بتوجيهات السيسي.. مشروعات قومية تدفع مسيرة التنمية لاستيعاب 34 مليون نسمة خلال الـ 40 عامًا المقبلة


الاربعاء 30 يونية 2021 | 02:00 صباحاً
محمد زكريا

بتوجيهات القيادة السياسية

مشروعات قومية دفعت مسيرة التنمية على البحر المتوسط

تستوعب حوالى 34 مليون نسمة خلال الـ 40 عامًا المقبلة

مشروعاتها تولد نحو 11 مليون فرصة عمل حتى سنة الهدف 2052

العلمين ورأس الحكمة أبرز مدن المخطط الجديد للساحل 

تبذل الدولة جهودًا غير مسبوقة؛ لدفع عجلة التنمية العمرانية، والتى تعى القيادة السياسية أهميتها، وهو ما يعكس اهتمامها بتنفيذ مدن الجيل الرابع وفى مقدمتها العلمين الجديدة، والجلالة والعاصمة الإدارية الجديدة، هذا الاهتمام بالتوسع العمرانى بدأ منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، ومنذ هذا التاريخ شهدت مصر ثورة فى مجال التشييد والبناء لم تشهدها منذ عهد محمد على.

اهتمام الرئيس بمدن الجيل الرابع وفى القلب منها مشروعات الساحل الشمالى الغربى، دفع القطاع الخاص لاتخاذ خطوات جادة نحو الاستثمار فى هذه المناطق الواعدة، وهو ما يعكس اهتمام المطورين العقاريين، بالعمل فى منطقة الساحل الشمالى.

واعتمدت الدولة المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية 2052، والتى أخذت الحكومة فيها خطوات جادة على أرض الواقع.

ويعد تنمية الساحل الشمالى الغربى، المشروع الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية، نظرًا لما تمتلكه من موارد مختلفة، وقدرتها على استيعاب عدد سكان يقدر بحوالى 34 مليون نسمة خلال الـ 40 عامًا المقبلة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو 11 مليون فرصة عمل، حتى سنة الهدف 2052.

ويتزامن المشروع مع الخطة التى تنفذها الحكومة لترسيم الحدود المستقبلية لمحافظات الجمهورية، بما يحمله من توفير فرص تنموية واستثمارية وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة فى العقود القادمة، والذى تضمن إضافة ثلاث محافظات جديدة وهى وسط سيناء، محافظة الواحات (الواحات البحرية والفرافرة)، والعلمين (العلمين، الضبعة، الحمام، وفوكا)، وكانت الأخيرة تابعة لمحافظة مطروح.

ويمتد نطاق الساحل الشمالى الغربى، من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو 500 كم، بنطاق وظهير صحراوى يمتد فى العمق لأكثر من 280 كم، ليشغل مسطح نحو 160 ألف كم 2 تقريبًا، وتعود أهمية هذا النطاق التنموى إلى تفرده وتميزه فى أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، وتتركز فى مكان واحد هو الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى.

العلمين الجديدة

مدينة العلمين الجديدة، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، ويتم تنفيذها على ساحل البحر المتوسط، بمساحة 48917 فدانًا، ومن المخطط أن تستوعب 1.6 مليون نسمة، وبدأ تنفيذها فى شهر أكتوبر 2016، وذلك فى إطار تنفيذ مخرجات المخطط الاستراتيجى القومى، وتتمتع بواجهة متميزة على البحر المتوسط تمتد لمسافة أكثر من 14 كم تعادل كورنيش الإسكندرية.

وهناك 4 مراحل لتنمية مدينة العلمين الجديدة (الأولى بمساحة 14300 فدان – الثانية بمساحة 14 ألف فدان – الثالثة بمساحة 9900 فدان – الرابعة بمساحة 10700 فدان)، وتضم المرحلة الأولى استعمالات (سياحية – سكنية بأنواعها – خدمات – المدينة التراثية – مناطق ترفيهية).

وتُعد الأبراج الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، علامة بارزة ومميزة على شاطئ البحر المتوسط، حيث جارٍ تنفيذ الأعمال الخرسانية لـ15 برجًا، وتم البدء فى أعمال التشطيبات وتركيب الواجهات الزجاجية للأبراج، كما تم تدشين 5 أبراج جديدة خلال الأيام القليلة الماضية؛ لتكون منطقة أعمال مركزية على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، يتوسطها البرج الأيقونى بارتفاع 250 مترًا باستثمارات تصل إلى 30 مليار جنيه.

