قال نور الدين محمد، الخبير الاقتصادي، إن سعر الذهب من المرجح أن يظل في نطاق ضيق بين 3950 و4150 دولار للأوقية خلال الفترة المقبلة، ما لم يحدث أي تطور غير متوقع مثل عدم خفض أسعار الفائدة الأمريكية، الذي قد يدفع الذهب للهبوط دون 4000 دولار.
وأضاف محمد في تصريحات لقناة العربية بيزنيس، البنوك المركزية لا تزال تشتري الذهب بكميات كبيرة، وعلى رأسها بنك الشعب الصيني، الذي يُعتقد أنه قد يكون يشتري أكثر من الكميات المعلنة لمجلس الذهب العالمي، سواء عن طريق الصفقات الفورية أو العقود الآجلة، كما لفت إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) استمرت في شراء الذهب، مسجلة نحو 8.2 طن صافي شراء خلال أكتوبر الماضي.
وحول العوامل التي ستؤثر على الذهب الفترة المقبلة، أوضح أن غياب الوضوح في السياسات الاقتصادية العالمية والمخاطر الجيوسياسية يخدم الذهب كأداة تحوط، مضيفاً أن التوترات حول التعريفات الجمركية والمناوشات الدولية تزيد من جاذبية المعدن الأصفر.
وأكد أن سياسات الفائدة الأمريكية وانخفاض أسعار الفائدة تصب أيضاً في مصلحة الذهب، لأن ذلك يقلل من تكلفة حمله ويزيد الطلب عليه، مشيراً إلى أن أي تصحيح في الأسعار حالياً يُعتبر جني أرباح قبل استئناف الاتجاه الصعودي للذهب.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض