المهندس أحمد منصور :«كاسيل» تستهدف ضخ 6.6 مليار جنيه استثمارات فى ثلاثة مشاريع بالعاصمة الادارية


الاثنين 09 اغسطس 2021 | 02:00 صباحاً

الجودة فى تقديم المنتجات العقارية والالتزام بمعدلات التنفيذ».. شعار ترفعه كاسيل للتطوير العمرانى لمواصلة إنجازاتها ونجاحاتها التى تتزايد يومًا بعد آخر وهو ما يتضح فى مشروعها الرائد «كاسيل لاند مارك» والذى وصلت معدلات التنفيذ به إلى مراحل متقدمة، بجانب الانتهاء من تشطيب أول نموذج سكنى به، وذلك لزيادة مصداقية الشركة لدى عملائها وبما يضمن تحقيق انطلاقتها المنشودة بالسوق العقارى.

«العقارية» كان لها هذا اللقاء مع المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذى لشركة كاسيل للتطوير العمرانى، والذى أكد أن شركته انتهت مؤخرًا من تشطيب أول نموذج سكنى بمشروع «كاسيل لاند مارك» على مساحة ١7٠ مترًا مربعًا، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تقديم سلسلة عروض غير مسبوقة فيما يتعلق بتنفيذ أعمال التشطيبات التى يرغب العميل بها.

وأضاف أنه يمكن للعملاء زيارة النموذج الأول الذى تم تشطيبه لرؤية ما تم تنفيذه على أرض الواقع، واختيار ما يناسب أذواقهم لتنفيذه فى وحداتهم، بما يحقق رضاء العملاء ويضيف إلى مصداقية الشركة فى القطاع العقارى وأمام عملائها.

وقال إن الشركة استطاعت تحقيق مبيعات تصل لنحو 45٠ مليون جنيه بمشروع كاسيل لاند مارك السكنى خلال النصف الأول من العام الحالى، وتستهدف الوصول بها إلى مليار جنيه بنهاية ٢٠٢١، أما فيما يتعلق بالجزء التجارى «كاسيل جيت» الذى يقام على مساحة ٢٠ الف متر مربع، نستهدف تحقيق ٢٠٠ مليون جنيه مبيعات حتى الآن.

وأوضح أن مراحل تنفيذ «كاسيل لاند مارك» تسير بوتيرة سريعة للغاية، حيث تصل مدة تنفيذ الطابق الواحد للأعمال الخرسانية لمسطح ١٨٠٠ متر نحو ٢٠ يومًا فقط، مشيرًا إلى أن نسب التنفيذ بالمرحلة الأولى بلغت نحو ٨5٪ بينما وصلت نسب التنفيذ الخاصة بالمرحلة الثانية نحو ٣5٪ ونحو 5 ٪ للمرحلة الثالثة، فيما بلغت نسبة تنفيذ «East side» قرابة الـ١٠٪، والذى يقام على مساحة 76٠٠ متر مربع، ويصل ارتفاعه لنحو ٩ أدوار، والمقرر تسليمه خلال عامين من الآن.

انتهت الشركة من تشطيب أول نموذج لها بـ«كاسيل لاند مارك»، فماذا عن آخر التطورات بهذا المشروع ومعدلات التنفيذ؟

يقع كاسيل لاند مارك فى الحى السكنى R7 على مساحة 4٣ فدانًا بإجمالى ١٨٠٠ وحدة سكنية مختلفة المساحات بخلاف ١٩6 وحدة إداري و تجاري في كاسيل جيت، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات خدمية تلبى رغبات المقيمن به، وذلك لضمان تحقيق الرفاهية الكاملة لهم، وانتهت الشركة مؤخرًا من تشطيب أول نموذج بالمشروع لوحدة سكنية بالمرحلة الأولى على مساحة ١7٠ مترًا مربعًا، وتم استخدام أجود أنواع مواد التشطيب، وقد تم تنفيذها من خلال مجموعة من المتخصصين فى مجال التشطيبات بإشراف كامل من الشركة.

