الشركات العقارية فى السوق المصرى نحو تقديم المزيد من التيسيرات البيعية والعروض وزيادة فترات التقسيط خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تشهد تنافسية ضارية بين المطورين؟
حرق الأسعار ينتج عنه عدم التزام الشركات التى تقوم بذلك، ولكن بالنسبة لنا فى «إيدج القابضة» فإن حجم تنفيذ المشروعات هو أكبر دليل على المصداقية، ونستهدف تنفيذ أكبر قدر من الإنشاءات بجميع المشروعات التى نمتلكها، وبالأخص فى العاصمة الإدارية، حيث نسعى بحلول 30 يونيو المقبل إلى الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية لـ30 عمارة بمشروع Oia New Capital من إجمالى 45 عمارة، بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.
أما بالنسبة للشركات التى تقوم بحرق الأسعار، فهى شركات غير ملتزمة بالخطط والجداول الزمنية المحددة، وبالتالى فهى لا تمتلك نسب إنجاز تذكر كى تحافظ على ماء وجهها أمام الدولة والعملاء ولا يجب أن تغتر الشركات بالسماح لها من قبل الدولة كى تكون أحد المساهمين فى بناء العاصمة الإدارية؛ لأن الوقت يمضى سريعًا ومعدلات التنفيذ سوف تكشف الشركات الجادة من غيرها.
على سبيل المثال الشركات الملتزمة بالجداول الزمنية تسعى جاهدة للانتهاء من تنفيذ ما يزيد على 50٪ من المشروع قبل مرور عامين من الجدول الزمنى للمشروع، بما يتوافق مع التصميمات والاشتراطات المحددة من شركة العاصمة، وليس من المنطقى أن تقوم الشركات غير الملتزمة بتسليم وحدات مشروعاتها فى توقيتات زمنية أقل من الشركات الملتزمة، لذا فإن السوق لديه القدرة على فلترة الشركات غير الجادة.
ــ وما هى قراءتكم للسوق العقارى مع دخول فصل الربيع، وهناك تخوفات من بعض المطورين من دخول الدولة كمنافس قوى بمنتجات عقارية متميزة خلال الفترة المقبلة؟
السوق العقارى بوجه عام قوى للغاية وإن كان به بعض الهدوء فى حجم المبيعات لدى بعض الشركات وهى معادلة طبيعية خاصة أنه «يمرض ولا يموت»، كما أشير إلى أن حجم المعروض لا يتناسب مع حجم المطلوب بجميع المستويات، خاصة فى ظل الزيادة السكانية الكبيرة التى تقترب من 3 ملايين نسمة سنويًا، فى حين مجموع المعروض من الوحدات السكنية بالسوق العقارى لا يزيد على مليون وحدة بجميع الشرائح، كما توجد ثقافة عامة لدى الشعب المصرى وهى الميل إلى الادخار فى العقار.
و«إيدج هولدينج» تقدم منتجات تتناسب مع متطلبات العملاء، بالإضافة إلى سعيها لزيادة الثقة والمصداقية بينها وبين العملاء، من خلال تنفيذ المشروعات فى التوقيت المحدد، مع تقديم خدمات متنوعة داخل المشروعات، وهو عنوان للشركة بكونها خارج حالة الركود، التى من الممكن أن يشهدها السوق فى أى وقت، حيث تستهدف مشروعات المجموعة فئات +A و +Bبما يؤكد حسن أداء التسويق واستهداف المجموعة للاحتياجات الفعلية للعملاء.
وبالنسبة لقيام الدولة بدور المطور العقارى فإنها تعطى ثقلًا لأى مشروع تعمل به، وتمثل مصداقية للعملاء، وتقوم بوضع النواة الأولى للمشروعات بالتزامن مع طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية لجميع المستثمرين.
ــ وكيف ترى مبادرة البنك المركزى لمتوسطى الدخل؟ وما هى التحديات التى تواجه السوق العقارى؟ وما هى مطالب المطورين من الدولة؟
مبدئيًا يجب أن نتوجه جميعًا بخالص الشكر للقيادة السياسية على دعمها للقطاع العقارى بمبادرة البنك المركزى لوحدات متوسطى الدخل، خصوصًا أن الاستفادة من مبادرة المركزى تقتصر على الشركات العقارية ذات المصداقية بنسب التنفيذ، وتخطط المجموعة للاستفادة من هذه المبادرة مع نهاية يونيو المقبل، لامتلاكها وحدات جاهزة للتسليم، ومن المستهدف أن تقوم المجموعة بتنفيذ وحدات كاملة التشطيب وطرحها بنظام الكاش خلال المرحلة المقبلة بنظام التمويل العقارى.
وأما السوق العقارى فبه مجموعة من التحديات، أولها الشركات غير الملتزمة التى سينتج عنها تخارج مجموعة كبيرة منها، والتى قامت بالإعلان عن مشروعات دون امتلاكها الخبرات الكافية ولا الملاءة المالية وفى ظل سوء الإدارة أيضًا، ولكن السوق المصرى به الكثير من الخبرات القادرة حتى على تسويق منتجاتها خارجيًا بما يعظم من منظومة تصدير العقار وتحقيق أكبر استفادة منها.
وهناك مجموعة من المطالب من الدولة التى دائمًا ما يرفعها المطورون إليها فى مختلف المناسبات، وأولها مساندة الشركات الملتزمة بتقديم مجموعة من التسهيلات فى سداد سعر الأرض، والتى تثبتها التقارير الفنية التى تصل إلى شركة العاصمة الإدارية بشكل يومى عن أداء الشركات ومعدلات تنفيذ المشروع، فضلًا عن طرح الأراضى بنظام البيع على أقساط لمدة 7 الى 8 سنوات، وخفض أسعار الفائدة لتصل لنحو 5٪ بدلًا من 10٪ متناقصة.
ــ وما هى الشروط التى يتمكن من خلالها المطور التقاط أنفاسه فى ظل الاشتراطات الحالية بالعاصمة الإدارية، وهل ستتحول المنافسة فى السوق العقارى بالعاصمة إلى منافسة غير عادلة إذا ما دخلها كبار المطورين؟
أولًا يجب تكوين شراكات مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وهى القوة الدافعة لعملية التنمية، من خلال حصول الشركات الملتزمة على مساحات كبيرة من الأراضى بنظام الشراكة مع الدولة، وذلك تعظيمًا لخطة الدولة فى زيادة الرقعة العمرانية، حيث تسمح تلك المشروعات للمطور بالإسراع فى عمليات التنفيذ، بعد أن ترفع جزءًا كبيرًا من الالتزامات المالية عن المطور.
ونحن فى «إيدج القابضة» لدينا القدرة على تنفيذ المشروعات بما تشترطه شركة العاصمة الإدارية لمشروعات الشراكة، أى أن مدة تنفيذ المشروع تصل لأربع سنوات، وهو ما يشير إلى أن حجم الأموال التى سيتم سدادها كمقدم للأرض، سيتم ضخها فى الإنشاءات، وهذا ما يوفر الوقت الكافى لتنفيذ المشروعات، وسيكون العائد المالى للدولة أكبر من بيع الأراضى.
وأؤكد أن هدف المجموعة والمطورين العاملين بالعاصمة الإدارية هو نجاح المشروع، وليس تحقيق الربحية الكبيرة، وفى حال دخول الشركات فى تنفيذ مشروعات بنظام الشراكة فإنها ليس بحاجة الى الحصول على قروض.
وكبار المطورين لديهم رؤية تختلف عن المطورين الجدد، خاصة أن التكلفة ربما ستتضاعف فى تنفيذ مشروعات الشركات الجديدة؛ نظراً لعدم امتلاك الكثير منها لذراع مقاولات، وبالنسبة لنا فى «إيدج القابضة» فنمتلك ذراع مقاولات له من الثقة ما يؤهله لتنفيذ أكبر المشروعات، وخبرات تهتم بكل التفاصيل، وهو ما يوفر فى حجم التكلفة.