منال حسين رئيس مجلس إدارة «نيو سيتي»: بيع 25 % من مشروع «إكو وست» بالسادس من أكتوبر


الاحد 08 اغسطس 2021 | 02:00 صباحاً

نيو سيتى للإسكان والتنمية.. ثقافة جديــــــــــــــــــــــدة لمفهــــوم التطوير العمرانى

استهداف شريحة الشباب.. وتسهيلات غير محدودة لخطط الدفع

لأول مرة.. تمويل خدمات ما بعد البيع وتسليم الوحدات

إقامة نادٍ رياضى متكامل على مساحة 18 فدانًا بـ«إكو وست»

800 ألف جنيه لسعر الوحدة 80 مترًا بأقساط حتى 8 سنوات

نيو سيتى4 أشكال هندسية لوحدات المشروع.. و«هوية خاصة» لكل مبنى

صاحبة أفكار غير تقليدية.. ورؤى غير مسبوقة.. وكفاءات وكوادر تتمتع بالعديد من الخبرات الاستثنائية.. كل هذه المرتكزات ساهمت فى جعل شركة «نيو سيتى للإسكان والتنمية» أحد أهم محاور التنمية فى غرب القاهرة من خلال مشروعها الرائد «إكو وست» الذى يعد بداية عصر جديد للتطوير العقارى فى مصر؛ لتقديمه تصميمات مختلفة تتناسب مع طموحات العملاء وترضى تطلعاتهم، تماشيًا مع دعم استراتيجية مصر 2030. بحثًا عن أسباب هذا التميز للشركة والمتفردات التى تتمتع بها بهذا القطاع الحيوى والهام، كان لـ«العقارية» هذا اللقاء مع الدكتورة منال حسين رئيس مجلس إدارة الشركة، والتى أوضحت أن السوق العقارى المصرى فى طريقه إلى تحقيق انطلاقة كبرى خلال الأعوام القليلة المقبلة، استنادًا إلى ما تشهده البلاد من معدلات تنمية عمرانية غير مسبوقة فى كافة الأنحاء، مشيرة إلى أن شركتها تترقب جميع الفرص الواعدة بمختلف المناطق سواء بالعاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها وذلك؛ لإقامة مشروعات تتماشى مع استراتيجية الشركة الطموحة والشرائح التى تستهدفها.

وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من بيع 25 % من وحدات «إكو وست» الذى يقع على مساحة 504 آلاف متر مربع ما يعادل 120 فدانًا، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 2.5 مليار جنيه.

وأضافت أن حصولها على جائزة أفضل رائدة إنشاءات لعام 2021 من قبل The Big 5 Egypt Impact Awards، يعد فخرًا لها ويدفعها نحو المزيد من التقدم فى السوق العقارى المصرى.

دائمًا ما تسعى «نيو سيتى» إلى قيادة السوق فكريًا عبر تقديم منتجات وحلول تمويلية مبتكرة، فماذا عن أهم المرتكزات التى تعتمد عليها الشركة لتحقيق ذلك؟

تتميز «نيو سيتى» برؤية مختلفة وجديدة تسعى لتقديمها بالسوق العقارى المصرى من خلال فكر مبتكر لمستقبل متكامل؛ يقوده فريق من الخبراء ذوى الكفاءة العملية فى مجالات الهندسة والتخطيط والتنمية من أجل ترجمة متطلبات المستهلكين إلى حلول عقارية حقيقية، وهو ما يتجسد فى مشروع «إكو وست» والذى يعد بداية عصر جديد للتطوير العقارى فى مصر؛ لأنه لا يركز على الشريحة المستهدفة من كافة المطورين، ويقدم تصميمات مختلفة تتناسب مع طموحات العملاء وترضى تطلعاتهم، وهو ما يتماشى مع دور «نيو سيتى» فى دعم رؤية مصر 2030، من خلال زيادة رأسمال الشركة إلى نحو 365 مليون جنيه، علمًا بأن الإدارة الجديدة تضع خططًا طموحة لتقديم منتجات تنافسية تتناسب مع القدرات الشرائية للمستهلك، مدعومة بالخبرات التى يتمتع بها المساهمون الجدد فى توفير حلول تمويلية تتناسب مع دخل العملاء المستقبليين، وهى ميزة جديدة تضاف للشركة.

طرحت «نيو سيتى» باكورة أعمالها بمدينة السادس من أكتوبر «إكو وست» والذى يعد علامة مضيئة بمشروعات غرب القاهرة، فما آخر التطورات به؟

انتهت الشركة من بيع 25 ٪ من وحدات «إكو وست» ذلك المجتمع المتكامل الذى يقع على مساحة 504 آلاف متر مربع ما يعادل 120 فدانًا، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 2.5 مليار جنيه، ويعد أول مشروع عقارى فى مصر يعمل على سد الفجوة بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب التى تمثل نسبة كبيرة من سكان مصر، ويقدم المشروع نموذجًا متطورًا وذكيًا للحياة المتكاملة عبر توفير مجموعة متنوعة من المساحات السكنية ذات الاستخدام الأمثل من خلال التصميم العصرى الذكى القائم على فكر معمارى أوروبى، والذى يسمح باستغلال وتوظيف المساحات بشكل مثالى لينشر ثقافة جديدة وغير مسبوقة من شأنها تطوير صناعة العقارات بمصر، بما يلبى الاحتياجات ويرضى تطلعات الشباب الطموح، بجانب ذلك تحيط كل وحدة مساحات خضراء تضفى جمالًا لها وتساعد الشباب على الحياة فى بيئة مريحة تدعم طموحه بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.

ويتفرد «إكو وست» بموقع مثالى بقلب مدينة السادس من أكتوبر بالقرب من عدد كبير من الخدمات المختلفة، إذ يبعد 5-10 دقائق من أهم المجمعات التجارية فى أكتوبر، و15 دقيقة من أكبر المشاريع السياحية بمصر (الأهرامات – المتحف المصرى الكبير – الممشى السياحى الجديد)، ومن المقرر البدء فى تطويره أواخر هذا العام، على أن يتم البدء فى تسليم وحداته خلال أربع سنوات.

ويضم المشروع خدمات ومرافق عديدة تجعل منه مدينة متكاملة؛ حيث تم تخصيص نسبة 20 ٪ فقط للبناء، و60 ٪ للمساحات الخضراء و20 ٪ للمرافق والخدمات من أجل حياة مريحة وعملية لساكنى المشروع، وتتمثل أهم الخدمات فى إقامة مدارس دولية، ملاعب، مول تجارى للاحتياجات اليومية، دور العبادة (مسجد/ كنيسة)، مناطق للأطفال بين المبانى، والتى صممت لدعم الابتكار ومساعدة الطفل على النمو العقلى والبدنى، ونادٍ رياضى متكامل على مساحة 18 فدانًا، ومكاتب إدارية مشتركة ).

(Co-working space، وصالة رياضية مفتوحة، ومساحات خضراء حول كل وحدة، بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الحدائق، وكل هذه الخدمات بسعر منطقى يناسب الطبقة المستهدفة من الشباب.

يستهدف «إكو ويست» شريحة الشباب، فما الذى تقدمه شركتكم بهذا المشروع الرائد لجذب هذه الفئة؟

«إكو وست» أول مشروع ينفذه القطاع الخاص؛ لتلبية احتياجات الشريحة الأكثر احتياجًا وإقبالًا على المنتج العقارى، والدراسات التى قامت بها الشركة وجدت أن الشباب يمثل 60 ٪ من عدد سكان مصر ويتراوح أعمارهم بين 15 ــ 40 عامًا، مما يعنى ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية خاصة بعد تسجيل ما يقارب من 900 ألف حالة زواج سنويًا فى مصر، ومع تصنيف حوالى 35 ٪ من السكان من الطبقة الاجتماعية المتوسطة وفوق المتوسطة، نجد أن 26 ٪ من تلك الشريحة تقوم بشراء العقار بهدف تطوير المستوى المعيشى أو تحديث المنازل، بينما يشترى 13 ٪ منها العقار تأمينًا لمستقبل أولادهم أما حوالى النصف وهى النسبة الأكبر تبحث عن العقار للغرض السكنى، ولكن لا يتم طرح المنتجات العقارية المناسبة لرغباتهم بالسوق العقارى المصرى، ومن هنا تأتى أهمية الشريحة التى تعمل شركة «نيو سيتى» على مخاطبتها، وهذه كانت الركيزة التى تأسس عليها المشروع الجديد، الذى يعتبر نقطة التلاقى بين تطلعات العملاء واحتياجاتهم والقوى الشرائية فى السوق، خاصة فئة الشباب.

وماذا عن المميزات وطرق وفترات السداد التى تتيحها الشركة بهذا المشروع بما يضمن جذب الشريحة المستهدفة للحجز به؟

وضعت الشركة فى استراتيجيتها عدة محاور منها الاتفاق مع شركات لتمويل ما بعد تسليم الوحدات من خلال توفير تمويلات التشطيب وأخرى لتقديم قروض شخصية للشق التعليمى وأيضًا شركات لتوفير متطلبات التأمين الصحى أو الاجتماعى وكلها ستكون اختيارية أمام العملاء، ولذلك فإن الشركة تعمل بصورة مستمرة على إيجاد منتج عقارى متكامل وإقامة مدن تحقق التنمية وبما يتواكب مع نماذج مشروعات الشرائح مرتفعة الدخل.

