أظهرت بيانات رسمية أن نمو صادرات الصين تباطأ في شهر أغسطس بأكثر من التوقعات.
ويرجع هذا التباطؤ إلى ضعف الطلب الخارجي وانخفاض الأسعار، مما أثر سلبًا على قيمة الشحنات الصادرة، على الرغم من ارتفاع الكميات المصدرة.
وفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، ارتفعت مبيعات البلاد إلى الخارج بنسبة 4.4% في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ويُعتبر هذا النمو أقل من تقديرات المحللين التي أشارت إلى نمو قدره 5.5%. في المقابل، سجلت الواردات زيادة بنسبة 1.3%، مما أدى إلى تحقيق فائض تجاري بلغ 102 مليار دولار.
على الرغم من هذا التباطؤ، تظل الصين في طريقها لتسجيل فائض تجاري قياسي يتجاوز تريليون دولار، وهو ما يعكس استمرار قوة الصادرات في تعويض ضعف الطلب الداخلي.
ومع ذلك، لا ينعكس هذا الفائض بالضرورة على ربحية الشركات، حيث أظهرت البيانات أن أرباح القطاع الصناعي تراجعت بنسبة 2% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، ويرجع هذا التراجع إلى ضغوط انخفاض الأسعار والمنافسة الشرسة في الأسواق العالمية.