قال المهندس شريف جمال الشريط بشركة RMS للاستشارات الهندسية، إن الشركة تعمل كاستشارى محلى للمشروع مبنى مجمع التحرير هو علامة تاريخية تفوق الـ 70 عامًا، موضحًا أن المشروع يحظى باهتمام بالداخل والخارج، خاصة وأنه يتم التعامل مع المبنى بشكل دقيق نظرًا لمكانته التراثية والتاريخية.
وأوضح جمال، أن المشروع له متطلبات بالأنظمة الداخلية فى التشغيل والتطوير، حيث تم تشكيل فريق عمل على أعلى مستوى خاصة وأن الشركة تعاملت على أكثر من مشروع مماثل ومشابه لهذا المشروع، وأن الشركة شاركت فى أعمال التصميمات الخاصة بالمتحف المصرى الكبير الذى من المتوقع افتتاح المرحلة الأولى منه بنهاية العام الجارى، خاصة وأن نسبة تفيذ الأعمال فى مراحل متقدمة قاربت على الانتهاء.
وذكر بأن مشروع مجمع التحرير لن يتم تطويره منذ تنفيذه لأكثر من 70 عامًا، وليكون بداية لعودة الوجهة الحضارى لوسط القاهرة، ومع الحفاظ على الهيكل الخرسانى بالإضافة إلى تحويل نشاط المبنى من إدارى إلى سياحى، وهذا يتطلب معطيات خاصة تم تصميم أعمال التطوير عليها.
وقال إن استخدامات المبنى تم تحديدها وفقا لدراسات السوق، والتى أقرت بأن النشاط السياحى الفندقي أفضل نشاط لهذا المشروع، خاصة وأن السوق المصرى تغير بشكل كبير فى مجال الخدمات والفندقة ونحن ندرك دعم الحكومة للمستثمرين الأجانب، ومن خلال خلفية عملى السابقة فإننا نقوم بتطوير مكان بالقاهرة ونركز على الاستفادة منها، مؤكدًا أن الشركة شاركت فى التصميمات النهائية للمرحلة الأولى لمشروع المتحف القومى، والذى تم الانتهاء من تنفيذها، وفى انتظار افتتاحها بنهاية العام.