كشف الدكتور مصطفى
وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة صاخبة في قصة إزالة وهدم قصر
أندراوس باشا بكورنيش النيل في الأقصر،
مؤكدا أنه فور إنتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث
أنه يوجد أسفله معبد رومانى وسيتم الكشف عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة.
وخلال تصريحات صحفية، أضاف
وزيرى، أن قصر أندراوس باشا يوجد في أسفله
بقايا واضحة لمعبد رومانى تاريخي، ويوجد المعبد الروماني خلف القصر، ويتم إزالة القصر
حاليا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، نظرا لأنه خطر على
المارة وقد يعرض حياة المواطنين للخطر، ويتم الكشف عن ذلك المعبد الرومانى التاريخي بعد نهاية إزالة القصر بالكامل.
وأكد وزيري، أن المعبد
الروماني المكتشف به شواهد واضحة من خلف القصر، وسيتم تشكيل فريق متخصص من الآثريين
على أعلى مستوى وعمال الحفائرالمتخصصين والحرفيين، عقب نهاية هدم القصر ليكون
الإكتشاف خالص بأيدي مصرية، للبدء والانتهاء من أعمال الحفر والكشف عن المعبد
الرومانى للعالم.