ظهر يونس مخيون، الرئيس السابق لحزب النور، في الساعات القليلة الماضية، خلال فيديو عبر صفحته بـ «فيسبوك»، يتحدث عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، وعن ممارسة رياضة كرة القدم بشكل عام.
وقال مخيون، خلال الفيديو، إن مشاهدة مباريات كأس العام هي «إهدار للوقت والعمر والسنين، وفيها قلب للموازين وخلط للمفاهيم، وصرف للناس عن ما ينفعهم في الدارين».
وأردف الرئيس السابق لحزب النور أن «الوقت رأس مال المسلم، والأوقات والساعات الضائعة سيحاسب عليها المسلم، وهو من ضمن الأمور التي يسأل عنها المسلم يوم القيامة»، بحسب قوله فإن هناك الكثير من الساعات تضيع في مشاهدة المباريات، والأولى أن تقضى في قراءة القرآن، أو أي طاعة أخرى.
وتابع يونس مخيون أن مشاهدة مباريات كرة القدم «لا توجد منها فائدة، غير مشاهدة 22 رجلا يسيرون خلف كرة منفوخة»، مضيفا: «مع حرصنا على تشجيع الجميع على الممارسة بهدف أن تكون هناك أمة قوية».
وأشار خلال الفيديو إلى أن مشاهدة كرة القدم هو قلب للموازين، عبر وضع أناس كان المفترض أن يكونوا في أسفل سافلين لفسقه وانحرافه، في منزلة أعلى بعد تشجيعهم، مثل ليونيل ميسي المعادي للدين الإسلامي، وذهب من قبل إلى حائط المبكى في القدس، وغيره من اللاعبين الذين يتخذهم البعض قدوة، وهم لا صح أن يكونوا كذلك، وفقا لقوله.
وأردف: «المسلمين يكون حبهم لله ولرسوله وللمؤمنين، ومشاهدة مباريات كرة القدم تولد حالة من الكره بين الناس عبر تشجيع كل شخص لفريق مختلف»، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمس شيئا من عقيدة المسلم وهي «الولاء والبراء بأن يكون حبهم لمن يشجعونهم»، متابعا: «لا نفتخر بدولة عربية نظمت كأس العالم وأنفقت عليه مليارات الدولارات، كنا نتمنى أن يكون الفخر في مجالات أخرى مثل القنبلة النووية مثل إيران»، بحسب قوله.