قال الدكتور نادر إبراهيم، العضو المنتدب لشركة آرشر للاستشارات المالية،
إنه لا يوجد رصد حقيقي لحجم التداول في سوق العملات المشفرة في مصر، نظرًا لأن هذا
السوق يغلب عليها الغموض بشكل كبير في ظل أن المنصات التي يتم التداول عليها غير
مرخصة أو تابعة لأي جهة معلومة يمكن الرجوع إليها وتقصي الحقائق بشكل كبير.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ "العقارية"، أنه مع التطور
الاقتصادي الكبير أصبح سوق العملات المشفرة ملاذ للكثير من الباحثين عن الثراء
السريع وتكالب الكل عليها رغم معرفتهم بمدى المخاطرة الكبيرة التي يقبل عليها المتعاملون.
وتابع العضو المنتدب لشركة آرشر للاستشارات المالية أن الدول التي قننت
التعامل بهذه العملات المشفرة هي قليلة جدًا وتتميز بالاقتصاد القوي والضخم،
مقارنة بالدول ذات الاقتصادات الضعيفة والتي تعاني بشكل كبير جراء خروج العملات
الصعبة من هذا الباب.