أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرارا هاما، على خلفية ضجة شهدتها البلاد مؤخرا بعد تقارير تحدثت عن الاستعانة بفنانين عرب بينهم محمد رمضان وهيفاء وهبي لتنشيط السياحة.
وأمر تبون، أمس الأحد، باستحداث نص قانوني يضبط معايير استقدام الفنانين الأجانب، على ما أفادت به صحيفة "النهار" المحلية.
وبموجب القرار تتولى كل من وزارتي الداخلية والثقافة ضبط هذه المعايير، "للحفاظ على مرجعية البلاد الثقافية ومواردها المالية".
وأمس الأول السبت، كشفت وزارة الثقافة الجزائرية حقيقة استعانتها بفنانين عرب من بينهم محمد رمضان وهيفاء وهبي لتنشيط السياحة.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت "بكل أسف، حملة تشويه ومغالطات تقوم بها، في المدة الأخيرة، أطراف معلومة الدوافع للتحريض والتجييش عليها في مواقع التواصل الاجتماعي".
وفندت الوزارة عزمها استقدام فنانين عربا أو أجانب، مؤكدة أن "الفنانين والمبدعين الجزائريين هم الأولى بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية".
والجمعة، نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن ناشطين جزائريين تداولوهم مقاطع للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تعود للعام 2010 وهي تقول بأنها لن تغني أبدا لشعب السكاكين، وذلك تعبيرا عن رفضهم لإشراكها في الترويج للسياحة الجزائرية.
ونقلت عن مصادر إعلامية لم تسمها أن مصممة الأزياء الجزائرية محاسن حرز الله ستنظم عن طريق مؤسستها مهرجانا دوليا للتراث والسياحة، ضيوفه كوكبة من الفنانين العرب.
ولفتت إلى أن الفنانين المرشحين للترويج للسياحة الجزائرية هم: هيفاء وهبي، محمد رمضان، منة فضالي، داليا البحيري، أحمد زاهر، روجينا، هاني البحيري، رانيا فريد شوقي، قبل أن تنفي وزارة الثقافة الجزائرية، في بيانها، هذه الأنباء جملة وتفصيلا.