"صحيفة بريطانية" تكشف خفايا "كمبيوتر الجحيم" لنجل بايدن


الخميس 07 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

أكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن نحو حوالى 450 غيغابايت من البيانات على الكمبيوتر المحمول "السيء السمعة" والذي يخص نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن قد تم حذفها بما في ذلك 80,000 صورة ومقطع فيديو.

وقالت الصحيفة، إن الشخص الذي وزع نسخا من القرص الصلب لكمبيوتر هانتر بايدن لعدة جهات، ويدعى جاك ماكسي، تمكن الفرار إلى سويسرا خوفا من الانتقام من إدارة بايدن.

وقدم ماكسي نسخا ومواد من القرص الصلب لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إضافة إلى السيناتور تشاك غراسلي بصفته جمهوريا بارزا في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، بحسب الصحيفة، كان ماكسي يختبئ في زيوريخ، حيث عمل مع خبراء تكنولوجيا المعلومات لاستخراج المزيد من البيانات من "الكمبيوتر المحمول".

وتنقل الديلي ميل، عن ماكسي أنه وزملاؤه عثروا على "450 غيغابايت من المواد المحذوفة" بما في ذلك 80,000 صورة ومقطع فيديو وأكثر من 120,000 بريد إلكتروني مؤرشف، مشيرا إلى أنه يعتزم نشر تلك البيانات على شبكة الإنترنت في الأسابيع المقبلة.

ويحتوي الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، على أدلة دامغة بوجود نشاط إجرامي واضح من قبل نجل الرئيس الأمريكي وشركائه بما في ذلك الاتجار بالمخدرات والدعارة.

وقال ماكسي، إنه بعد الاتصال بصحيفة الديلي ميل بشأن الكمبيوتر المحمول العام الماضي، ظهرت سيارات الدفع الرباعي السوداء التابعة لأجهزة إنفاذ القانون خارج منزله، وأخبره أصدقاؤه وهم ضباط سابقون في المخابرات الأمريكية الذين قدم لهم نسخا من القرص الصلب أنهم تلقوا أيضا مكالمات "غير معهودة".

وقال ماكسي، إن أحد أسباب اختياره سويسرا كمخبأ هو أن موقع مشاركة الملفات الوحيد الذي لم يحذف ملفات الكمبيوتر المحمول هو Swiss Transfer ، وهي خدمة لمشاركة الملفات مقرها في سويسرا كبلد محايد سياسيًا وتاريخيًا.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أصبحت الملفات من الكمبيوتر المحمول الآن جزءًا من الأدلة في محاكمة هانتر بايدن بتهمة الاحتيال الضريبي المزعوم وغسيل الأموال وتشكيل جماعات ضغط أجنبية بشكل غير قانوني.

ومن بين الملفات الموجودة على الكمبيوتر المحمول مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والوثائق التي تظهر تعاملات هنتر مع بوريسما، وهي شركة غاز أوكرانية والتي أصبحت محورًا في مساءلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ديسمبر 2019.

واتهم ترامب آنذاك، بدفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للإعلان عن تحقيقات مع بايدن وبوريسما بتهم الفساد.

ويدعي ماكسي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يملك رسائل البريد الإلكتروني كأدلة والتي تظهر تفاصيل عمل هانتر لصالح بوريسما، حيث سيتم تبرئة ترامب في الحال، إلا أنه تعرض للخيانة.

وأضاف أن "المجموعة الثانية من الأشخاص الذين تعرضوا للخيانة كانوا جميعا من المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية في ذلك العام".