أكد إبراهيم النويبت الخبير العقاري، إلى أن تراجع أسعار الأراضي في المملكة سيشكل فرصة للمطورين العقاريين القادرين على الاستحواذ على أصول بأسعار معقولة، لكنه شدد على أن تطوير الأراضي البيضاء قد يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام، مما يضع الشركات أمام تحديات في كيفية معالجة الالتزامات الضريبية خلال هذه الفترة الانتقالية.
وأشار في مداخلة مع العربية بيزنيس، إلى أن أسعار الوحدات السكنية النهائية ستتأثر بلا شك بانخفاض أسعار الأراضي، لكنه اعتبر أن التأثير سيكون تدريجياً.
عن تعافي السوق وأسعار الفائدة
من جهة أخرى، وفي تعليقه على أداء السوق السعودي خلال الأسبوع الماضي، أكد النويبت أن تجاوز السوق لمستوى 10,700 نقطة فنياً يعد إيجابياً، لكنه أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لن يكون كافيًا لجذب السيولة من الودائع البنكية إلى سوق الأسهم.
وأضاف: "نحتاج إلى خفض أكبر قد يصل إلى 75 نقطة أساس لخلق التوازن بين جاذبية الاستثمار في أدوات الدين وسوق الأسهم، خاصة في ظل ارتفاع العوائد على الودائع حالياً".
ورأى أن انخفاض الفائدة يبقى عاملاً إيجابيًا على الشركات من حيث خفض التكلفة التمويلية، لكن تأثيره على تدفق السيولة إلى السوق يحتاج وقتًا أطول، ربما حتى نهاية العام.