والنموذج الأول من وحدات المشروع هو بداية لتقديم سلسلة عروض غير مسبوقة من الشركة لتنفيذ أعمال التشطيباب التى يرغب العميل بها، وتحرص «كاسيل للتطوير العمرانى» على استخدام خامات ذات جودة عالية، مع البحث دائمًا عن الأساليب العالمية فى التشطيب، ويمكن للعملاء زيارة النموذج الأول لرؤية ما تم تنفيذه على أرض الواقع، وهو دليل على مصداقية الشركة فى القطاع العقارى وأمام عملائها، علمًا بأن الشركة سوف تعلن عن مفاجآت جديدة بالسوق المصرى خلال المرحلة المقبلة، بما يزيد من مصداقيتها ويحقق الرفاهية التي يطمح العملاء في الحصول عليها.

وبالنسبة لمراحل التنفيذ فى المشروع فتسير بوتيرة سريعة للغاية، وتصل مدة تنفيذ الطابق الواحد للأعمال الخرسانية لمسطح ١٨٠٠ متر نحو ٢٠ يومًا فقط، فضلًا عن تنفيذها بجودة عالمية وبرقابة شديدة، حيث بلغت نسب التنفيذ بالمرحلة الأولى للمشروع نحو ٨5٪ بينما بلغت نسب التنفيذ الخاصة بالمرحلة الثانية نحو ٣5٪ ونحو 5 ٪ للمرحلة الثالثة، ويجرى حاليًا نهو أعمال الحفر الخاصة بالمرحلة الرابعة من المشروع، بما يضمن تسليم الوحدات السكنية وفقًا للتوقيتات المحددة.

وكم تبلغ الاستثمارات التى ضختها الشركة بالمشروع حتى الآن؟

نستهدف ضخ استثمارات بقيمة 6.6 مليار جنيه فى ثلاثة مشاريع تطورها الشركة بالعاصمة الادارية ما بين سكنى وتجارى

وتستهدف الشركة استكمال تنفيذ الأعمال المختلفة بالمشروع بالتوازى، لتكتب «كاسيل للتطوير العمرانى» اسمها بين مشروعات العاصمة الإدارية الاستثمارية بحروف المصداقية وجودة المنتج المقدم، وهما العنوان الرئيسى للشركة منذ أن قررت العمل بالسوق، كما أن مراحل تنفيذ المشروع تضمنت حفر أكثر من 7٢٠ ألف متر مكعب، وأيضا صب أكثر من 7٠ ألف متر مكعب خرسانات، واستخدام 4 ملايين طوبة، ونحو ٢٠٠ ألف عمالة يومية، بإجمالى ٨٠٠٠ ساعة عمل متواصلة.

وماذا عن تسليمات المشروع، وهل أزمة جائحة كورونا سوف تؤثر على معدلات التنفيذ ومواعيد التسليم؟

تستهدف الشركة البدء فى تسليم المرحلة الأولى من المشروع أغسطس ٢٠٢٢، ومن المتوقع البدء بنحو ٢٠٠ وحدة كمرحلة أولية، على أن يتم تسليم الوحدات تباعًا بكل مرحلة بعد 6 أشهر عن المرحلة التى تسبقها، ليتم الانتهاء من تسليم المشروع بالكامل فى ٢٠٢4.

وما هى أبرز المستجدات الخاصة بالشق التجارى داخل «كاسيل لاند مارك»؟

كاسيل لاند مارك مشروع سكنى يضم جزًء تجاريًا بداخله هو مشروع «كاسيل جيت» يقام على مساحة ٢٠ الف متر مربع، و تم الانتهاء من أعمال الحفر بمول كاسيل جيت على أن يتم البدء فى تسليم وحداته فى ٢٠٢٣، ويضم نحو ١٩6 وحدة متنوعة المساحات ، ونجحت الشركة فى التعاقد على تأجير مجموعة من وحداته لنحو ٢٠ علامة تجارية مختلفة.

