بعد الهجوم المسلح في أستراليا.. إيفانكا ترامب تدعو إلى نشر "القيم الأخلاقية والنور في العالم"


الجريدة العقارية الاحد 14 ديسمبر 2025 | 10:09 مساءً
بعد الهجوم المسلح في أستراليا.. إيفانكا ترامب تدعو إلى نشر "القيم الأخلاقية والنور في العالم"
بعد الهجوم المسلح في أستراليا.. إيفانكا ترامب تدعو إلى نشر "القيم الأخلاقية والنور في العالم"
وكالات

وجهت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إنسانية لافتة دعت فيها إلى نشر مزيد من النور والقيم الأخلاقية في العالم، وذلك بالتزامن مع أولى ليالي عيد حانوكا اليهودي، وفي أعقاب هجوم مسلح رافق احتفالات العيد في أستراليا، إلى جانب حوادث أخرى شهدتها الولايات المتحدة.

وجاءت رسالة إيفانكا عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، في توقيت وصفه متابعون بالحساس، في ظل تصاعد المخاوف من استهداف التجمعات الدينية والرمزية في عدد من دول العالم.

الشمعدان رمز للأمل وسط العنف

وأكدت إيفانكا ترامب في رسالتها أن تجمع اليهود حول الشمعدان خلال عيد حانوكا لا يمثل مجرد طقس ديني، بل يحمل دلالة أعمق، كونه تذكيرًا بالحاجة الملحة إلى تقديس القيم الأخلاقية ونشر النور في عالم يشهد تصاعدًا في أعمال العنف والكراهية.

وأشارت إلى أن أحداث شاطئ بوندي في أستراليا، إلى جانب واقعة جامعة براون في الولايات المتحدة، ألقت بظلالها الثقيلة على الجميع، مؤكدة أن هذه الوقائع المؤلمة لا يمكن تجاهل آثارها النفسية والإنسانية.

تعاطف مع الضحايا وتضامن مع العائلات

وأعربت ابنة الرئيس الأمريكي عن تضامنها الكامل مع العائلات التي فقدت ذويها في تلك الحوادث، مؤكدة أن الألم الذي يعيشه المتضررون «يفوق الوصف»، ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنه بشكل كامل.

وشددت على أهمية الوقوف إلى جانب الضحايا وعائلاتهم، ليس فقط من باب التعاطف، بل عبر الالتزام الفعلي بالقيم الإنسانية التي تعزز التماسك المجتمعي وتحد من دوائر العنف.

رسالة حانوكا.. شعلة واحدة تكفي

وتطرقت إيفانكا ترامب إلى المعنى الرمزي العميق لعيد حانوكا، معتبرة أنه يحمل رسالة أمل مفادها أن شعلة واحدة قادرة على تبديد ظلام كبير، حتى في أكثر اللحظات قسوة.

ودعت إلى إضاءة الشموع تكريمًا للضحايا، والتعبير عن التضامن مع عائلاتهم، وتجديد الالتزام بنشر التعاطف والنزاهة والقيم الأخلاقية في المجتمعات المختلفة.

دعوة مفتوحة لنشر النور

واختتمت إيفانكا ترامب رسالتها بدعوة مباشرة لكل فرد إلى أن يكون مصدر نور في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إلى الأمل، مؤكدة أن التغيير الحقيقي يبدأ من الأفراد، ومن قدرتهم على التمسك بالقيم الإنسانية في مواجهة الخوف والعنف.