قال الدكتور عبدالرحمن خليل، الخبير العقاري واستشاري تطوير وإدارة الأعمال، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية لمصر، مشيرًا إلى أن الحدث يجذب أنظار العالم ويعزز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً.
وأضاف في لقاء مع قناة المحور، أن للمتحف انعكاسات اقتصادية كبيرة، لافتًا إلى أن القطاع العقاري يعد قاطرة اقتصادية تؤثر على قطاعات متعددة، وأن أي نشاط عقاري يزيد من معدلات التشغيل وقيمة الأراضي والعوائد على الاستثمار.
وأشار إلى أن السياحة لا تقتصر على دخول العملة الصعبة، بل يمكن للزائرين الأجانب أن يتحولوا لمستثمرين يفتحون مشاريع في مصر، كما حدث في الغردقة ومناطق أخرى، موضحًا أن افتتاح المتحف سيكون أداة ترويجية لجذب الاستثمار الأجنبي.
وأكد أن المتحف، الذي استغرق بناؤه أكثر من 20 عامًا، يستحق أن يكون أكبر وأفضل متحف في العالم، نظرًا لأهمية الآثار الفرعونية التي تحتضنها مصر، مشيرًا إلى أن البلاد تستهدف تحقيق 30 مليون سائح قبل 2030، مع إمكانية الوصول إلى 60 إلى 70 مليون سائح مستقبلاً.
أوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيغير خريطة غرب القاهرة بالكامل، مؤكدًا أن المنطقة المحيطة بالمتحف، بما في ذلك زايد الجديدة وطريق الضبعة وسفينكس ومطار سفينكس، شهدت زيادة كبيرة في قيمتها العقارية.
وأضاف أن المتحف أصبح عنوانًا رئيسيًا للمنطقة، مشيرًا إلى أن نوعية العقار تغيّرت مع ارتفاع معدلات المشروعات الفندقية والوحدات السكنية المميزة، وهو ما يعكس ارتباطًا وثيقًا بين القطاع السياحي والعقاري في مصر. وأوضح أن المزج بين السياحة والعقار يزيد من معدلات النمو الاقتصادي والتنمية، ويسهم في زيادة العائد على الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار الدكتور خليل إلى أن المشروعات المستقبلية في المنطقة ستتضمن وحدات سكنية بفكر فندقي وخدمات سياحية متنوعة، ما يسد فجوة كبيرة في السوق العقارية ويعزز من فرص الاستثمار، مؤكدًا أن الأسعار بدأت بالفعل في الارتفاع مع توقع زيادتها أكثر مع التشغيل الفعلي للمنطقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض