بدأت اليوم الأحد أعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية تحت عنوان «القمة العالمية للصناعة 2025».
حضور عالمي واسع ومشاركة 173 دولة
وفق ما نقلته وكالة «الإخبارية»، تشهد القمة اجتماع ممثلين من 173 دولة حول العالم، ضمن فعاليات تمتد لتبادل الخبرات والرؤى في القطاع الصناعي. وتنعقد هذه النسخة من المؤتمر بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة، لتسليط الضوء على دور السعودية في تعزيز التنمية الصناعية المستدامة.
محاور القمة: الاستثمار والشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تأتي القمة العالمية للصناعة 2025 تحت شعار محوري هو «قوة الاستثمار والشراكات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وهو ما يعكس التزام المملكة بربط النمو الصناعي العالمي بمبادرات الاستدامة. ويهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل التصنيع المستدام، وتعزيز سبل التعاون بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية لتطوير قطاع صناعي متوازن ومبتكر.
وزير الصناعة السعودي يكشف عن خطط استراتيجية ضخمة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، خلال كلمته بالمؤتمر، على أهمية تطوير قطاع السيارات والصناعات المؤتمتة في المملكة. وأوضح أن الخطط تستهدف:
إنشاء قطاع سيارات يساهم بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030.
تطوير قطاع صناعي مؤتمت لدعم الاقتصاد غير النفطي وخلق أكثر من 30 ألف وظيفة جديدة.
تنفيذ مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 500 مليار دولار لتعزيز النمو الصناعي والاقتصادي.
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، خلال المؤتمر العام الـ21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في الرياض:
-نمضي قدما في اتجاه إنشاء قطاع سيارات يُسهم بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2030
- نعمل على إنشاء قطاع مؤتمت لتعزيز الاقتصاد غير… pic.twitter.com/vrbvkVf1IW
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) November 23, 2025
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض