في إطار الاتجاه نحو الأخضر، والتقليل من الانبعاثات الكربونية حول العالم، والحد من آثار التغيرات المناخية التي تفاجئنا يومًا بعد يوم، عملت عملاق التكنولوجيا في العالم Google، على إنشاء مبانيها كصديقة للبيئة، تعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية في الكوكب.
مباني جوجل الجديدة
ألواح شمسية والاحتفاظ يماه الأمطار
وكشف تقرير أعدته فضائية «CNBC عربية»، أن المباني الـ3 لشركة Google بُنيت على 17 هكتارًا في «سيليكون فالي» في ولاية كاليفورنيا.
أسطح المباني مُغطاة بألواح شمسية والمُسماة بـ«قشور التنين»، والتي تُقلل من الانبعاثات الكربونية.
مع طاقة توربينات الرياح، تُساعد قشور التنين على أن يعمل المبنى بشكل كامل تقريبًا بدون أن يُخرج أي انبعاث كربونية.
ويقوم سطح المبنى أيضًا بتجميع مياه الأمطار نحو بحيرات صغيرة، والتي تُستخدم في تنظيف المراحيض والري.
مباني جوجل الجديدة
أكبر مضخة حرارية من باطن الأرض
تحتوي أبنية عملاق التكنولوجيا على أكبر مضخة حرارية في أمريكا، والتي تستخدم الحرارة من الأرض، لتُبقي المبني دافئًا، كما يمكنها ضخ فائض الحرارة إلى الأرض مجددًا لإبقاء السطح باردًا.
عالميًا، المباني تضخ نحو 38% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، لذك يجب على هذه الانبعاثات أن تنخفض بنسبة 50% بحلول 2030، إذا أراد العالم تحقيق أهدافه بـ0 انبعاثات كربونية بحلول 2050.
مباني جوجل الجديدة