قال كريستوفر بودين دو لارج، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الذهب من المرجح أن تبقى ضمن نطاق عرضي لفترة أطول، مشيراً إلى ضبابية البيانات الاقتصادية الحالية وعدم اليقين حول اتجاه الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح بودين دو لارج، في مداخلة مع قناة الشرق بلومبرج، أن بعض البيانات الأخيرة عن شهر سبتمبر كانت مختلطة، وهو ما يعزز احتمالات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مشيراً إلى أن السوق قد تسعّر هذا الاحتمال بنسبة تصل إلى 80%.
وأضاف أن هذا التوقع ساهم في ارتفاعات الذهب الأخيرة، لكنه أشار إلى أن الأسعار قد تشهد فترة من التماسك أو الاستقرار على المدى القريب، كما حدث في 2024.
ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث تصحيح أعمق للذهب، قال بودين دو لارج إن "التصحيح العميق غير مرجح"، مشيراً إلى حدوث "فلاش كراش" سابق أدى إلى انخفاض الأسعار بنسبة 10% ليومين فقط، وأن السوق الآن أكثر هدوءًا وتشبع الشراء قد انتهى، مما يقلل من احتمالية تكرار انهيار مماثل، لافتا إلى أن التماسك سيكون حول مستوى 4000 دولار للأونصة حتى نهاية العام، مع استمرار الإقبال على الذهب من أسواق الشرق، بما في ذلك الصين واليابان، نتيجة ضعف العملة المحلية والمخاطر في أسواق الأسهم.
وحول تأثير خفض الفائدة المتوقع من قبل الفيدرالي، أكد بودين دو لارج أن أي خفض في ديسمبر أو يناير من شأنه أن يدعم موجة انتعاش جديدة للذهب، مشيراً إلى أن هذا سيؤدي إلى مستويات قياسية جديدة في 2026.
وفي سياق آخر، تراجعت أسعار النفط اليوم، حيث بلغ سعر خام برنت حوالي 62 دولارًا للبرميل، و"WTI" عند 57-58 دولارًا، وسط توقعات بتحسن فرص السلام في أوكرانيا، ما أدى إلى موجة من المضاربات السلبية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض