ترامب يطالب الجمهوريين بنشر ملفات إبستين ويغيّر موقفه في مواجهة اتهامات قديمة


الجريدة العقارية الاثنين 17 نوفمبر 2025 | 08:27 صباحاً
ترامب يطالب الجمهوريين بنشر ملفات إبستين ويغيّر موقفه في مواجهة اتهامات قديمة
ترامب يطالب الجمهوريين بنشر ملفات إبستين ويغيّر موقفه في مواجهة اتهامات قديمة
وكالات

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب بالتصويت لصالح نشر الملفات الخاصة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان في قضايا الاتجار الجنسي، بعد أن كان قد رفض سابقًا الإقدام على مثل هذه الخطوة.

وجاء هذا التحول عبر منشور نشره ترامب على منصته "تروث سوشيال"، عقب تصريحات لرئيس مجلس النواب مايك جونسون بشأن ضرورة أن يسهم الإفراج عن الوثائق في إنهاء الجدل المثار حول علاقات سابقة بين ترامب وإبستين.

محاولة لإنهاء الاتهامات القديمة

قال ترامب في منشوره إن الجمهوريين "يجب" أن يصوتوا للإفراج عن الملفات، مؤكدًا أنه "لا يوجد ما يخفيه".

وأضاف أن الوقت قد حان ـ حسب تعبيره ـ للتخلص مما وصفه بـ"الخدعة الديمقراطية" الهادفة لتشتيت الانتباه عن ما يعتبره إنجازات كبرى حققها الحزب الجمهوري، مشيرًا بشكل خاص إلى أزمة "إغلاق الحكومة" التي حمّل مسؤوليتها للديمقراطيين.

ورغم ظهور صور تجمع ترامب بإبستين قبل عقود، يؤكد الرئيس الأمريكي أن العلاقات بينهما انقطعت قبل إدانة إبستين.

وجاء ذلك بعد كشف لجنة في مجلس النواب رسائل إلكترونية تشير إلى أن إبستين كان يعتقد أن ترامب "يعرف بشأن الفتيات" من دون أن تتضح دلالة هذه العبارة.

تحقيقات جديدة وتوتر داخل الحزب الجمهوري

في الوقت نفسه، أصدر ترامب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في علاقات إبستين مع شخصيات ديمقراطية بارزة، في إطار محاولة لتوسيع نطاق التحقيقات التي كانت أحد محاور حملته السياسية.

إلا أن الجدل بشأن نشر الوثائق تسبب في انقسام داخل صفوف الجمهوريين، خاصة بعد أن سحب ترامب دعمه للنائبة مارجوري تايلور جرين، التي كانت من أبرز مؤيديه في الكونجرس، وذلك بسبب انتقاداتها لطريقة تعامل بعض الجمهوريين مع ملف إبستين.

دعم ديمقراطي وتوقعات بتصويت جمهوري لصالح النشر

على الجانب الآخر، قال النائب الديمقراطي رو خانا، وهو من الداعمين الأساسيين للمبادرة المطروحة للتصويت، إن أكثر من 40 نائبًا جمهوريًا يتوقع أن يؤيدوا نشر الوثائق.

ويمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب تبلغ 219 مقعدًا مقابل 214 للديمقراطيين، ما يجعل أي انشقاق داخلي قادرًا على تغيير نتيجة التصويت.