قال سعيد الفقي، الخبير مالي، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يتحرك حالياً في نطاق عرضي بين مستوى 40,100 و41,400 نقطة، مشيراً إلى أن هذا التحرك يهدف لتكوين مراكز شرائية جديدة واستهداف القمم السابقة، موضحا أنه في حال حدوث ضغط بيعي وكسر مستوى 40,100، فإن المؤشر قد يصل إلى 38,500 نقطة، لكنه وصف الرؤية العامة بالإيجابية نتيجة الصعود القوي السابق.
وأكد الفقي في مداخلة مع قناة العربية بيزنيس، أن صفقات كبيرة في السوق، مثل تنفيذ صفقات بقيمة 13.2 مليار جنيه لشركة "إسكندرية للحاويات"، إلى جانب دخول مستثمرين إماراتيين وخروج بعض المستثمرين السعوديين، عززت السيولة والثقة في السوق المصري. كما أشار إلى أهمية الطروحات الحكومية الجديدة، مثل بنك القاهرة وبنك مصر ومشروعات العاصمة الإدارية، لجذب شرائح جديدة من المستثمرين بعد فترة طويلة من الطروحات الكبرى، مثل طرح "المصرية للاتصالات" قبل نحو 20 عاماً.
وبالنسبة للمؤشر السبعيني، أشار إلى أنه تجاوز مستوى المقاومة عند 12,340 نقطة، ويستهدف 12,700 نقطة خلال الفترة المقبلة، معتبراً أن أسعار الأسهم لم تعكس بعد القيمة الحقيقية للشركات ونتائج الأعمال الكبيرة خلال التسعة أشهر الماضية، مما يعطي إشارات إيجابية للمستثمرين.
وحول السيولة، أوضح الفقي أن انخفاض أحجام التداول في وقت التصحيح أو تكوين المراكز الشرائية يعد إيجابياً، وتوقع أن ترتفع أحجام التداول قريباً لتصل إلى نحو 7 مليارات جنيه مع صعود السوق.
وعن القطاعات القيادية، أشار إلى أن القطاع العقاري لا يزال قاطرة النمو، مستفيداً من السياسة النقدية وتخفيض أسعار الفائدة، بينما يظل قطاع البنوك قوياً وواعداً، مع توقع عودة قطاع الأدوية للصعود بعد ثبات نسبي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض