«Village West» على مساحة 124 فدانًا في الشيخ زايد
نماذج Flat Villa ومنطقة تجارية مفتوحة داخل «Village West»
الشركات الكبرى ذات المصداقية هي التي تقود السوق العقارى
التضخم الكبير أخطر ما يواجه اقتصادات العالم فى الفترة الحالية
تاريخ درة الكبير يجعلها أكثر صلابة فى مواجهة الأزمات
تتفوق دائماً في تطوير الأفكار الأكثر إبداعاً، لبناء حقائق ملموسة على أرض الواقع في مجموعة متكاملة من المشروعات الأكثر رقياً والأكثر طلبًا،
لتبقى دائماً هى الاختيار الأمثل للحياة العصرية في غرب القاهرة، لأنها تحرص منذ البداية على إشراك جميع الإدارات والكفاءات والكوادر في وضع المستهدفات والخطط وتطوير الأفكار للمشروعات الجديدة.
قطاع التسويق من أهم القطاعات الذى يشارك في الكشف عن الدراسات المسبقة لمتطلبات السوق واتجاهات الطلب وتفضيلات العملاء بما يضمن التفوق المطلق لمشروعاتها الجديدة في الأسواق التنافسية الخالية من الصدفة والتى لاتعترف بغير الكفاءات ولا يتصدرها إلا المبدعون، وهكذا استطاعت مجموعة شركات «درة» أن تحجز مقعدها الدائم في صدارة السوق العقارى المصرى.
وبأعلى درجات الاحترافية والابتكار يتميز قطاع التسويق لدى مجموعة «درة» بقيادة كريم سلطان رئيس قطاع التسويق، الذى يكشف لأول مرة مجموعة من التفاصيل حول أحدث مشروعات درة «Village West» الذى يضم 2500 وحدة سكنية متنوعة النماذج، بما يتضمنه من منطقة تجارية ترفيهية مفتوحة على 12 ألف متر مربع.
«Village West» المقام على 124 فدانًا بالشيخ زايد يمثل الاختيار الأول لمجتمع الصفوة بما يقدمه مميزات فريدة هي النموذج الأمثل للرفاهية والرقى مع اهتمامه الواضح بتفضيلات وتطلعات العملاء حيث يوفر نماذج متعددة بما فيها Flat Villa التي تتميز بارتفاع مستويات الطلب الحقيقى، فضلا عمّا يوفره من تيسيرات متنوعة بمقدمات تصل إلى 10% فقط.
في الحوار التالى تحدث لـ «العقارية» حول التوجهات الجديدة لطبيعة المنتجات العقارية المستحدثة التي لا تكف عن التطور حيث الاتجاه نحو المشروعات المستدامة والبناء الأخضر تحت وطأة التغيرات المناخية التى تتعرض لها مختلف دول العالم.
مشروعات مجموعة درة
الوضع الاقتصادى العالمى يفرض نفسه اليوم على طاولة النقاش مع مختلف الخبراء، حيث التأثير الشامل على مختلف القطاعات وجميع سلاسل الإمداد، فكيف ترون المشهد الحالي؟
لا شك أن أخطر تحدى يواجه العالم فى الوقت الراهن، يتعلق بالتدفقات النقدية، التي تأثرت بموجة الارتفاعات المتزايدة وغير المسبوقة لمعدلات التضخم، بالإضافة إلى الأوضاع العالمية غير المستقرة.
ويلى ذلك ما ترتب من آثار جائحة كورونا 19 - COVID الأمر الذى دفع الحكومات إلى السماح لما أطلق عليه بالعمل عن بعد، لعدد كبير من القوى العاملة، وهكذا تعقدت الأمور وتعاظمت التحديات، لتتجه بعض الحكومات والبنوك المركزية إلى طباعة الأموال رغم انخفاض معدلات نمو الناتج المحلى لدى بعض الدول.
وقد أدت ثقافة «العمل عن بعد» لارتفاع أسعار العقارات العالمية خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا فى ولايتى فلوريدا ونيويورك، وأصبحت الأسعار فى تزايد ملموس كونهما يتميزان بأجمل الإطلالات وعبقرية التصميم والموقع، حيث تتميز هذه المناطق بضمها أفضل الوحدات العقارية بالعالم، ومن ثم كان لثقافة «البقاء في المنزل» تأثير كبير على ملامح مستقبليات السوق العقارى لأهم عقارات فى العالم.
