قال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن التكنولوجيا الرقمية لم تعد رفاهية، بل أصبحت ضرورة حياتية بعد ما فرضته الثورة المعلوماتية والتكنولوجية والاتصالية من ترابط بين دول العالم، وأن من تأخر في إدراك هذه الحقيقة، فاجأته جائحة كوفيد لتؤكد عليها من جديد، وأصبح الإسراع بعملية التحول الرقمي مطلباً ملحاً وحتمياً.
ونوه الخشت في كلمته بمؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي «سيملس 2022»، إلى الاستباقية التي قام بها المؤتمر ومجلس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، حيث جاءت المبادرة منه على مستوى العالم العربي منذ سنوات طويلة تحت رعاية الرئيس الفخري للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، المشرف على هذا المشروع الكبير، وبما أنجزه مع مجلس الوحدة والجامعة العربية من أجل تمكين الاقتصاد الرقمي في الدول العربية.
وأضاف أن هذا المؤتمر تعبير قوي عن أهمية التحول الرقمي خاصة في المجال الاقتصادي، فعلى الرغم من امتداد الثورة الرقمية لكافة مجالات الحياة، فإن الاقتصاد الرقمي يأتي في مقدمة هذه المجالات وأخطرها، خاصة مع تنوع الممارسات والتكنولوجيات المرتبطة به، مثل المدفوعات الرقمية، والتجارة الالكترونية المتسعة، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات البنكية المتنوعة، والخدمات اللوجستية، والهوية الرقمية المميزة للأفراد والمؤسسات.