أعلنت شركة طيران ناس اليوم عن أداء قوي في الربع الثالث من العام، حيث نقلت نحو 4.2 مليون مسافر بزيادة 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما ساهم في نمو الإيرادات بنسبة 6%، كما سجلت الشركة ارتفاعًا في الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك (EBITDA) بنسبة 21% ليصل إلى 617 مليون ريال، وهو أعلى مستوى منذ الإدراج.
وأشار الرئيس التنفيذي بندر المهنا في مداخلة مع قناة العربية بيزنيس، إلى أن هذا التحسن جاء نتيجة زيادة أعداد المسافرين، التوسع في العمليات، الانضباط في التكاليف، انخفاض أسعار الوقود، وتحسين استخدام الأسطول. كما زادت الشركة من المقاعد المتاحة بنسبة 22% خلال الربع الثالث، وبنسبة 9% خلال التسعة أشهر الأولى من العام.
وأضاف المهنا أن أسطول الشركة بلغ 68 طائرة بنهاية سبتمبر، منها 7 طائرات جديدة، مع خطط للوصول إلى 74 طائرة بحلول بداية 2026، وإلى 80–85 طائرة بنهاية العام نفسه. وعلى المدى الطويل، تستهدف ناس الوصول إلى 150–160 طائرة بحلول 2030، مع صفقات شراء تمتد إلى 280 طائرة مع إيرباص.
فيما يخص التوسع الدولي، أوضح المهنا أن الشركة أطلقت خلال العام وجهات جديدة في جنيف، ميلان، كراكوف، موسكو، ونيروبي، مع خطط لمزيد من الوجهات الأوروبية والآسيوية في 2026، بما في ذلك المدينة وبغداد قريبًا.
وأشار إلى أن الشركة تمكنت من تجاوز التحديات التشغيلية التي واجهتها هذا العام، بما في ذلك تأخير تسليم محركات سي إف إم، من خلال استئجار طائرات مؤقتة لضمان استمرار العمليات والحصة السوقية.
أما من الناحية المالية، فقد تضاعفت حقوق المساهمين إلى نحو 3.5 مليار ريال وارتفعت السيولة إلى 4.6 مليار ريال، وهو ما سيُستثمر في توسيع الأسطول، تطوير الشبكة الدولية، تحسين تجربة العملاء، والتحول الرقمي، إضافة إلى تعزيز مصادر الإيرادات الثانوية.
وفيما يخص المنافسة في السوق السعودي، أكد المهنا أن طيران ناس يرحب بالدخول المتزايد للاعبين الجدد، مشيرًا إلى أن الحصة السوقية للطيران منخفض التكلفة في السعودية تصل اليوم إلى 39% مقابل 60% في دول مشابهة، مما يوفر فرص نمو كبيرة لشركة ناس وبقية الناقلات.
وأوضح أن مستهدفات رؤية المملكة 2030 للطيران تشمل نقل نحو 330 مليون مسافر، بينما بلغ عدد المسافرين في 2024 نحو 128 مليون مسافر، مما يعكس فرص نمو كبيرة أمام السوق المحلي والدولي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
