كشف المهندس أشرف بولس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة Cornerstone Development، أن «THE CURVE COMMERCIAL MALL» هو مول تجاري مقام على 2800 متر مربع، بمساحة بنائية إجمالية تبلغ 10 آلاف متر، وتتنوع الوحدات بين التجارية والإدارية والطبية، وستبدأ التسليمات به بنهاية عام 2025.
وأوضح المهندس أشرف بولس في تصريحات خاصة لـ"العقارية": يضم المول كافة الخدمات من مطاعم وصيدليات ومكاتب ومحلات و سوبر ماركت والتوكيلات العالمية، مضيفًا: ونستهدف مبيعات تقترب من مليار جنيه بالمشروع، وتتميز المنطقة بالتكاملية، حيث تتوافر بها جميع الخدمات لتتيح لروادها والعاملين بها أقصى قدر من الاستقلالية والخصوصية بما يساعدهم على أداء أعمالهم على أكمل وجه عبر توفير بيئة عمل صحية تتكامل بها كافة عناصر الراحة والهدوء؛ فتصميمات المنطقه تتميز بإسلوب فريد من نوعه من حيث الاستغلال الجيد للمساحات وتطويعها حسب الحاجة بإطلالات مفتوحة على الشارع وواجهات زجاجية بانورامية تضمن دخول الإضاءة الطبيعية والهواء النقي لها على مدار الساعة.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن التصميمات وضعت من قبل مكتب ياسر البلتاجي للاستشارات الهندسية، والذي يعد واحدًا من أهم وأكبر المكاتب الهندسية الاستشارية التي تحظى بخبرة وشهرة واسعة في مجال التصميم العمراني عبر ما حققه من انجازات ونجاحات كبيرة في تصميم العديد من المشروعات العمرانية الكبيرة بمختلف البلدان.
ولفت بولس إلى أن تجربة العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من التجارب الضخمة التي شهدتها مصر في العصر الحالي، فهي تجربة لها نقاط انفراد وتميز تجعلها في مصاف المدن الأشهر والأفضل حول العالم، وخير دليل على ذلك هو الإقبال المرتفع من المصريين محليًا وعالميًا لإقتناء وحدات بها.
وأوضح أن الدولة قامت بحمالات ترويجية على أعلى مستوى معتمدة في ذلك علي ما تتمتع به العاصمة الإدارية من بنية تحتية تكنولوجية غير مسبوقة وخدمات متنوعة كالمدينة الثقافية التي تحتوي وحدها على 20 مسرح وأوبرا، فضلًا عن وجود العديد من المستشفيات والمولات التجارية على أحدث طراز، وكذلك قربها من العين السخنة وهو عامل جذب كبير أيضًا.
وتابع: بدأنا المشاركة في العاصمة الإدارية الجديدة وسط اشتراطات صارمة، كما أن عملية الترويج لها وقعت بالكامل على عاتق مطوري المرحلة الأولى، وأتذكر أننا في بداية العمل بعام 2019 و2020 كنا نعاني بشكل كبير فى إقناع الجمهور بجدوى هذا المشروع الضخم على عكس الوضع الراهن، حيث كان المصريون يعتقدون أن العاصمة الإدارية لن تكون المدينة العالمية التي نطمح إليها، وكان من الصعب في ذاك الوقت إقناعهم بأن كافة المصالح ستنتقل للعاصمة، لكن بمرور الوقت أثبتت التجربة نجاحها، ونتاج ذلك أصبح الترويج للمنتجات العقارية بالعاصمة أكثر سهولة عمّا مضى.