قال الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن التنمية العقارية المُستدامة هي القضية الأبرز في السوق الآن، خاصة وأن قطاع العقارات في مصر من أهم القطاعات، ويعمل به نحو 5 مليون مواطن، ويُمثل 20% من الناتج المحلي، وبالفعل بدأ هذا القطاع الاتجاه نحو الاستدامة، وهو ما سيؤثر على الاقتصاد المصري.
قضية التغير المناخي
وأضاف خلال فعّاليات مؤتمر "إنفستجيت"، أن مصر تُركز على قضية التغير المناخي، وأطلقت استراتيجية قوية في هذا الشأن، فضلًا عن استضافة مؤتمر المناخ، وهي ما تعمل على تنظيمه على أعلى مستوى، كما أنها تستضيف مبادرة التحول للأخضر الجمعة المقبلة بمدينة شرم الشيخ.
حوافز تُشجّع على التحول للأخضر
وطالب "شلبي"، الحكومة، بتوفير حوافز حقيقية للقطاع الخاص، مثل الإعفاءات الضريبية، وذلك للمشروعات التي تعمل على توفير الطاقة، وخلق عُمران مُستدام، خاصة وأن الفرصة أصبحت أفضل، بعد التطوير التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن، مؤكدًا أن المطورين والقطاع الخاص يحتاج لحوافز حكومية حقيقية، تُشجّع على التحول للأخضر.
الاقتصاد المصري
وتابع: "المطورين لديهم استعداد حقيقي لتطبيق ذلك، لنكون جزءًا من منظومة الاقتصاد المصري، وخاصة في ظل استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ".
واستضافت "إنفستجيت" حلقة نقاش حول "التنمية العمرانية والاستدامة"، والتي جمع عددًا من الخبراء البارزين في مجالات الاستدامة والتنمية العمرانية والتنمية الخضراء والقطاع العقاري؛ بهدف تبادل الرؤى وتقديم المقترحات، فضلًا عن دراسة المنتج العقاري الجديد، والشكل الجديد للتنمية العمرانية في مصر ومدن الجيل الرابع لتغيير نمط حياتنا من أجل حياة أفضل وأكثر صحة، بل وحماية الأجيال القادمة.
وخلال الحدث، اقترح المشاركون أهم الحلول المبتكرة لتطوير وتأمين منتج عقاري مستدام سواء كان سكنيًا أو تجاريًا أو إداريًا أو يتعلق بالبنية التحتية، بجانب تسليط الضوء على الحياة الخضراء والاستخدام المناسب للمساحات وتعديل استراتيجيات الأعمال.