اختارت قطر للطاقة شركة توتال إنرجيز شريكًا أول لتطوير حقل الشمال الجنوبي بنسبة تبلغ 9.3%، وسيتم الإعلان عن شركاء جدد في مرحلة لاحقة، حيث ستحتفظ الشركة بحصة 75 % في حقل الشمال الجنوبي، وستخصص النسبة الباقية البالغة 25 % للشركاء الدوليين.
وتتضمن توسعة حقل الشمال 6 خطوط للغاز الطبيعي المسال، والتي من شأنها زيادة قدرة الإسالة في قطر من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، ما يعزز مكانتها كأكبر منتج في العالم.
وفي فبراير الماضي أعلن الأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عزم الدولة رفع طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، حيث قال "لتعزيز دورنا في إنتاج الغاز الطبيعي، نسعى لزيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027".
يشار إلى أن قطر تصدرت كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم من الولايات المتحدة، حيث تخطت صادرات أبريل من الوقود عالي التبريد من قطر 7.5 مليون طن متري، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة، بحسب بلومبرغ، فمن المتوقع أن يحتدم السباق بين الولايات المتحدة وقطر، للسيطرة على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.
وفي وقت سابق من أغسطس الماضي أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن قطر تبني أكبر منشأة للأمونيا الزرقاء في العالم بقيمة 1.1 مليار دولار، إذ وقّعت كل من شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة، وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، وهما شركتان تابعتان لقطر للطاقة، صفقات لبناء ذلك المشروع.