كما تنفذ مشروع الداون تاون، ويتكون من 40 عمارة بها 1320 وحدة، وبمواصفات تشطيب إسكان فوق المتميز، وبمساحات تتراوح من 90 مترًا مسطحًا بخلاف الحديقة وحتى 300 متر مسطح لوحدات Twin House، كما يجرى تنفيذ 128 عمارة بمشروع سكن مصر للإسكان المتوسط بإجمالى عدد وحدات 4096 وحدة، وبلغت نسبة الإنجاز 80 %، وجارٍ تنفيذ 35 عمارة بعدد 840 وحدة سكنية بالمرحلة الثانية بمشروع الإسكان المتميز، ووصلت نسبة التنفيذ 50 %، بخلاف 80 عمارة بعدد 1920 وحدة، بالمرحلة الأولى بالمشروع وتم الانتهاء من 1080 وحدة منها.

وجارٍ تنفيذ الحى اللاتينى، بمساحة 404 أفدنة، ويتكون من 6 مناطق، بها 220 عمارة سكنية بإجمالى 11711 وحدة بمستوى تشطيبات فاخرة، وجارى التنفيذ من خلال 6 شركات مقاولات، وبنسبة إنجاز تخطت 80 % لأعمال الخرسانات، كما يجرى تنفيذ كمبوند سكنى بمجتمع عمرانى متكامل يصل إلى 700 فدان، ويضم عددًا من نماذج الفيلات، والشاليهات، وشقق العمارات، بإجمالى 10800 وحدة، بالإضافة للمسطحات التجارية، ويقع ملاصقًا لمركز مارينا العلمين السياحى من الجهة الغربية الشاطئية، ويطل على بحيرات مدينة العلمين الجديدة المركزية، وبواجهة شاطئية تصل إلى 2 كم خلف منطقة الأبراج مباشرةً، وجارٍ تنفيذ أعمال الخرسانات للمبانى.

وانتهت وزارة الإسكان من أعمال تشطيبات الجزء الشاطئى، بالممشى السياحى، ويبلغ طول المشروع 7 كم، ويضم مشايات، وبحيرة طبيعية، وملاعب، ومناطق جلوس، ومطاعم، وتم تشغيل بعض مكونات المشروع، وإتاحتها للزوار.

ويتم خلال صيف العام الجارى 2021، تشغيل المنطقة الترفيهية، حيث جارى الانتهاء من تنفيذ أعمال التشطيبات وتنسيق الموقع، وهى عبارة عن منطقة محال ومولات تجارية على البحر مباشرة بمساحة إجمالية 66.8 فدان، وتقع مباشرة أمام منطقة الأبراج ويخدمها 4 أنفاق لعبور المشاة إلى داخل المنطقة الترفيهية، وهى مزودة بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الخدمات.

وتم الانتهاء من تنفيذ محطة معالجة ثلاثية بطاقة 90 ألف م3 / يوم كمرحلة أولى، وتم البدء فى تنفيذ محطة محولات بقدرة 525 ميجا فولت أمبير، بجانب تنفيذ المدينة التراثية، بمساحة 260 فدانًا، وتشتمل على مجموعة من المبانى التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، ويبلغ إجمالى المنشآت بها حوالى 70 منشأً، بنسبة الإنجاز الكلى 80 %، كما يجرى تنفيذ جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا «جامعة العلمين الأهلية»، على مساحة 128 فدانًا، وتم تشغيل 3 كليات بالجامعة كمرحلة أولى.

الساحل الشمالى الغربى

لم تكتفى الدولة بهذا فحسب بل ركزت أيضًا اهتماماتها بتنفيذ المزيد من المشروعات وضبط منظومة العمران فى مصر، وامتد العمران للدخول فى تطوير الجزء الواقع غرب مدينة العلمين الجديدة بناء عليه تم إصدار قرار جمهورى رقم 261 لسنة 2020، بإعادة تخصيص عدد من قطع الأراضى بالساحل الشمالى الغربى، بإجمالى مساحة تقارب 707.2 ألف فدان، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؛ كى تصبح مناطق تنمية مستدامة على غرار ما يحدث فى مدينة العلمين الجديدة.

ومن هنا اعتزمت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية إنشاء جهاز مدينة جديد يختص بشئون تنظيم عملية الاستثمار وطرح الأراضى داخل الساحل الشمالى، بعد تراكم آلاف الطلبات الاستثمارية وأراضى فض المنازعات فى الساحل الشمالى ومطروح.

وبدأ الجهاز منذ اليوم الأول له فى جمع الملفات التابعة للهيئة العامة للتنمية السياحة ومراجعتها بشكل دقيق، ولكن هناك عدد كبير من الملفات تتداخل فيها بعض بنود قانون 144 لسنة 2017، وشهادة حدود الملكية الخاص بالهيئة العامة للتعمير واستصلاح الأراضى.

