تحدث الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، عن الرأي الديني وحكم الشرع في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، موضحا أن «القضايا الكبرى لا يقترب منها أحد».
وقال إبراهيم رضا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، مساء اليوم الثلاثاء، إن الرأي الديني مهم في هذا الأمر، مشيرا إلى أن دول المنطقة سبقت مصر في ذلك الأمر، «وبها ما يسمى ببنوك الأعضاء».
ووجه الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، دعوته إلى الدولة بتبني فكرة عمل بنك للأعضاء وللحفاظ على النسل، مردفا: «مصر تأخرت كثيرا، ومصر هي من صدر العلم الشرعي للدنيا كلها».
وتابع: «لا زلت أذكر الدكتور محمد طنطاوي وهو أول من خرج على الهواء وأعلن أنه متبرع بالأعضاء، لولا أن من الله عليه بدفنه في البقيع خارج مصر».