كشف د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة سابقًا في مجلس الشورى السعودي، عن تأثير محدود لصادرات النفط الفنزويلي على الأسواق العالمية، مؤكدًا أن الطلب على النفط السعودي ارتفع خلال يناير 2025 بما يقارب 594 ألف برميل يوميًا، مع زيادة الطلب من الصين واليابان. وأشار إلى أن أسعار النفط شهدت ارتفاعًا طفيفًا يوم الجمعة الماضي بنحو 1%، بينما انخفضت بشكل أسبوعي للأسبوع الثاني بنسبة تقارب 1%.
وحول توقعات الأسواق لعام 2026، أشار د. بن جمعة إلى أن فائض المعروض العالمي يتزايد أسرع من نمو الطلب، ما سيضعف الأسعار، متوقعًا أن يتراوح سعر خام برنت بين 55 و60 دولارًا للبرميل، في حين تقدّر أوبك متوسط السعر بين 67 و71 دولارًا.
وفيما يخص النفط الصخري الأمريكي، أوضح د. بن جمعة أن الشركات تعتمد على كفاءة الإنتاج، ما يسمح لها بتحمل أسعار أقل من 50 دولارًا، مع إمكانية استمرار نمو الإنتاج قبل الوصول إلى الذروة، معتمدًا على أسعار النفط والطلب العالمي.
وأشار إلى أن السعودية، بامتلاكها سلسلة الإمداد النفطية الكاملة من الإنتاج حتى التكرير والبتروكيماويات، تستطيع تعويض أي انخفاض في الأسعار من خلال زيادة الإنتاج والتصدير، مع الإشارة إلى أن المملكة ما زالت تمتلك أكثر من 2 مليون برميل طاقة فائضة غير مستغلة، وستستمر في الإنتاج المحدد لها ضمن أوبك بلس لتعويض أي خسائر سعرية من خلال زيادة حجم المبيعات.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