حيث تم جمع ملفات الاستثمار والقرى السياحية الموجودة بالساحل للاطلاع على نوع المخالفة، والتى أظهرت أن هناك نوعين من التصالح البناء بدون رخصة والبناء المخالف للرخصة، وتم مراجعة المستندات الموجودة لدى الجهاز تبين أن عددًا كبيرًا من المستثمرين الموجودين بالساحل الشمالى يمتلكون قرى سياحية كبرى مخالفة فى التصميمات وأعمال البناء بالكامل، واتجهت وزارة الإسكان إلى حلول للوصول إلى حل لضمان تواجدها واستمرارها بالساحل، بما يتماشى مع رؤية الهيئة والمخطط العام للمنطقة.

واعتمدت وزارة الإسكان على التعامل مع الشركات الموجودة بالمنطقة كلُ على حده، بغرض تقنين الأوضاع وتكون العملية التنموية تحت مظلة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والقضاء على العشوائية فى إحدى أهم مناطق التنمية فى مصر، والتأكد من صحة ملكيات الأراضى للشركات وسلامة موقفها القانونى لتبدأ مرحلة تقديم الخدمات المطلوبة لها من حيث إصدار القرارات الوزارية وتراخيص البناء وفقًا لقوانين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة . 

وقطع الجهاز شوطًا كبيرًا منذ بداية تدشينه فى الحصول على الأوراق الخاصة بالمستثمرين سواء من قبل محافظة مطروح أو الموجودة لدى هيئة التنمية السياحية؛ لمراجعتها بشكل تفصيلى.

واعتمدت «المجتمعات العمرانية» على العمل على كل المستويات حيث تم وضع مخطط تنموى كطريق جديد بديل للطريق الساحلى الدولى بطول 120 كيلو مترًا، يبدأ من حدود مدينة العلمين الجديدة ووصولًا إلى مدينة رأس الحكمة، وجارٍ حاليًا العمل على تنفيذ 43 كيلو من قبل الهيئة العامة للطرق التابعة لوزارة النقل، وتتولى هيئة المجتمعات العمرانية طرح مناقصة تنفيذ 77 كيلو.

وسيتضمن المخطط العام للساحل الشمالى تنفيذ مشروعات مختلفة الارتفاعات؛ لتتماشى مع الرؤية التنموية للمنطقة بشكل عام، بحيث يتم تنفيذ أبراج سكنية بارتفاعات مختلفة لجذب المستثمرين والأفراد إلى الساحل الشمالى للعمل طوال العام، ويكون ذلك حسب كل منطقة.

وبالفعل انتهت وزارة الإسكان من المخطط العام للساحل الشمالى مؤخرًا بعد أن تم وضع قائمة بأسعار التقييمات العقارية والزراعية للأراضى الواقعة تحت ولاية هيئة المجتمعات بمنطقة الساحل الشمالى الغربى وعلى رأسها قطاعا غرب مطروح والضبعة.

وحددت المجتمعات العمرانية الإجراءات؛ للتعامل مع التقييمات العقارية بقطاعى الضبعة وغرب مطروح وفقًا لعدة مستويات منها مستوى أول (أ) والتى يقدر بها سعر المتر بـ1800 جنيه، أما مستوى ثانى أول (ب) 1500 جنيه للمتر، مستوى ثانى (أ) 1200 جنيه للمتر ومستوى ثانى (ب) 1000 جنيه، ومستوى ثالث 800 جنيه للمتر.

وقدمت وزارة الإسكان للمستثمرين الراغبين فى الحصول على أراضٍ جديدة فرصًا ونسب خصومات لم تحدث من قبل فى الساحل الشمالى، بعد أن قررت فى حالة حصول المستثمر على مساحة تبدأ من 25 فدانًا إلى 500 فدان، يحصل على نسبة خصم 10 %، وإذا حصل على مساحة من 50 فدانًا وحتى 1000 فدان تصل نسبة الخصم إلى 20 % ومساحة من 100 فدان وحتى 2000 فدان بنسبة خصم 30 %، وقررت زيادة نسب الخصم إلى المساحات الأكثر من 2000 فدان، لتصل نسبة الخصم إلى 40 %.

حيث يتولى جهاز الساحل الشمالى الجديد أعمال حصر للأراضى الشاغرة بالمنطقة؛ لتكوين خريطة يمكن للمستثمر العقارى أو السياحة اختيار ما يتناسب معه ووفقًا للأسعار التى تضعها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ونسب سداد قيمة الأموال. 