طفرة كبيرة استطعتم تحقيقها بالعاصمة منذ عملكم بها، فماذا عن استثمارات شركتكم بهذه البقعة الواعدة؟

بداية أود التأكيد على أن العمل بالعاصمة الإدارية له طبيعة خاصة نظرًا للمنافسة القوية بين الشركات، ولكن الإستمرار سيكون حتمًا للكيانات الملتزمة التى تعمل وفق دراساتٍ واقعيةٍ للسوق والتى تتميز بخبرات وكوادر لديها رؤية، ونحرص دائماً علي أن نكون من أكثر الشركات الملتزمة بالعاصمة الإدارية سواء أمام الجهات الحكومية أو العملاء، وأن نقدم منتجًا مختلفًا عن المنتجات العقارية الحالية، سواء فى التشطيبات أو التصميمات بما يضمن زيادة العائد الاستثمارى للعملاء يومًا تلو الآخر، بجانب تقديم خدمات عالمية فى المشروع.

أما فيما يتعلق بجحم استثمارات مشروع كاسيل لاند مارك فتبلغ ٣.7 مليار جنيه، وقد استطاعت الشركة خلال النصف الأول من ٢٠٢١ تحقيق مبيعات 45٠ مليون جنيه من مشروع كاسيل لاند مارك السكنى، وتستهدف الوصول بها إلى مليار جنيه بنهاية العام الحالى، أما فيما يتعلق بالجزء التجارى نستهدف إلى تحقيق مبيعات بقيمة ٢٠٠ مليون جنيه.

إضافةً إلى ذلك تمتلك الشركة مشروع إدارى تجارى بالعاصمة الإدارية هو «إيست سايد» بمنطقة MU٢٣ باستثمارات ٨٠٠ مليون جنيه، وهو المشروع الثانى لها ويضم مساحات طبية وإدارية ومتاجر تجزئة على مساحة 76٠٠ متر مربع، ويصل ارتفاعه لنحو ٩ أدوار، تتضمن ٣ أدوار تجارية، و٢ دور طبى، و4 أدوار إدارية، ويضم الدور الواحد ٢٣ وحدة، وتستكمل الشركة تنفيذه، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر ويتم تنفيذ المشروع بطريقة الخرسانه سابقة الشد .

أما المشروع الثالث للشركة بالعاصمة الإدارية والذى لم يتم تحديد اسمه بعد فيتميز بموقع عبقرى، ومن المخطط أن يضم المقر الرئيسي للشركة، وتبلغ مساحته ٣٩٠٠ متر، ويضم دورًا أرضيًا، و5 أدوار علوية مكررة.

وماذا عن مشروعات «كاسيل لاند مارك» خارج العاصمة، وما هى خططكم المستقبلية ومستهدفاتكم التوسعية خصوصًا فى ظل أزمة السيولة التى تعانى منها الكثير من الشركات؟

تمتلك الشركة أرض بمنطقة غرب القاهرة وتحديدًا فى مدينة 6 أكتوبر، تقع على المحور المركزى أمام جامعة مصر، ومن المخطط إقامة مشروع تجارى عليها مساحتها ١٢ ألف متر مربع، وقد تم الحصول عليها من هيئة المجتمعات العمرانية وتم سداد قيمتهاسسسس المالية بشكل كامل، ويجرى حاليًا الحصول على التراخيص اللازمة، ومن المخطط البدء فى تنفيذه قبل نهاية العام الجارى.

