انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب في 13 محافظة

شهدت مختلف المحافظات المشمولة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، صباح اليوم، انطلاق عملية التصويت داخل مصر، والتي تُجرى تحت الإشراف الكامل لمستشاري الهيئات القضائية، وعلى مدار يومين متتاليين، وسط حضور لافت من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية التي تتابع سير العملية لضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية.

انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب في 13 محافظة

وتشمل المرحلة الثانية 13 محافظة هي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء، وهي المحافظات التي تشهد تنافسًا كبيرًا بين المرشحين في الدوائر الفردية والقوائم.

انتخابات مجلس النواب 2025

وتشير بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت في هذه المرحلة يبلغ نحو 35 مليون ناخب موزعين على 73 دائرة انتخابية، تضم 5287 لجنة اقتراع فرعية.

ويتولى مستشارو هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية رئاسة اللجان، فيما تستقبل المقار الانتخابية الناخبين من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً على مدار يومي التصويت.

وأعادت الهيئة الوطنية للانتخابات التأكيد على ضرورة التزام المرشحين والأحزاب بضوابط الدعاية، خصوصًا خلال فترة الصمت الانتخابي، محذرة من أي محاولات للتأثير على الناخبين أمام اللجان، ومشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، والتي قد تصل إلى إبطال نتائج اللجنة التي تشهد تجاوزات جسيمة.

وقد خصصت الهيئة معظم اللجان في الطوابق الأرضية لتسهيل الوصول، كما وفرت لوحات إرشادية مزودة بـ QR Code توضح خطوات التصويت، إضافة إلى بطاقات اقتراع بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية، ونسخ بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، بما يضمن ممارسة حق الانتخاب بسهولة ودون تعقيد.

وتجري الانتخابات تحت متابعة بعثات متعددة، من بينها: جامعة الدول العربية، الاتحاد الأفريقي، منظمة التعاون الإسلامي، المنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني والإعلام الدولي، في خطوة تعزز الثقة في سير العملية الانتخابية.

ويخوض المرحلة الثانية 1316 مرشحًا بالنظام الفردي على 141 مقعدًا، إلى جانب قائمة انتخابية واحدة بنظام القوائم، وسط تنافس محتدم يعكس أهمية هذه المرحلة في رسم المشهد البرلماني المقبل.