بأكثر من 1% لتصل إلى 16.6 مقابل الدولار، هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر، وذلك عقب حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل خفض معدلات الفائدة وليس زيادتها في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتعهد الرئيس التركي بتعزيز الإنتاج والصادرات والتوظيف عن طريق سياسته غير التقليدية لأسعار الفائدة المنخفضة، ووعد مجددا بفائض في ميزان المعاملات الجارية سيدفع العملة للاستقرار في نهاية المطاف ويهدئ التضخم.
هبوط الليرة التركية
وتابع أردوغان أن جزء من المشكلة "التضخم" وهو أن بعض المواطنين يصرون على الاحتفاظ بـ مدخراتهم بالعملات الأجنبية، والجزء الآخر هو المدخلات المستوردة بسبب تزايد الإنتاج، مضيفا أن هذه الحكومة لن تزيد معدلات الفائدة، على العكس نحن سنواصل خفض المعدلات.
وحث الأتراك على الاستفادة من قروض منخفضة الفائدة على الاستثمار، مشيرا إلى تداعيات الصراع الروسي في أوكرانيا: "إذا لم يكن هناك أي صدام في المنطقة، فإن الناس يمكنهم الشعور بفوائد ملموسة لبرنامجنا الاقتصادي.. يحدونا الأمل بأننا سنكون في هذه المرحلة في الأشهر القليلة الأولى من العام القادم."