روى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ذكريات بدايات اختيار موقع المتحف المصري الكبير وكيفية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من الميدان إلى المتحف عام 2006.
وقال محلب خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي: "لابد أن أعود إلى تاريخ المتحف المصري الكبير. كان موقعه معهد التدريب الفني للمقاولين العرب في أواخر التسعينيات، وتم اختياره من قبل وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني والرئيس الأسبق حسني مبارك بعد دراسات دقيقة. ثم بدأت إجراءات نقل الملكية وبناء المشروع".
وأضاف أن نقل تمثال رمسيس الثاني كان تحديًا كبيرًا، وقال: "كوّنت فريق عمل من المقاولين والمهندسين والأثريين، واجتمع على الطاولة أكثر من 15 خبيرًا لضمان نقل التمثال ككتلة واحدة بشكل قائم وآمن". وأشاد بالمهندس الدكتور أحمد حسين لدوره في هندسة عملية النقل.
وأشار محلب إلى أن العمل على المتحف بدأ منذ عام 2014، مؤكدًا على أهمية الشفافية والانضباط في جميع مراحل التنفيذ، مضيفًا أن المشروع يعكس قدرة الدولة على إدارة وتنفيذ صروح ثقافية ضخمة على أعلى مستوى.
واختتم قائلاً: "أوجه الشكر لكل من ساهم في هذا البناء الضخم، ولكل من الدكتور أحمد حسين، والدكتور زاهي حواس، واللواء عاطف مفتاح، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض