وزير الخارجية يتابع مع نائب رئيس وزراء روسيا تنفيذ مشروع الضبعة والمنطقة الصناعية الروسية


عبد العاطي يشيد بارتفاع معدلات السياحة الروسية إلى مصر ويدعو لمزيد من التعاون الاقتصادي

الجريدة العقارية الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 | 02:12 مساءً
وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الروسي
وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الروسي
حسين أنسي

في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وموسكو، استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر، السيد أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى القاهرة.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع روسيا، مشيدًا بالتطور المستمر في آليات التشاور السياسي بين البلدين، فضلًا عن الاجتماعات المنتظمة للجان الفنية والاقتصادية المشتركة. وأكد الوزير أهمية ما تم تحقيقه مؤخرًا في إطار أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتي أسفرت عن توقيع عقد الانتفاع الخاص بأرض المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معتبرًا هذه الخطوة ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.

وشدد وزير الخارجية على حرص مصر على المضي قدمًا في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي يمثل أحد أبرز مشروعات التعاون الثنائي، بالإضافة إلى المشروع الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية، مع توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه المشروعات وتحقيق أهدافها التنموية.

كما تناول اللقاء آفاق التعاون في مجالات النقل، السياحة، والطيران المدني، حيث أشاد الوزير عبد العاطي بالزيادة الملحوظة في معدلات السياحة الروسية إلى المقاصد المصرية، مشيرًا إلى الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المختصة في البلدين لتسهيل حركة السياحة، وتعزيز التنسيق مع الشركات السياحية ومشغلي الرحلات الجوية، بما يسهم في دعم قطاع السياحة المصري وتعزيز التبادل الثقافي والشعبي بين الشعبين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار استمرار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية-الروسية على مختلف الأصعدة، وفي ظل حرص الجانبين على دفع مسارات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين ويدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين.