تراجع مؤشرات وول ستريت بفعل بيانات اقتصادية ومخاوف من التقييم المبالغ فيه

شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعًا عند افتتاح تعاملات يوم الخميس، وسط تأثير بيانات اقتصادية جديدة وتعليقات من مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي أثارت الشكوك حول إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة.

رنين جرس الافتتاح من قبل الرئيس الكوري الجنوبي

قام الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونج، برنّ جرس افتتاح السوق، في خطوة رمزية تعكس اهتمام المستثمرين الدوليين بالأسواق الأمريكية.

المؤشرات تتراجع بعد مكاسب سبتمبر

داو جونز الصناعي تراجع بنسبة 0.05% إلى 46097.43 نقطة

S&P 500 انخفض بنسبة 0.45% إلى 6608.19 نقطة

ناسداك المركب سجل أكبر تراجع بنسبة 0.80% إلى 22318.77 نقطة

وجاءت هذه التراجعات بعد يومين متتاليين من الإغلاق في المنطقة الحمراء، في ظل عمليات جني أرباح مع اقتراب الأسواق من مستويات قياسية.

تصريحات باول تؤثر على المعنويات

أشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن بعض أسواق الأسهم قد تكون مقيمة بأكثر من قيمتها الفعلية، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في رهاناتهم على استمرار الصعود.

وتتزامن هذه التصريحات مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الجديدة المنتظر صدورها لاحقاً هذا الأسبوع.

المستثمرون يترقّبون مسار أسعار الفائدة

يحاول المستثمرون حالياً تقييم الاتجاه المستقبلي للفائدة في ظل اقتصاد يُظهر إشارات على ضعف سوق العمل، دون أن يتسبب ذلك في ارتفاع التضخم.

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أجرى خفضًا لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي، ما ساعد على رفع الأسهم خلال شهر سبتمبر/أيلول 2025، في وقت يُعد تقليديًا من أضعف أشهر السوق.