وول ستريت تحقق مكاسب قوية بدعم من قطاع التكنولوجيا وتوقعات خفض الفائدة

ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومةً بأداء قوي لأسهم قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك شركة أبل، بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين بتوقعات خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.

كما سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة – داو جونز، وإس آند بي 500، وناسداك – مكاسب أسبوعية قوية، مما يعكس تحسن معنويات السوق.

مؤشرات الأسهم الأمريكية

تصدرت أسهم شركة أبل، المكاسب بارتفاع بلغ 4.6%، مدعومةً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الشركة ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتها المخطط لها إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

كما ساهم أداء قطاع التكنولوجيا عمومًا في تعزيز المؤشرات، حيث صعد مؤشر إس آند بي 500 للتكنولوجيا بنسبة 1.3%. من ناحية أخرى، قفزت أسهم شركة جيلاد ساينسز بنسبة 8.1% بعد رفع توقعاتها المالية للعام، مما دعم مؤشر إس آند بي 500 في مساره الصاعد.

توقعات خفض الفائدة الأمريكية

عززت البيانات الاقتصادية الأضعف حديثًا توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بينما يراقب المستثمرون التطورات السياسية، بما في ذلك ترشيح ترامب لـستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، لشغل مقعد مؤقت في مجلس محافظي الفيدرالي.

وكان ميران قد انتقد سابقًا تأخر الفيدرالي في خفض الفائدة، مما عزز توقعات السوق بتحرك مركزي الولايات المتحدة قريبًا. 

ووفقًا لأداة FedWatch التابعة لـCME، يرى المتداولون احتمالات بنسبة 90% لخفض الفائدة الشهر المقبل، مع توقع حدوث خفضين على الأقل بحلول نهاية 2024.

وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي، مرتفعًا بنسبة 0.59% عند 44,227.81 نقطة، بينما قفز مؤشر إس آند بي 500، 0.83% إلى 6,392.39 نقطة، وارتفع ناسداك المركب، 0.94% إلى 21,442.85 نقطة.

ورغم تنفيذ الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات بعض الدول، بما في ذلك الهند التي علقت مشتريات أسلحة أمريكية ردا على ذلك، إلا أن التفاؤل بسياسة الفائدة طغى على المخاوف التجارية.

كما أعلنت إكسبيديا عن نتائج إيجابية، مما دفع أسهمها للصعود 3.1%.

في بورصة نيويورك، تفوقت الأسهم الصاعدة على المتراجعة بنسبة 1.41 إلى 1، بينما سجل ناسداك تقدمًا بنسبة 1.16 إلى 1، مما يعكس اتجاهًا صاعدًا عامًا في السوق.