قال هانى العسال رئيس مجلس إدارة مجموعة «مصر إيطاليا» القابضة، إن النهضة التى حدثت فى عهد الرئيس السيسى غير مسبوقة وتنوعت فى شتى المجالات، وهو ما يساهم على النهوض بالدولة المصرية فى وقت قصير، ولعل أهمها النهضة العمرانية.
وأضاف أن تدشين عدد من المشروعات القومية والمدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية على مساحة 170 ألف فدان، بما يؤكد أن مصر أًصبحت فى عصر جديد يليق بتاريخها واسمها بين دول العالم.
وقال إن الإنجاز الكبير الذى حققه مشروع حفر قناة السويس فى عام واحد، والذى كان مؤشرًا لما جاء بعده من إنجازات ومشروعات كبرى تم إنجازها فى وقت قياسى بما فيها إنشاء 13مدينة جديدة بالمحافظات وإنشاء مدينة العلمين الجديدة التى تبلغ مساحتها 48 ألف فدان، حيث تقع مدينة العلمين الجديدة داخل الحدود الإدارية لمحافظة مطروح.
وأوضح أن العلمين الجديدة تعتبر إحدى أهم خطوات مشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى يهدف لإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة على أحدث مستوى؛ لاستيعاب الزيادة السكانية وجذب السكان من الوادى والدلتا، بما يقدر بنحو 34 مليون نسمة حتى عام 2052 وذلك بامتداد الساحل الشمالى كله بطول 450 كيلو مترًا وبعمق 70 كيلو مترًا، مع الاستغلال الأمثل لكافة الموارد من خلال رؤية مستقبلية جادة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة بما يحقق تنمية مستدامة لمصر، الأمر الذى يؤكد أن المستقبل أكثر إشراقًا ونموًا فى ضوء كل تلك الإنجازات.
وأضاف أن محافظة مطروح شهدت خلال السنوات الماضية العديد من أعمال التطوير وتنفيذ المشروعات الكبرى والعملاقة، التى حولت المحافظة من التهميش؛ لتصبح قاطرة التنمية بمصر، حيث ضمت كثيرًا من المشروعات الكبرى منها البدء فى تنفيذ المحطة النووية بالضبعة، بعد أكثر من نصف قرن من التردد فى ذلك القرار المتعلق بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، بما يعد إنجازًا كبيرًا لإدخال التكنولوجيا النووية مصر والاستفادة منها فى إنتاج الطاقة الكهربائية.
وقال «العسال» إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعد من أهم المشروعات العقارية فى خدمة التنمية والنهضة الاقتصادية لمصر بأكملها، حيث يساهم فى تطوير القاهرة الكبرى بطريقة غير مباشرة من خلال تخليصها أولاً من التكدس السكانى، حيث يتم نقل كافة المبانى والهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية فى غضون عامين، لتمثل العاصمة نقطة انطلاقة كبرى للتوسع العمرانى فى شرق مصر.
وأكد العسال على أن مصر تمضى فى مسارات متوازية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لتعويض ما فاتها كى تلحق بركب التقدم العالمى، وفترة قصيرة استطاع الرئيس أن يعبر بالبلاد إلى بر الأمان ليحقق الاستقرار من أجل بناء نهضة عمرانية واقتصادية حديثة ومع سواعد كافة المخلصين من أبناء الوطن الذين دائمًا يبادرون إلى تلبية وتحقيق المستهدفات التنموية للدولة من خلال المشاركة بشكل مباشر وغير مباشر كلما دعت الحاجة إلى ذلك مهما كانت التكاليف.
ونوه بأن مصر شهدت على مدار الـ7 سنوات الماضية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم إنجازات كبيرة فى مختلف القطاعات، حيث اقتحم الرئيس الملفات ذات الثقل والتى حاولت الحكومات السابقة عدم الحديث عنها وتجنبها، ولعل أبرزها ملف التعمير والقضاء على العشوائيات، واستندت القيادة السياسية فى حلولها للمشكلات الخاصة بالعشوائيات إلى إنهاء المشكلة من جذورها من خلال إيجاد حل دائم ذى مردود إيجابى مستدام وليس الاقتصار على المعالجة المؤقتة التى من شأنها إهدار الوقت والمال والمجهود.