حيث ينتظر عدد من كبار المطورين العقاريين والسياحيين قيام وزارة الإسكان لطرح أراضى الساحل الشمالى أمام المستثمرين لاختيار القطع المراد حجزها وبما يتماشى مع رؤية الدولة .

رأس الحكمة

مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ الجديدة، ستكون ﻣﻘﺻدًا ﺳﯾﺎﺣيًا ﻋﺎﻟﻣيًا، ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻘوﻣﯾﺔ واﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﺎﺣل اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ اﻟﻐرﺑﻰ، وهو ما سينعكس على تحقيق ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷھداف والغايات، ومنها (خلق ﻣدﯾﻧﺔ ﺳﯾﺎﺣﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط تنافس مثيلاتها ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣى، مع ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﺿرى ﻣﺳﺗدام ﯾﺗﻧﺎﻏم ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ وﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣوﻗﻊ، وتوفير اﻷﻧﺷطة اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﺧﺻﺎﺋص، حيث انتهت الوزارة من المخطط العام لمنطقة رأس الحكمة المخصص لها 5,4 كيلو متر، لتكون منطقة مبانى متعددة الاستخدمات والارتفاعات، فضلًا عن إنشاء حوالى 10652 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تنفيذ50 فندقًا سياحيًا، بالإضافة إلى تخصيص 7,3 كليو متر؛ لإنشاء مجتمعات عمرانية متنوعة الأنشطة، يمكن طرحها على القطاع الخاص للتنفيذ.

وبدأت الوزارة أعمال التنفيذ فى المشروعات التى اعتمد عليها المخطط العام لمنطقة رأس الحكمة وفقًا لرؤية الدولة بسرعة تنمية المنطقة والنهوض بها؛ لتتماشى مع التنمية التى يشهدها شريط  البحر المتوسط.

مدينة الجلالة

كما استطاعت الدولة خلال العام الماضى استكمال مشروعات واحدة من أكبر المدن المطلة على البحر المتوسط وهى مدينة جبل الجلالة المقامة على مساحة 17 ألف فدان بارتفاع  700 متر عن مستوى سطح البحر.

وتضم المدينة طريقًا رئيسيًا ومحاور فرعية، ووجود جامعة الجلالة، على مساحة 173,5 فدان، بعدد 14 كلية، بجانب الشقق السكنية لجميع المستويات الاجتماعية، منها الحى السكنى الراقى ويضم 17 عمارة بإجمالى 400 وحدة سكنية وعدد 52 فيلا ومبنى اجتماعى، و94 مبنى فيلات منفصلة وعدد 54 مبنى فيلات ثنائية منفصلة وعدد 13 مبنى فيلات متصلة وعدد 18 مبنى شاليهات ومبنى اجتماعى وحمامات سباحة على مساحة 56.5 فدان.

وتستمر الجهات المسند إليها أعمال التنفيذ بمدينة الجلالة فى أعمالها خلال العام الجارى 2021 فى استكمال المشروعات بالمدينة ومنها 3 ريزورت (ريزورت 5،6،7)، ريزورت 5: وهو على مساحة: 195، بينما ريزورت 6 يقع على مساحة 168 ألف م2 بما يعادل 40 فدانًا ويشمل عدد 14 مبنى شاليهات (317) و6 مبنى تاون هاوس 50 وحدة وفندقًا 196 غرفة و18 جناحًا وقاعة مؤتمرات وعدد 3 مطاعم، ويشمل ريزورت 7 الذى يقع على مساحة 96.9 ألف م2 بما يعادل 23 فدانًا ويشمل عدد 22 مبنى فيلات منفصلة وعدد 25 قطعة مبنى ثنائية منفصلة وعدد 1 مبنى فيلات ثنائية متصلة وعدد 12 مبنى شاليهات ومبنى اجتماعى، كما تتمتع المدينة بوجود تليفريك الجلالة الرابط بين مدينة الجلالة والمنتجع الساحلى، ويبلغ طول مسار التليفريك 4450.

بالإضافة إلى استكمال تنفيذ المنتجع الساحلى وهو عبارة عن فندقين أحدهما ساحلى ويضم 26 فيلا وإجمالى 145 شاليهًا، والآخر جبلى ويضم 8 فيلات و24 فيلا متصلة و17 فيلا شاطئية و84 شاليهًا، كما توجد مدينة الألعاب المائية على مساحة 13 فدانًا وتتكون من عدد 73 لعبة مائية و3 مبان شاليهات بإجمالى 71 غرفة فندقية، بالإضافة إلى مارينا اليخوت بسعة إجمالية 1 عبارة و333 يخت.