وفى ظل هذا التخبط وعدم وضوع الرؤية بشأن استقرار الاقتصاد العالمى، كيف تنصح حائزى الفوائض المالية، وما هو موقف العقار كملاذ آمن للكثيرين في ظل الظروف الراهنة؟
أنصح حائزى الفوائض المالية بإعداد محفظة استثمارية متنوعة وبعيدة عن المخاطر الكبيرة لا سيما في ظل عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية حول العالم وفى جميع البلدان، كما أنصح راغبي الاستثمار في العقار التدقيق واختيار موقع الوحدة لسهولة البيع أو الايجار في الوقت المناسب تحقيقاً لأعلى عائد استثماري ممكن.
وعلى الصعيد المحلى أصبح القطاع العقارى بديلاً استثمارياً قوياً فى ظل تحريك سعر الصرف وارتفاع مستويات التضخم، حيث واجه البنك المركزى المصرى التضخم من خلال تعديل هيكل أسعار الفائدة لصالح أصحاب الودائع والمدخرات لحماية قيمة الأموال، وأحب أن أنوه إلى أن عملاء القطاع المصرفي يختلفون عن عملاء القطاع العقارى الذين يفضلون الاستثمار فى العقارات بحثاً عن الأرباح الرأسمالية المتوقعة من أي ارتفاعات مرتقبة لأسعار العقارات.
فالاستثمار في العقار يعنى دائماً ثبات قيمة المدخرات مع تحقيق عائد استثمارى على قيمة الأصل أو من خلال العائد الاستثمارى من الإيجار، حيث يتميز العقار عن القطاعات الاستثمارية الأخرى بكونه يحقق عائداً استثمارياً قصير الأجل من خلال الإيجارات التي يمكن جنيها من المشروعات السكنية أو التجارية أو الإدارية فضلاً عن زيادة القيمة السوقية للأصل المؤجر، وهذا ما يفقده الذهب لأنه لا يمكن تأجيره رغم احتفاظ الأصل بقيمته المتزايدة.
مشروعات مجموعة درة
إذن تؤكد مؤشرات التضخم حتمية ارتفاع أسعار المنتج العقارى بجميع المناطق، فما هي توقعاتكم لنسب نمو الأسعار الجديدة؟ وهل لدى العملاء القدرة الشرائية لتحمل تلك الزيادات؟
شهد السوق العقاري منذ بداية 2022 مجموعة من المستجدات كانت فى الربع الأول منه، والتي بدأت بعدم استقرار الأوضاع العالمية ما أثر بشكل كبير على أسعار المواد الخام، والتي أدت لارتفاعات متتالية في أسعار العقارات منذ بداية أبريل الماضي، وذلك نتيجة الارتفاعات المفاجئة وغير المبررة لأسعار مواد البناء عالمياً سواء بسبب تأثيرات جائحة كورونا أو ارتفاع تكاليف الشحن، فضلا عن تأثيرات الأوضاع غير المستقرة عالميًا وغير ذلك من تحديات.
وكل هذه المتغيرات أثرت على أسعار العقارات التي ارتفعت بقيم تراوحت بين 10% إلى 12% خلال الربع الأول وبداية الربع الثاني من عام 2022، بينما فضّلت شركات أخرى التوقف عن البيع لحين وضوح الرؤية وإجراء دراسات جدوى سعرية واقعية، وتشير المؤشرات إلى أن السوق العقاري سيشهد زيادات سعرية تتراوح بين 25% إلى 30% خلال عام 2022 وهي ضعف نسبة الزيادات التي تمت في 2021 وهذا ما أتوقعه.
وتشهد المرحلة الحالية في السوق العقارى حالة من الترقب لاتجاهات مستويات التضخم والفائدة، حيث تأمل معظم الشركات في مزيد من الاستقرار في أسعار الفائدة لأنها تبنى عليها الكثير من حسابات التمويل والاستثمار وبرامج التقسيط وتخصيم شيكات العملاء وغيرها من أساسيات الخطة الاستثمارية للمطورين، وبالتالي فإن مزيد من ارتفاع الفائدة يعنى المزيد من ارتفاع أسعار المنتجات العقارية.
رغم كل التحديات الخاصة بتكاليف الإنشاء والمواد الخام والبنية التحتية، هل لا يزال الاتجاه يتزايد نحو تنفيذ المزيد من مشروعات البناء المستدام والمجتمعات الخضراء؟
التغييرات التي أصبحت تشهدها البيئة حاليًا وعلى رأسها التغييرات المناخية ساهمت في تغيير مفاهيم العملاء وزادت من طلب العملاء على المباني الخضراء بشكل كبير، وهو ما دفع شركات التطوير العقاري إلى تبني مفاهيم التنمية المستدامة، وذلك عبر استخدام عناصر بيئية في منتجها المقدم مثل زيادة المساحات الخضراء في مشروعاتها والاعتماد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء واستخدام عناصر مرتبطة بالبيئة في مدخلات الانتاج.
