شهدت تكلفة استئجار الغرف في لندن ارتفاعا يمثل ضربة لسكان المدينة الأكثر فقرا، بينما زاد سعر استئجار غرفة في العاصمة بنسبة 15%، صعودا من مستويات العام الماضي.
ووفقا لبيانات قام بجمعها موقع «سبير روم» المختص باختيار الأشخاص المناسبين للاشتراك في استئجار غرفة واحدة، فإن الأسعار ارتفعت بنسبة 20%، صعودا من مستويات ما قبل جائحة كورونا في ضواحي مثل لور أدمنتون.
وارتفعت الأسعار بنسبة 1% فقط خلال ذات الفترة في المنازل الفاخرة بوسط لندن، وبات يصعب بشكل أكبر على المشترين المحتملين شراء الشقق في المملكة المتحدة، ما ساهم في ارتفاع الإيجارات في العاصمة.
وزادت تكاليف الطاقة، بشكل أثر على معدلات التضخم، لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال 40 عاما، مما أدى لتخفيض المبلغ الذي يستطيع الناس سداده وإلى إقبال الكثيرين بالتبعية على الاكتفاء بسكنى الغرف.
وأوضح روبرت هانت، المدير التنفيذي لشركة سبير روم أنه «أينما ذهبنا سنجد شكلا من أشكال الضغوط المالية، وهو ما شاهدناه في العقد الماضي، وينتهي الأمر بالكثير من الناس إلى البحث عن غرفة لاستئجارها، وهو ما يمكن إرجاعه جزئيا إلى أن استئجار غرفة بات هو السبيل الأكثر إتاحة لتوفير السكن».