وتقدم الشركة تسهيلات غير محدودة لخطط الدفع، من خلال خيارين الأول دفع 10 ٪ مقدم حجز و10 ٪ عند الاستلام بأقساط متساوية على 7 سنوات، والخيار الثانى يتمثل فى دفع 8 ٪ مقدم حجز و 8٪ دفعة ثانية (بعد شهر واحد من الدفعة الأولى) فضلًا عن 10 ٪ عند الاستلام بأقساط متساوية على 8 سنوات، كما يمكن للمقيمين أيضًا الاستمتاع بتسهيلات أخرى كدفع مصاريف المدارس واشتراك النادى وشراء المنتجات المعمرة والتأمين الصحى من خلال طرق وخطط مختلفة تناسب الجميع، وتبدأ الأسعار من 800.000 جنيه بمساحات تبدأ من 80 مترًا مربعًا، وسوف يتم تنفيذ المشروع بـ 4 أشكال هندسية مختلفة، على أن يكون لكل مبنى الهوية الخاصة به، وذلك تحت شعار (مكان للحياة).

حصدتم جائزة فى فاعليات معرض«The Big 5 Construct Egypt »، فما تفاصيل تلك الجائزة؟

حصلت على جائزة أفضل رائدة إنشاءات لعام 2021 وأود أن أهنئ جميع الفائزين بجوائز بيج 5 مصر للتأثير The Big 5 Egypt Impact Awards، كما أود التأكيد على أن «الأفراد، والمبادرات، والمشروعات الفائزة» جميعها بمثابة شهادة حقيقية على صلابة وتقدم قطاع الإنشاءات بمصر.

نجحت «نيو سيتى» من خلال تواجدها بالسوق العقارى المصرى أن تحتل مكانة متميزة من خلال مشروعاتها المتطورة وفكرها المبتكر.. فماذا عن تأسيس الشركة واستراتيجيتها المستقبلية؟

منذ بداية تأسيسها وهى تهدف إلى إنشاء مجتمعات متكاملة ومستدامة وأسلوب حياة مختلف، فهى تعمل برؤية مستقبلية مدعومة بخبرة سوقية، فضلًا عن نشر ثقافة جديدة وغير مسبوقة من شأنها تطوير صناعة العقارات بمصر، لتترجم آمال وطموحات الباحثين عن سكن بأسعار واقعية إلى حقيقة وواقع ملموس، وهذا الأمر يعود إلى الدراسات والأبحاث المكثفة التى قامت بها الشركة؛ للوقوف على واقع السوق العقارى المصرى والتوصل إلى احتياجات القطاع والعملاء التى لا يتم تلبيتها وخلق حلول سكنية ريادية وعصرية ذا جودة عالية تتسم بالتنوع والتكامل من شأنها إحداث ثورة فى صناعة العقارات.

تمتلكون دائمًا خطة طموحة للتوسع فى السوق المصرى، فما هى أهم مستهدفاتكم خلال المرحلة المقبلة، وما هى المناطق التى تعتزمون العمل بها؟

تدرس الشركة العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة وتنوى التوسع فى أنحاء مصر، من خلال ضخ استثمارات تتخطى 235 مليون جنيه خلال العام الحالى 2021، إضافة إلى ذلك تمتلك الشركة محفظة أراضٍ تبلغ 820 فدانًا، من بينها 600 فدان تم تطويرها بالفعل وتشمل؛ مشروع قنا جاردنز، أول مشروع يقدم مفهومًا جديدًا للتطور العمرانى فى وسط قنا بصعيد مصر، ومشروع إكو وست الذى تعتزم الشركة تعميم تجربته فى مختلف محافظات مصر؛ لتوفير هذا المنتج لأكبر شريحة من العملاء، مع خطط طويلة الأجل للتوسع فى أفريقيا.

وكم يبلغ حجم استثمارات «نيو سيتى» فى كافة مشروعاتها؟

تقدر استثمارات الشركة بنحو8.7 مليار جنيه موزعة على مشروعين فى أكتوبر ومحافظة قنا، وتسعى نيو سيتى للانتشار فى عدة مناطق خلال المرحلة المقبلة، تأتى فى مقدمتها محافظات الدلتا وأيضًا فى الصعيد، حيث إن المحور الرئيسى الذى تعتمد عليه الشركة فى خطتها هو توفير منتجات بأسعار تناسب إمكانيات الشريحة التى تخاطبها.

فى ظل حديثكم عن مشروع «قنا جاردنز» فماذا عن تفاصيله وإلى أى مدى وصلتم به؟

يقام مشروع «قنا جاردنز» على مساحة 200 فدان ويضم نحو 8000 وحدة، حيث قامت الشركة بتنمية 24 ٪ منه فقط، وتم وقف الأعمال به عقب فترة الاضطرابات التى تلت ثورة يناير 2011، لكن الشركة استأنفت العمل به، وتلقت دعمًا كبيرًا من المسئولين هناك، وسيتم خلال الربع الأخير من العام الحالى طرح ما بين 500 الى 1000 وحدة به للبيع، كما أن الخطة الإنشائية التى تم وضعها للعام الجارى يعد المشروع جزءًا منها.

اقترب موعد انتقال الحكومة إلى مقراتها الجديدة بالعاصمة الإدارية.. فهل تخطط الشركة لدخولها أو إقامة مشروعات بالقرب منها؟

انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية خطوة مثالية؛ لإقامة العديد من المشروعات بالمناطق المحيطة بها، سواء فى حدائق العاصمة أو فى مدينة بدر، ولذلك فإن الشركة تنتظر إتاحة أراضٍ بأى منهما تتناسب أسعارها مع خطط الشركة؛ لتوفير منتج عقارى فى متناول شريحة الشباب، والشركة تنظر بشكل عام إلى كافة المناطق التى تحقق أهداف التنمية وتتناسب مع استراتيجيتها، ويجدر بنا الإشارة إلى أن هناك محافظات مثل القاهرة والجيزة أصبحت مكتظة بالمشروعات، ولذلك فإنه فى المكان الذى تتحرك نحوه الحكومة ستتواجد «نيو سيتى» وأى محافظة سيكون بها طلب كبير ستعمل الشركة على تلبيته بصورة فورية، وكل محافظة ومكان سيكون له سعره الخاص به، ولذلك فأنا أقول دائمًا، إنه فى وقت سابق كان القطاع الخاص يتحرك ومن ثم تتجه الدولة، أما الآن فإن الدولة تتحرك بسرعة كبيرة والقطاع الخاص يحاول ملاحقتها.

مع النهضة العقارية التى تشهدها مصر فى السنوات الأخيرة، أصبح نظام الشراكة مع الدولة إحدى آليات السوق التى تستحوذ على اهتمام كافة المطورين، برأيك هل أثبت هذه الآلية نجاحها خلال الفترة الماضية، وهل معطيات السوق العقارى فى الوقت الحالى تدفع باتجاه التوسع فى هذه الآلية لتسريع معدلات التنمية العمرانية؟

نحن على يقين بأن السوق العقارى المصرى فى طريقه إلى الانطلاق خلال الأعوام المقبلة، فما تشهده البلاد من معدلات تنمية عمرانية غير مسبوقة فى مختلف الأنحاء، لا بد أن يجعلنا نشعر بالتفاؤل والفخر أيضًا، بجانب وجود قيادة سياسية على قدر عالٍ من الوعى والثقة بأن قطاع التشييد والبناء بوجه عام والقطاع العقارى على وجه التحديد هما قاطرة النمو الاقتصادى، فضلًا عن إطلاق الدولة للعديد من المبادرات والسياسات التحفيزية لعودة الرواج من جديد للسوق مثل مبادرة البنك المركزى؛ لدعم التمويل العقارى لشريحة متوسطى الدخل، والمبادرة الرئاسية الأخيرة لدعم محدودى الدخل بفائدة 3 ٪، بجانب خفض أسعار الفائدة لتشجيع حائزى الفوائض المالية على الاستثمار فى الأصول العقارية، إضافة إلى قرار تأجيل سداد الأقساط المستحقة على الأراضى المخصصة للشراكة مع القطاع الخاص لمدة عام كامل، وهو ما يؤكد دعم الدولة للقطاع بوجه عام والمطورين على وجه الخصوص.

والدولة رغم الأزمات العالمية الأخيرة إلا أنها تسير على نفس الوتيرة السريعة التى تنتهجها وهى إنجاز كافة المشروعات العملاقة فى مواعيدها المحددة، وهنا أود أن أشيد بخطتها الواعية للتطوير والتنمية وتوجهها نحو إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ومدن الجيل الرابع والقضاء على العشوائيات وتطوير القاهرة، وكذلك شبكة الطرق والبنية التحتية، وذلك إيمانًا منها بأن التوسع فى تنمية مدن ومجتمعات عمرانية جديدة لم يعد رفاهية لكنه ضرورة لاستيعاب الزيادة السكانية الحالية والمستقبلية، وبصفة عامة السوق المصرى يتميز بصلابته وقوته على مواجهة مختلف التحديات، ويعد من أقوى الأسواق عالميًّا، نظرًا لما يحمله من مقومات عديدة تجعله قادرًا على النجاح.