انضمّ "كومرتس بنك" إلى منافسه الألماني "دويتشه بنك" في الانسحاب من المعاملات في روسيا بعد غزو البلاد لأوكرانيا.
قالت متحدثة باسم البنك يوم السبت في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، "توقّفنا عن القيام بأعمال تجارية جديدة في روسيا ونحن بصدد إنهاء المعاملات الحالية". "بالطبع نحن نمتثل للعقوبات، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
وقال البنك يوم 24 فبراير، إن تعرضه لكل من روسيا وأوكرانيا يمكن التحكم فيه وتم تقليصه في السنوات الأخيرة.
عزّزت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية العقوبات ضد روسيا في محاولة لعزل البلاد بعد غزو أوكرانيا، وردت موسكو بمنع شركات طيران من 36 دولة من دخول مجالها الجوي وأمرت بإجراءات اقتصادية مضادة، بما في ذلك قيود على تحويل السكان للعملات الأجنبية إلى الخارج.
عكس دويتشه بنك، أكبر بنك في ألمانيا، مساره يوم الجمعة وانضم إلى المنافسين في وول ستريت بما في ذلك بنك غولدمان ساكس و"جيه بي مورغان" في قطع العلاقات التجارية مع روسيا.
كان كريستيان سوينغ، الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه"، قد قال قبل يوم واحد من إعلان انسحابه، إن البنك الذي يقع مقره في فرانكفورت لن ينسحب من روسيا.