أما فيما يتعلق بالخطط المستقبلية للشركة فتسعى للدخول فى مشروعات جديدة بالعاصمة الإدارية من خلال التفاوض على قطعة أرض جديدة لإقامة مشروع سكنى، وقامت بتقديم العروض الخاصة بالمشروع وتنتظر الرد النهائى من قبل شركة العاصمة الإدارية الجديدة، كما تتفاوض مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على قطعة أرض بمنطقة غرب القاهرة، وأيضًا بمنطقة العلمين الجديدة، وتتراوح المساحات التى يتم التفاوض عليها ما بين 5٠ إلي ١5٠ فدانًا. أما فيما يتعلق بتوفير السيولة المالية لتنفيذ المشروعات المختلفة فأود التأكيد على أن الشركة تعتمد في عمليات التنفيذ على التمويل الذاتي.. لكن بدأت مؤخرًا التفاوض مع عدد من البنوك للحصول على قرض لتمويل مشروع كاسيل لاند مارك، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل ذلك خلال الفترة المقبلة، علمًا بأن الشركة لا تنوي اللجوء إلى عمليات التوريق.

تشهد مشروعات العاصمة الإدارية طلبًا كبيرًا، فهل سيؤدى ذلك إلى ارتفاع حدوث طفرة سعرية خلال الفترة المقبلة؟

السبب الرئيسى فى زيادة حجم الطلب على مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، يرجع إلى كونها المكان الأكثر جذبًا بين كافة المناطق الواعدة فى مصر، حيث أنها ستكون عاصمة المستقبل، ومركز الأعمال الرئيسى فى المنطقة ككل، وكلما اقترب موعد إفتتاح المدينة كلما تضاعف حجم الطلب، وكل هذه المزايا تدفع أى عميل يفكر فى الحصول على عقار بمنطقة شرق القاهرة فى الوقت الراهن أن يفضل التملك فى العاصمة الجديدة عن أى منطقة أخرى مهما كانت المغريات؛ لأنها باختصار المستقبل التى سيكون فيها مقر رئاسة الجمهورية والحكومة وأعلى برج فى أفريقيا ومنطقة الأعمال المركزية وغيرها من المزايا التى تعد استثمارًا مضمونًا وعائدًا يتضاعف عشرات المرات فى غضون سنوات قليلة.

ولا يخفى على أحد أن أسعار العاصمة الإدارية تختلف عن الأسعار الخاصة بمدينة القاهرة الجديدة والشيخ زايد، فمازالت أسعار العاصمة منخفضة بكافة المنتجات سكنية كانت أو تجارية أو إدارية، فعلى سبيل المثال متوسط سعر المتر الإدارى فى العاصمة الجديدة يتراوح ما بين ٢5 إلى ٣٠ ألف جنيه وتمتد فترات سداد قيمة الوحدة ما بين ٨ إلى ١٠ سنوات، أما فى منطقة القاهرة الجديدة فيتراوح متوسط سعر المتر الإدارى ما بين 45 إلى 6٠ ألف جنيه ويسدد العميل قيمة الوحدة كاش، كذلك الأمر بالنسبة للوحدات السكنية بنظام نصف التشطيب، حيث يصل سعر المتر فى مشروعات العاصمة إلى ١6 ألف جنيه كحد أقصى، أما فى القاهرة الجديدة فيتراوح سعر المتر ما بين ٢٠ إلى ٢5 ألف جنيه.

وهل استطاعت العاصمة الإدارية أن تحصل على النصيب الأكبر من المؤشرات البيعية للسوق العقارى خلال الفترة الأخيرة؟

العاصمة الجديدة استطاعت أن تجذب شريحة مجتمعية لم يكن لديها أى اهتمام بالاستثمار ونجحت فى دفعها نحو ضخ فوائضها المالية بها لإيمانها بالعوائد الاستثمارية المتوقعة من ورائها، كذلك استفاد العملاء من المنافسة القوية بين الشركات العاملة فيها وما نتج عن ذلك من تراجع الأسعار فى بداية الطرح الأول للشركات، والذى كان بإمكان العملاء شراء وحدة بمبلغ مليون جنيه وسداد أقساطها على فترات سداد تصل إلى ١٠ سنوات.

وعلى جانب آخر المشروعات التجارية والإدارية بمنطقة «الداون تاون» تشهد منافسة قوية كونها مطروحة فى توقيتات واحدة.