قالت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، إن قطاع النقل هو ثاني قطاع بعد "الطاقة" مشاركةً في تلوث الهواء.
وأضافت "فؤاد"، خلال استعراضها دور وزارة البيئة في المساهمة في تحقيق النقل الأخضر المستدام والعائد منه على التنمية الشاملة المستدامة للدولة، خلال افتتاح الرئيس السيسي صباح اليوم، الاثنين، المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة، أن 23% من الانبعاثات الضارة في الهواء تنتج من قطاع النقل خاصة عوادم السيارات.
وأشارت إلى أن تحويل 1000 سيارة إلي العمل بنظام الطاقة النظيفة سوف يوفر أكثر من مليون دولار، و1000 ميكروباص يوفرون 2 مليون دولار، و1000 أتوبيس 44 مليون دولار سنويا.
وأوضحت أن وزارة البيئة حددت الاشتراطات البيئية لساحات التخريد وتم تحديد أماكن الساحات، مشيرة إلي أنه تم اختيار محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية كأول محافظات وكان اختيارا صحيحا لأن هذه المحافظات من أكثر المحافظات التي يوجد بها تلوث هواء.
وأكدت أن الوزارة مستمرة في رفع الوعي البيئي ليس فقط للسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي ولكنها تعمل علي جميع وسائل النقل المستدام مثل القطارات الكهربائية وأتوبيسات النقل العام.
ووجهت وزيرة البيئة الشكر للرئيس السيسي، قائلة: «أنا بشكر حضرتك علي رعاية سيادتك لمبادرة اتحضر للأخضر التي اطلقت منذ عام»، مؤكدة: «الرسالة الهامة للعالم اليوم هي أن الحكومة المصرية جميعها تتحضر للأخضر من خلال كلا في مجاله».
ومن جانبه قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس اطلع علي خطط وبرامج الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة في إطار المبادرة القومية لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، خاصة برامج التمويل والتسهيلات المتعددة المتاحة للمواطنين، والتعريف بجوانب المبادرة وعوائدها المالية والاقتصادية والبيئية، وما قامت به الدولة من بنية اساسية متكاملة لمنظومة خدمة السيارات التي تعمل بالغاز، وذلك أثناء تفقد سيادته للجناح الحكومي الذي ضم وزارات التجارة والصناعةً، المالية، الإنتاج الحربي، البترول، التنمية المحلية، البيئة، الداخلية، النقل، بالإضافة إلي البنك المركزي والهيئة العربية للتصنيع.
وتفقد الرئيس أجنحة كبري الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في هذا المجال، حيث اطلع علي أحدث النماذج والطرازات للمركبات التي تعمل بالغاز أو تلك المعدلة، وكذلك الحلول المتكاملة لعملية تموين المركبات بالغاز وآخر التطورات في تلك الصناعة