تعرف كيف يمكنك اكتشاف الأخبار المزيفة عبر الإنترنت


الجمعة 01 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

يمكن للكثيرين من مستخدمي شبكة الإنترنت، اكتشاف الأخبار المزيفة بسهولة، ولكن تقريرًا جديدًا يشير إلى بعض الأشخاص ليس بإمكانهم تحديد المعلومات الخاطئة على الإنترنت كما يعتقدون.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح استطلاع الرأي الذي أجرته منظمة الإنترنت Ofcom، حول نطاق عادات أكثر من 13 ألف شخص من مستخدمي الإنترنت في المملكة المتحدة، واستخدامهم للأجهزة الذكية وتأثرهم بالمواقف المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أغلب المستخدمين لا يفكرون في مدى مصداقية المعلومات التي يرونها على الإنترنت.

وخلصت الدراسة، إلى أن كل 7 من أصل 10 بالغين، تبلغ نسبتهم حوالي 69 %، أكدوا على إنهم قادرين على تحديد المعلومات الخاطئة، بينما قال واحدا من كل 5 أي 22%، أن لديه القدرة للتعرف بشكل صحيح على الإشارات الدالة على المنشور الحقيقي، دون ارتكاب أخطاء.

وبينما كان النمط الأكثر إثارة للإعجاب بين الأطفال الأكبر سنا الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، حيث قال 74% إنهم واثقون من أنفسهم، لكن 11% فقط كانوا قادرين على التفرقة بين الأخبار المزيفة والحقيقة.

ووجدت الدراسة، أن 30% من البالغين في المملكة المتحدة من الذين يتصلون بالإنترنت (14.5 مليون) غير متأكدين أو حتى لا يفكرون في مصداقية المعلومات التي يرونها على الإنترنت و6% أخرى، أو حوالي واحد من بين كل 20 مستخدم للإنترنت، يؤمنون بكل ما يرونه على الإنترنت.

وتظهر دراسة Ofcom أن واحدًا فقط من كل خمسة بالغين يمكنه تحديد المعلومات الخاطئة بشكل صحيح - و 6٪ يؤمنون بكل شيء يقرءونه عبر الإنترنت.

وحذرت Ofcom، مستخدمي الإنترنت من الحجم الهائل من المعلومات الخاطئة أو المتحيزة على وسائل التواصل الاجتماعي، فكل دقيقة يتم تحميل 500 ساعة من المحتوى على يوتيوب، ومشاهدة 5000 مقطع فيديو على تيك توك ويتم مشاركة 695000 قصة على إنستجرام.

وقدمت Ofcom نصائح حول ما يجب مراعاته عند تحديد الأخبار المزيفة من الحقيقة عبر الإنترنت، بما في ذلك التحقق من المصدر والتفكير في الدوافع الخاصة بك لرغبتك في تصديقها.

ونبهت منظمة Ofcom إلى أن العديد من الأطفال يمكن أن يستخدموا حسابات أخرى مزيفة، لإخفاء جوانب من حياتهم على الإنترنت عن الآباء، ومن المثير للاهتمام أن الأطفال يشعرون بإيجابية تجاه فوائد الاتصال بالإنترنت.

ووجدت الدراسة أن 64% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أعوام و11 عامًا، لديهم حسابات أو ملفات شخصية متعددة، ومن بين هؤلاء، 46% لديهم حساب فقط لتراه عائلاتهم، وأفاد أكثر من ثلث الأطفال 35%، بالانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، ما قد يعيق قيام أحد الوالدين أو الوصي بإجراء فحوصات مناسبة على استخدامهم عبر الإنترنت.