المهندس إسلام خميس: المتغيرات الاقتصادية أثرت بشكل مباشر على تنفيذ المشروعات

كشف المهندس إسلام خميس، الرئيس التنفيذي لشركة صروح للتطوير العقاري، المستهدفات التي حققتها الشركة حتى الآن، والتي تزيد عن 82% من المستهدفات الإجمالية للعام الجاري 2022، وذلك بزيادة تقدر بنحو 60% عن المحقق خلال العام الماضى 2021، وقد وضعت الشركة خططًا مرنة لإرضاء عملائها بإتاحة مختلف أنظمة السداد الميسر إلى أبعد الحدود.

وقال المهندس إسلام خميس، في تصريحات خاصة لـ «العقارية» إن شركة «صروح» تستعد للانتهاء من تنفيذ أول نموذج كامل التشطيب بمشروع «Entrada» العاصمة الإدارية، كما تسير الأعمال الإنشائية للمشروع بوتيرة سريعة للانتهاء من تنفيذه فى التوقيتات المحددة، واستهداف التوسع في سوق شرق القاهرة كونه الأقوى في مؤشر المبيعات.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، إلى ارتفاع أسعار مختلف المنتجات العقارية بنحو 30% خلال العام الحالي 2022، لافتًا إلى أن المتغيرات الاقتصادية الأخيرة أثرت بشكل مباشر على عمليات التنفيذ في ظل الارتفاع المستمر لأسعار مواد البناء وندرة بعضها، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والصراعات المتواترة على كافة الأصعدة، والتي خلقت عدم اتزان في الاقتصاد العالمي، وهذا كله أثر سلبًا على قطاعات الاقتصاد المختلفة سواء على المستوى العالمي أو المستوى المحلي، في ظل عدم القدرة على تحديد مدى هذه التأثيرات حتى الآن، وفي ظل استمرار التوترات السياسية، وتباطؤ سلاسل التوريد التي أثرت على نسب تنفيذ المشروعات.

وتابع: والأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت أيضًا على التدفقات المالية للشركات بشكل عام، خاصة في ظل ارتفاع نسب التخلي عن الوحدات المحجوزة من العملاء نظرًا للضغوط الاقتصادية، وهذا ما قدرته شركة صروح، وقامت بالوصول لحلول مرضية مع العملاء لتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم من خلال زيادة مدد السداد بما يتوافق مع خطط الشركة؛ مؤكدًا أن المرونة الكبيرة في التعامل مع العملاء، تعد أحد أهم الملامح الرئيسية للخطط الجديدة للشركة بأعلى درجات المرونة للتأقلم مع مستجدات الأوضاع الاقتصادية، فضلاً عن التحرك والسعي للحصول على تمويلات بنكية بعد إعادة الدراسات المقدمة للجهات المانحة، وفقًا للمتغيّرات الجديدة التي طرأت على السوق.

وتابع: الدراسات النهائية هي التي تحدد احتياج التمويلات نتيجة لزيادة أسعار المواد الخام، وبالتالي قد يؤثر على ربحية المشروع، ولكن هذا لا يهم الشركة في التوقيت الحالي، كونها تستهدف تسليم الوحدات في أقصر وقت ممكن مع الالتزام تجاه أطراف المنظومة العقارية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها السوق في الوقت الراهن.