سجلت أسعار حديد التسليح تراجعا بقيمة تتراوح ما بين 400 و600 جنيه للطن، لشركات الدرفلة، مدعوما بتراجع البليت والخردة عالميا، ليباع طن حديد التسليح بأسعار تتراوح ما بين 12500و12600 جنيه.
فيما ثبتت شركات «عز، والمصريين، والسويس، وبشاي»، الأسعار عند معدلاتها الطبيعية، ليباع حديد التسليح بأسعار تتراوح ما بين 13600 و13500 جنيه.
وأرجع متعاملون في سوق الحديد وجود أكثر من سعر لحديد التسليح في السوق المحلي، إلى وجود مخزون لدى عدد كبير من التجار، ومخاوف من مواصلة أسعار الخام البليت والخردة تراجعاتها عالميا، ومحاولات البعض التخلص من المخزون، تحسبا للخسائر.
وتوقع أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، تراجع أسعار حديد التسليح خلال شهر فبراير، مدعومة بتراجعات أسعار البليت والخردة عالميا.
وكشف «الزيني» عن أن شركات الدرفلة سبقت الأخرى الكبرى لحديد التسليح في تخفيض أسعارها؛ لأنها تستورد البليت من الخارج.
وأضاف رئيس الشعبة، أن السوق يعاني الارتباك الكبير، وحرق أسعار من جانب التجار والوكلاء؛ للتخلص من المخزون، خوفا من مزيد من تراجع الأسعار العالمية البليت والخردة.
وتابع أحمد الزيني: «لا أتوقع حدوث حركة كبيرة المبيعات حال تراجع الأسعار، لتوقف أعمال البناء للأفراد، والتي تمثل 60% من حجم الطلب على مواد البناء، و40% فقط للمشروعات الاستثمارية، مشيرا إلى أن أسعار البليت سجلت تراجعا بنحو 65 دولارا، لتباع بـ560 دولارا، وبيعت الخردة بـ410 دولارات.
من جهته، قال محمود مخيمر، رئيس شعبة وكلاء الأسمنت وحديد التسليح بغرفة الإسكندرية، إن التوقعات كافة تشير إلى تراجع الأسعار؛ لتحريك الأسواق التي تعاني الركود منذ 9 أشهر، وعدم إنهاء بعض قرارات تراخيص البناء، وإعلان الاشتراطات للعودة للبناء في المحافظات كافة.
ونوه «مخيمر» إلى أن تراجع الأسعار العالمية للمادة الخام لحديد التسليح يجبر شركات الحديد على تخفيض الأسعار، مشيرا إلى أن الزيادات الأخيرة للحديد ابطأت من حركة البناء.
يذكر أن أسعارحديد التسليح المعلنة خلال شهر يناير الجاري، كانت كالتالي:
- حديد عز بـ13654جنيها للطن، تسليم المصنع.
- حديد المصريين بـ13650جنيها.
- حديد الجارحي بـ13450 جنيها للطن، أرض مصنع.
- حديد بشاي بـ13450 جنيها للطن.
- حديد السويس للصلب بـ13550 جنيها للطن.
- حديد المراكبي بـ13400 جنيه للطن.
- حديد العشري بـ13500 جنيه.