ورغم التكلفة الكبيرة لاستخدام هذه العناصر فى تنفيذ المشروعات إلا أن هذه التكلفة على المدى الطويل هى الأنسب وتحقق عائدًا استثماريًا أفضل للعميل والمستثمر لأنها تحافظ على استدامة وجودة قيمة الأصول العقارية على المدى البعيد، وبذلك يتم تحقيق هدفين فى آن واحد، الأول تلبية رغبات العملاء فى تقديم منتج عقارى مميز مستدام، والثانى الحفاظ على البيئة والتوافق مع المتغييرات المناخية بشكل عام وهذا ما سعينا إلى تنفيذه فى مشروعات درة للتطوير العقاري، ووجده العميل بسهولة فى مشروع Village West فى قلب الشيخ زايد.
مشروعات مجموعة درة
مع هذا التنوع الكبير في المنتجات العقارية يشهد السوق العقارى تنوعاً ملحوظاً في السياسات البيعية والتسعيرية الأكثر تنافسية فهل يؤثر ذلك على كبرى الشركات العقارية؟
على مدار السنوات الماضية استطاعت الشركات الكبرى التى تتحلى بالمصداقية أن تقود السوق العقارى من خلال العديد من المشروعات، وخير دليل على ذلك مبيعاتها السنوية المتنامية. ومن وجهة نظرى فإن قيادة السوق العقارى لها محورين أساسيين الأول هو القيادة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات، والثانى هو التوسع بالاندماج أو الاستحواذ، كما أن خبرات الجيل الأول من المطورين تتناقل عبر أجيال جديدة بشرط التعامل مع السوق بخبرات الجيل الأول، حيث من الصعب ظهور جيل جديد من المستثمرين بدون خبرة ودعم من الأجيال الأولى.
الدولة من جانبها ساهمت كثيراً في دعم السوق العقارى خلال الفترة الأخيرة، ولعل أبرز هذه الدعائم هو الاهتمام بمنظومة الطرق الجديدة، فماذا عن أثر ذلك على القطاع العقارى؟
ساهمت سياسات التوسع العمرانى التي تبنتها الدولة منذ 2014، فى تعاظم الفرص الاستثمارية أمام الشركات العقارية والمستثمرين بمختلف شرائحهم، هذا بالتوازى مع إطلاق العديد من المناطق الاستثمارية والمشروعات القومية، وهو ما يؤكد أن الفرص الاستثمارية أصبحت متاحة فى العديد من المناطق وليس في منطقة واحدة.
وكانت مشروعات الطرق التى تم تنفيذها بمثابة الشرايين الرئيسية للتنمية، وساهمت فى ربط منطقة شرق القاهرة بغربها ومنطقة الساحل الشمالى بالعلمين بمنطقة العين السخنة، كذلك الأمر فى مشروعات الطرق بالمحافظات، وخير مثال على ذلك المحاور الرئيسية التى تم تنفيذها كالدائرى الأوسطى والإقليمى وكذلك توسعة المحاور الحالية التى تربط ربوع مصر فى أقل وقت ممكن، كما أن محور محمد بن زايد يشكل إضافة مميزة لشبكة الطرق القومية والذى تم إنشاؤه لربط العاصمة الإدارية بالمحاور الرئيسية.
الطرق الجديدة استطاعت أن تمحو كلمة مسافة من قاموس المشروعات الجديدة سواء بمناطق شرق القاهرة أو غربها أو منطقة الساحل الشمالى، وأتصور أن مشروعات الطرق بوجه عام ستساهم فى زيادة الطلب على المناطق السياحية لتصبح أماكن للإقامة طوال العام مع توفير عدد من المشروعات الخدمية وهو ما تسعى الدولة حاليًا لتنفيذه كالمشروعات التعليمية المتنوعة كالجامعات والمستشفيات.
مشروعات مجموعة درة
وبالحديث عن مجموعة درة فقد نجحت في تغيير مفهوم الاستثمار العقارى بغرب القاهرة وذلك من واقع خبراتها الممتدة لعقود، فكيف استطاعت ذلك وبما تنصح العاملين بالقطاع؟
تمتلك مجموعة درة خبرات كبيرة في السوق العقاري تقترب من 8 عقود، وطوال هذه الفترة عاصرت المجموعة العديد من التحديات التى واجهت السوق العقارى بشكل عام، وبعد كل أزمة تزداد صلابة المجموعة فى السوق العقارى مع وضعها رؤى مرنة وفقًا للمتغيرات الخاصة بالسوق، وهو ما أكسبها حكمة فى إدارة الأزمات جعلتها قلعة شامخة فى السوق المصرى.
أما نصيحتى للشركات التى ترغب فى استمرارها بالسوق العقارى المصرى، فعليها تجهيز خطط وبدائل لأى متغيرات طارئة وهو ما يجعلها أكثر مقاومة وقدرة على تحمل التحديات، ولعل الخطط البديلة إذا تم تطبيقها بشكل احترافى ستدعم الشركات فى تخطى الأزمات بأقل خسائر والبقاء في السوق العقارى لأطول فترة ممكنة.
وانطلاقاً من نجاحات المجموعة الرائدة والمتميزة في غرب القاهرة، واصلت توسعات بمشروع Village West، فما هي تفاصيل المشروع ومراحله وطبيعة وحداته؟
تنفذ مجموعة درة «Village West» بغرب القاهرة وتحديدًا فى مدينة الشيخ زايد، وتبلغ مساحة المشروع نحو 124 فدانًا، مقسم على مرحلتين بارتفاعات بدروم وأرضى و4 أدوار مكررة سكنية للعمارات والتى تضم فى آخر طابق تراس بمساحات متنوعة، لتصل وحدات المشروع الإجمالية نحو 379 فيلا متنوعة النماذج و2069 وحدة سكنية مختلفة المساحات والنماذج، ويصل إجمالى المشروع إلى نحو 2500 وحدة سكنية متنوعة النماذج بخلاف منطقة الخدمات المقامة على 12 فدانًا، والتى تصل النسب البنائية بها إلى 30% من إجمالى المساحة المخصصة لتلك الأنشطة، وتقوم شركةAFMإحدى الشركات التابعة لمجموعة درة بإدارته.
ويقع مشروع Village West بالقرب من العديد من المحاور الرئيسية وكذلك وسائل النقل الذكية كالقطار المكهرب «المنوريل» والمترو وأيضاً القطار السريع الذى يربط منطقة غرب القاهرة بالعين السخنة والعلمين الجديدة، ليتمركز المشروع بين طرق القاهرة الإسكندرية الصحراوى و26 يوليو وميدان العبور، وكذلك يتميز بقربه من العديد من المشروعات.
ويقترب المشروع من أشهر المولات التجارية أبرزها داندى مول وهايبر ماركت ومول العرب وعدد من مشروعات كبرى الشركات كإعمار مصر ورويال سيتى ومجموعة من الجامعات، ويضم أكبر واجهة على الطريق المؤدى إلى “القاهرة الإسكندرية الصحراوى” والتي تتضمن المدخل الرئيسى للمشروع، كما يقع على مقربة من طريق النزهة ومدخل زايد1.
وقد تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بإجمالى 32 عمارة، بدأت عمليات التنفيذ فى 14 عمارة كاملة التشطيب، أما المرحلة الثانية من المشروع فتضم 18 عمارة، وهذه المرحلة تحت التصميم وفقًا لمتغيرات السوق ومتطلبات العملاء أى تغيير فى التصميم ، كما يضم المشروع منطقة تجارية على مساحة 12 فدانًا تم تصميمها لتكون منطقة مفتوحة، تضم «جيم» وعيادات وحضانات، كما يضم مجموعة من الفيلات المميزة بـ 3 نماذج هى تاون هاوس وتوين هاوس وفلات دور أرضى بمسطح 230 مترًا مربعًا، بإجمالى 14 فيلا بنظام النصف تشطيب.
مشروعات مجموعة درة
وفى ظل هذا التنوع الكبير لوحدات مشروع «Village West»، ماذا عن مؤشر الأسعار لكل نموذج وآليات الحجز والسداد ومستوى الخدمات لمختلف وحدات المشروع؟
بالنسبة للأسعار الخاصة بالوحدات السكنية فتبدأ من 1.4 مليون جنيه، وسيتم سداد سعرها بنظام سداد 10% كمقدم حجز وباقى المبلغ على 7 سنوات، ليتم تسليم الوحدة خلال 3 سنوات من التعاقد، كما يضم المشروع العديد من المزايا مقارنة بالمشروعات الأخرى، أولها موقع المشروع الذى يقع بالقرب من المناطق الحيوية والخدمية بغرب القاهرة.
كما يشمل المشروع على النماذج التى تقوم المجموعة بتنفيذها وتطرحها كاملة التشطيب، كون المنتج الغالب فى السوق منتج نصف تشطيب، وهو ما يؤكد أن المجموعة لديها مزايا عديدة فى المشروع سواء فى الأسعار أو المنتج النهائى، وكذلك نسبة التحميل كونها أقل نسبة فى السوق بنحو 11 %، فضلًا عن تصميم المشروع الذى يراعى توفير حياة متكاملة الأركان.
وأما المنطقة التجارية بالمشروع فتصل لنحو 37 ألف متر مسطح سيتم طرحها بنظام الإيجار، كما تصل أكبر مساحة فى النماذج السكنية بالمشروع إلى 270 مترًا وهى فيلا توين على طابقين، ويوجد العديد من النماذج الأخرى التى تتناسب مع العملاء، ويعد نموذج الـ Flat Villa فى الفيلات النموذج الأكثر طلبًا فى السوق خلال الفترة الحالية، خاصة وأن منطقة الفيلات سيكون لها مدخل خاص بعيدًا عن مدخل الوحدات السكنية.
وقد سعت مجموعة درة لتنفيذ وحداتها كاملة التشطيبات بالإضافة إلى التكيفات، فضلًا عن اختيار أفضل خامات للتشطيبات فى الأعمال الداخلية، بأسعار تبدأ من 20 إلى 23 ألف جنيه للمتر، كما اعتمدت على جداول زمنية محددة لتسليم المرحلتين، على أن يكون الجزء الأول من المرحلة الأولى جاهز للتسليم فى مارس 2024، والجزء الثانى من نفس المرحلة في مارس 2025.
ويتميز “Village West” بالعديد من الخدمات المدعومة بنسب تحميل لا تتعدى 11 %، وهى أقل نسبة تحميل فى السوق العقارى الأمر الذى اعتادت عليه مجموعة درة منذ إطلاقها، وهو ما جعل المجموعة تتحلى بمصداقية كبيرة في السوق المصرى، ونتيجة لذلك فإن 80 % من عملاء المشروع الجديد هم أنفسهم عملاء المجموعة الحاصلين على وحدات بمشروعاتها السابقة.
كما أن جميع الوحدات السكنية تطل على المساحات الخضراء، بجانب طرق داخلية تفصل بين العمارات السكنية بداية من مدخل المشروع وحتى نهايته، وقد راعت المجموعة فى تصميم الطرق بالمشروع زيادة نسب الآمان وزيادة المساحات الخضراء، من خلال توسعة الفراغات الموجودة بين العمارات.
ويحتوى المشروع أماكن مخصصة لممارسة مختلف الرياضات منها على سبيل المثال «اليوجا» و الـ «cross fit” والسباحة وكرة القدم وملاعب التنس، والأماكن المخصصة للـ “SPA”، وكذلك أماكن رياض الأطفال والمساج والكلوب هاوس على أعلى مستوى بما يخدم سكان الكمبوند، هذا إلى جانب ممرات لرياضة المشي وركوب الدراجات، والتى تم تصميمها بعيدًا عن المحاور الرئيسية للسيارات. كما يضم المشروع مجموعة من الجراجات تحت الأرض، والتى حددتها المجموعة بعناية فائقة حتى لا تتسبب في عمليات تكدس وتضمن الحفاظ على المظهر الجمالى، فى ظل التكامل مع أعمال اللاند سكيب والمساحات الخضراء، والتى قامت بتنفيذها أحد أكبر الشركات الأجنبية العاملة فى هذا المجال، كما تضم المنطقة التجارية العديد من العلامات التجارية العالمية، بجانب مجموعة فاخرة من المطاعم والكافيهات، وتقوم بإدارة تلك المنطقة شركة «Capital» التى تم تأسيسها مؤخرًا وهى إحدى شركات المجموعة المتخصصة فى إدارة المنشآت والمرافق والممتلكات، علمًا بأن المنطقة تقدم خدماتها للمشروعات المجاورة أيضاً.
استكمالًا لتاريخ مجموعة درة بالسوق العقارى ما هى استراتيجية المجموعة خلال الفترات المقبلة؟
مجموعة درة لديها خطة مستقبلية تستهدف استكمال تنفيذ مشروعاتها خلال الفترة المقبلة، مع توجيه خطتها لتنفيذ مشروعات تعتمد على الاستدامة بالاعتماد على الموارد الطبيعية وزيادة المسطحات الخضراء وتنفيذ مبانى خضراء صديقة للبيئة.
كما تركز المجموعة على بناء مجتمعات توفر حياة الرفاهية المطلقة للعملاء ، وأشير هنا إلى أن المشروعات التى تعتمد على مبدأ الاستدامة والمباني الخضراء تتسم بارتفاع التكاليف فى البداية ولكن على المدى البعيد تنخفض تلك التكاليف ومن ثم نصل إلى مرحلة استقامة التمويل.